سوزى الجنيدى وقعت الدكتورة نجلاء الأهوانى، وزيرة التعاون الدولى، مذكرة تفاهم للتعاون الاقتصادى الثلاثى بين مصر والإمارات وفرنسا، بحضور سلطان الجابر وزير الدولة الإماراتى، وذلك فى إطار التعاون المشترك بين الدول الثلاثة. وقالت نجلاء الأهوانى إن هذه الاتفاقية الثلاثية كلفها بها الرئيس عبد الفتاح السيسى. موضحة أنه سيتم توقيع اتفاقية مماثلة بين مصر والإمارات وكوريا خلال الفترة القادمة كما تم اليوم توقيع 18 اتفاقيات اقتصادية بإجمالى استثمارات تقدر بقيمة 85.8 مليار دولار هى حصيلة الساعات الأولى من اليوم الثانى لمؤتمر "دعم وتنمية الاقتصاد المصرى..مصر المستقبل"، وعلى الرغم من تنوع توقيع تلك الاتفاقيات مع شركاء التنمية سواء العرب وهما الإمارت والسعودية، أو الأجانب وهما الصين وإيطاليا إلا أن كافة الاتفاقيات حتى الآن تتركز فى قطاع الطاقة والكهرباء مما يدل على وضع الدولة مشكلة نقص الطاقة التى تعانى منها مصر والتى أدت إلى إنقطاع الكهرباء لساعات طويلة الصيف الماضى على رأس أولوياتها خلال اتفاقيات المؤتمر. كما وقعت اتفاقية ضخمة مع مسئولى شركة "كابيتال" بالإمارات لإنشاء العاصمة الإدراية الجديدة بتكلفة 45 مليار دولار، فضلا عن 6 اتفاقيات فى قطاع النقل. 8 اتفاقيات فى قطاع الكهرباء وكانت أولى الاتفاقيات التى تم التوقيع عليها اتفاقية وزارة الكهرباء المصرية مع شركة سيمنس العالمية 4 مذكرات تفاهم بقيمة 10 مليارات دولار لإنشاء محطات توليد كهرباء. ووقع الاتفاقية من الجانب المصرى المهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر وليزا ديفيس عضو مجلس إدارة شركة سيمنس العالمية، بحضور كل من وزيرى الكهرباء المصرى والألمانى، وجوكيزر رئيس شركة سيمنس العالمية، والمهندس أسامة عسران نائب وزير الكهرباء اتفاق شراكة لبناء عدة محطات على هامش المؤتمر الاقتصادى القائم حاليا فى شرم الشيخ. حيث شملت الاتفاقات إنشاء محطة توليد كهرباء دورة مركبة فى بنى سويف بقدرة 4x 1100 ميجاوات، وإنشاء محطات توليد كهرباء دورة مركبة فى النوبارية وسيدى كرير وجنوب القاهرة وقنا وكفر الدوار بقدرات إجمالية 6600 ميجاوات. كما شمل الاتفاق أيضا إنشاء مصنع لمهمات محطات الرياح، وإنشاء محطات محولات بجهودها المختلفة، وتقدر التكلفة الاستثمارية الإجمالية لهذه المشروعات بنحو 10 مليار دولار. ومن المقرر أن تسهم هذه المحطات فى إضافة قدرات جديدة لمواجهة معدات النمو الاقتصادى، وزيادة الطلب على الطاقة، مع تنفيذ استراتيجيات قطاع الكهرباء لتنوع مصادر الطاقة خلال الفترة المقبلة، وتوفيرها لجميع الأغراض، فضلاً عن توفير المزيد من فرص العمل للشباب. وكانت ثانى تلك الاتفاقية وقعت وزارة الكهرباء المصرية، بحضور سلطان الجابر، وزير الدولة الإماراتية مذكرتى تفاهم مع شركة أكواباور السعودية، وشركة مصدر الإماراتية بتكلفة 2.4 مليار دولار. كما وقعت وزارة الكهرباء. فى ثانى أيام المؤتمر الاقتصادى مذكرة تفاهم أخرى مع شركة مصدر السعودية بتكلفة 7 مليارات دولار. مذكرات التفاهم وتشمل مذكرات التفاهم على، مذكرة مع تحالف شركتى اكواباور السعودية ومصدر الإماراتية لتنفيذ محطة توليد كهرباء بنظام الدورة المركبة 2200 ميجاوات بغرب دمياط، ومحطات شمسية فى عدة مواقع بقدرات إجمالية 1500 ميجاوات، ومحطة رياح 500 ميجاوات، بتكلفة حوالى 2.4 مليار دولار. كما تضمن الاتفاق مذكرة مع شركة اكواباور السعودية لإنشاء محطة توليد كهرباء تعمل بالفحم بقدرة 2000 ميجاوات قابلة للتوسع حتى 4000 ميجاوات بتكلفة حوالى 7 مليار دولار. ووقع من الجانب المصرى المهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، والدكتور محمد صلاح السبكى رئيس هيئة الطاقة المتجددة، وعن شركة اكواباور سعادة الأستاذ محمد أبونيان، وعن شركة مصدر سعادة الدكتور أحمد عبد الله بالهول، وذلك بحضور السيد المهندس اسامه عسران نائب وزير الكهرباء. ومن المقرر أن يسهم هذا التعاون فى إضافة قدرات جديدة لمواجهة معدات النمو الاقتصادى، وزيادة الطلب على الطاقة، مع تنفيذ استراتيجيات قطاع الكهرباء لتنوع مصادر الطاقة خلال الفترة المقبلة، وتوفيرها لجميع الأغراض، فضلاً عن توفير المزيد من فرص العمل للشباب. أما ثالث الاتفاقيات التى تم التوقيع عليها فى قطاع الكهرباء، اتفاقية إنشاء محطة توليد كهرباء مع شركة صينية بقيمة 2 مليار دولار خلال المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ.