قال الممثل الأيرلندي الألمانى مايكل فاسبندر إن تجسيد شخصية ماكبث كان مرعبا بالنسبة له وإنه سعى للحصول على نصيحه من زميله في فيلم (اكس مين) الممثل الاسكتلندي جيمس ماكافوي في أحدث معالجة للمسرحية الشهيرة لوليام شكسبير. ويلعب فاسبندر نجم أفلام مثل (شيم) و (ستيف جوبز) دور البطولة إلى جانب الممثلة الفرنسية ماريون كوتيار التي تجسد شخصية ليدي ماكبث في الفيلم الذي أخرجه الأسترالي جستن كورزيل. وقال فاسبندر "كان أمرا مرعبا بالطبع لأن العمل ممتاز للغاية لذا فأنت تشعر بمسؤولية تجاهه ولا تريد أن تخربه". وماكبث واحدة من أشهر مسرحيات شكسبير وتحكي قصة جنرال اسكتلندي تحثه زوجته الطموح على قتل الملك لتولي العرش. ويقول فاسبندر "هناك معالجات لا نهاية لها وهناك تفسيرات لا نهاية لها للشخصية وهو أمر مشجع للغاية لكنه قد يكون محبطا لأنني قد انتهي من الأمر وأفكر .. يا إلهي كانت هناك ألف وسيلة أخرى لعمل ذلك". وتابع قوله "هذا ليس واحدا من السيناريوهات التي تلقي عليها نظرة في الصباح ثم تذهب وتؤدي دورك. هذا حتما شيء أمضيت ساعات طويلة في بيتي أتدرب عليه لأكون مرتاحا اليه". وأشار فاسبندر إلى أنه تحدث عن دوره مع ماكافوي الذي جسد شخصية ماكبث على المسرح. وقال "تبادلت أنا وجيمس بعض الأحاديث عن الدور وقدم لي كتابا صغيرا عن ماكبث. ناقشنا عدة أشياء بشأن العلاقة (بين ماكبث وزوجته) ما شعرنا أنه طبيعة هذه العلاقة". وصورت أجزاء من الفيلم -الذي عرض في مهرجان كان السينمائي في مايو/آيار- في جزيرة سكاي باسكتلندا. ويضم الفيلم مشاهد عنيفة لمعارك وطبيعة باردة وخشنة. ويبدأ عرض (ماكبث) في دور العرض الأمريكية يوم الجمعة ويعرض بالفعل في عدة بلدان.
