د ب أ عبر أهالي الأنبار عن امتعاضهم من قيام السلطات الأمنية بتشديد إجراءات الدخول الى العاصمة بغداد هربا من الاشتباكات الدائرة في مناطقهم بين القوات الحكومية وعناصر تنظيم داعش ( الدولة الإسلامية). وقال النازح جميل حميد من أهالي الرمادي -44 عاما - "يجب على الحكومة أن تلتزم أخلاقيا مع شعبها ولا تضع العراقيل امام دخول النازحين والفارين من محافظة الانبار الى العاصمة بغداد ". وأضاف أن كل حكومات العالم تقف بجانب النازحين في الكوارث والحروب وتوفر لهم السكن الملائم والحياة الكريمة وتعوضهم عن ما خسروه وما يهدد حياتهم، الا الحكومة العراقية فأنها تترك 17 الف نازح عند منفذ "بزيبز" الذي أغلقته وتمنعهم من الدخول الى العاصمة بغداد. وأوضح "الجميع يعلم أن الحدود العراقية مع إيران مفتوحة وهناك الاف من الايرانيين يدخلون بشكل يومي الى مناطق البلاد بدون الاجراءات القانونية المتبعة بحقنا" ، مبينا أن الحكومة المركزية تتعامل مع سكان الأنبار وكأنهم من دولة أخرى ولا تعرف أنها أحدى المحافظات العراقية. وأشار الى أن منفذ "بزيبز" المنفذ الوحيد لدخول بغداد أصبح مكتظا لوجود الاف العوائل تنتظر موافقة قوات الأمن لدخول العاصمة. وتساءل المواطن حسين عباس "ماذا تنتظر الحكومة من شعبها وهي تتركهم عرضة لمخاطر الحروب وتمنع دخولهم الى المدن الآمنة". وقال إن الحكومة التي ترفض الأقاليم أصبحت هي اليوم تمارس عمليا تطبيق مبدأ الأقاليم وعليها ان لا تنتقد حكومة إقليم كردستان عندما تشترط وجود كفيل او ضامن لدخول الاقليم لأنها أخذت تطبقها في بغدادوالمحافظات الأخرى.