هاني بدر الدين أكد الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والانتاج الحربي، أن رجال القوات المسلحة ماضون فى تحمل مسئولياتهم الوطنية بالتعاون مع رجال الشرطة المدنية البواسل واثقون فى القدرة على مواجهة التحديات والتغلب عليها مؤيدون بعزم كل المصريين وتصميمهم، على اجتثاث كل صور التطرف والإرهاب، الذى يهدد الوطن والشعب. جاء ذلك خلال حضور القائد العام حفل إنتهاء فترة الإعداد العسكرى لطلبة الكليات والمعاهد العسكرية الدفعات 111 حربية و69 بحرية و84 جوية و56 فنية عسكرية و46 دفاع جوي ومعهد فني والدفعة رقم 20 من المعهد الفني للتمريض إناث والدفعة الثانية من كلية الطب للقوات المسلحة والتي تحمل إسم المشير محمد علي فهمي رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، والتي تضم وافدين من دول السعودية والكويت والبحرين وفلسطين والعراق. تأتي كلمات الفريق أول صدقي صبحي، بعد حادث اختطاف ضابط الشرطة النقيب/ أيمن السيد إبراهيم الدسوقى الذي تم العثور فجر اليوم على جثمانه. وشدد القائد العام على أنه لا تهاون مع كل من يحاول العبث باستقرار الوطن، ومصالح شعبه ومقدراته، مؤكدا أن مصر ستظل وطنا عزيزا لكل المصريين، تحميها القوات المسلحة الباسلة، التى يتحلى رجالها بالبسالة والشجاعة، والقدرة، على تنفيذ المهام بكل كفاءة وإيمان بأنهم جزء أصيل من شعب مصر وإنهم أبناء كل المصريين، وقادرون على مواجهة مايعترض مسيرة الوطن من ازمات وتحديات، قائلا: "إن الوطن عاش أزمات كثيرة أشد مما نحن فيه الآن وتغلب عليها، وخرج منها أكثر قوة، وقدرة على مواجهة الشدائد والمحن، بوقوف الجميع صفا واحدا، وروحا واحدة، والتفاف الجميع حول راية مصر الغالية . وخاطب الفريق اول صدقى صبحى أسر الطلبة المستجدين قائلا: "نشد على أيدكم أنتم وكل شباب الوطن الذين يتواصل بهم عطاء الاجيال حفاظا على مجد الوطن وصونا لعزته وضمانا حقيقيا لحركة المجتمع نحو الغد الأافضل بما يملكونه من سواعد فتية وطاقات خلاقة متجدةة وولاء للوطن. وخاطب القائد العام الطلبة المستجدين قائلا: "يا أبناء مصر وحماة مستقبلها، لقد اثرتم الانضمام إلى صفوف الكليات والمعاهد العسكرية، لتصبحوا ضباطا، بقواتكم المسلحة، وتخطون اليوم أولى خطواتكم العسكرية بكل مهامها ومسئولياتها، مؤكدا أن الكليات والمعاهد العسكرية تعد قلاعا وحصونا للوطن، منذ أكثر من قرنين من الزمان، تتعلم الأجيال فيها أسمى قيم الوطنية ومبادئها النبيلة، وتؤكد فى نفوس أبنائها روح التضحية والفداء، ونكران الذات، وإنه قد تخرج فيها رجال حموا الوطن وصانوا للشعب أمنه واستقراره بكل البذل والعطاء والتفانى فى اداء الواجب المقدس، لتظل القوات المسلحة قوية بأبنائها جيلا بعد جيل". وأضاف القائد العام للطلبة المستجدين: "إنكم تقفون الأن على أرض سبق أن وقف عليها أجيال قصت معانى جليلة، خلدتها ذاكرة الجيش المصرى العظيم، وصدقوا ما عاهدوا الله عليه ولم يبخلوا بغال أو نفيس فى سبيل رفعة الوطن". وأكد القائد العام أن مصر حرصت طوال تاريخها على أن تكون سندا لأمتها العربية بتوجهها القومى الدائم لعلاقاتها مع الدول العربية الشقيقة، والقوات المسلحة كانت وستظل على استعداد دائم للترحيب بانضمام دارسين من كافة الدول العربية الشقيقة، إيمانا منها بأن الأمن القومى العربى كل لا يتجزأ". واشار الي حرص القوات المسلحة علي الاهتمام بالمنظومة التعليمية داخل الكليات والمعاهد العسكرية بأعتبارها ساحة للفكر العسكري المتطور الذي يتناسب مع سمات العصر ومتطلباته في اعداد وتأهيل اجيال قادرة علي الابتكار والتطوير ومسايرة التطورات التكنولوجية السريعة التى يشهدها العالم. وهنأ القائد العام الطلبة الجدد وأسرهم بنيل شرف الإنضمام لصفوف الجيش المصري العريق بعد انتقائهم من بين شباب مصر لحمل امانة الدفاع عن الوطن وصون مقدساته وتاريخه الحضاري العريق، وأشاد بما اكتسبوه خلال فترة التدريب الأساسي من المهارات والخبرات والقيم والمبادئ الاصيلة التي تعينهم علي استكمال دراستهم التخصصية". حضر الاحتفال الفريق محمود حجازي رئيس اركان حرب القوات المسلحة وقادة الافرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة وعدد من الملحقين العسكريين المعتمدين بمصر وعدد من رؤساء وطلبة الجامعات واسر الطلبة المستجدين.