جيهان محمود تخصص مجلة "الهلال" عدد شهر ديسمبر الحالي، ملفا عن نجيب محفوظ بمناسبة ذكرى ميلاده، يتضمن آرائه وإبداعه، وعلاقته بالقاريء الغربي، الفرنسي تحديدًا، وذلك من خلال شهادة الدكتور بدر الدين عرودكي بعنوان "رحلة الروايات المحفوظية إلى الغرب". ويذكر "عرودكي" أن ترجمة رواية "بين القصرين" صدرت في سبتمبر 1985، وعلى غلاف الكتاب شريط أحمر كتب عليه "تحفة الأدب المصري"، ثم توالى نشر الجزءين التاليين: "قصر الشوق"، في نوفمبر 1987 مع شريط كتب عليه "فلوبير المصري"، وأخيرا "السكرية" التي حملت عنوانا مختلفا: "حديقة الماضي"، في سبتمبر 1989، أي بعد حصول محفوظ على جائزة نوبل، وقد وصفته جريدة "اللوموند" في ب"ملك الرواية" معبرة عن إعجابها بهذا العمل الروائي الهائل، مما أدى إلى نفاد الآلاف الأربعة من النسخ التي اقتصرت عليها أول طبعة من الترجمة خلال أشهر معدودات، وأعادت منشورات "لاتيس" طباعة الرواية ثانية وثالثة. في الملف نفسه يتساءل أستاذ أصول التربية الدكتور سعيد إسماعيل علي: "هل ظلم محفوظ المعلم في (بين القصرين)؟"، كما يتساءل محمود عبد الوهاب عن الأسباب التي جعلت "السراب" رواية منبوذة.