أكد الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى أن مصر تعيش ميلادا جديدا لدولة حديثة السيادة فيها للشعب ، ولا سيادة على أرضها إلا لشعبها ، وإن القوات المسلحة تثبت كل يوم ولاءها لمصر وشعبها. وقال القائد العام على هامش الاحتفال بانتهاء مرحلة التدريب الأساسى لطلبة الكليات والمعاهد العسكرية المستجدين، إن رجال القوات المسلحة ماضون فى تحمل مسئولياتهم الوطنية بالتعاون مع رجال الشرطة المدنية البواسل واثقون فى القدرة على مواجهة التحديات والتغلب عليها مؤيدون بعزم كل المصريين وتصميمهم ، على اجتثاث كل صور التطرف والإرهاب ، الذى يهدد الوطن والشعب. وشدد القائد العام على أنه لا تهاون مع كل من يحاول العبث باستقرار الوطن ، ومصالح شعبه ومقدراته ، مؤكدا أن مصر ستظل وطنا عزيزا لكل المصريين،تحميها القوات المسلحة الباسلة ، التى يتحلى رجالها بالبسالة والشجاعة ، والقدرة ، على تنفيذ المهام بكل كفاءة وإيمانا بأنهم جزء أصيل من شعب مصر وإنهم أبناء كل المصريين ، وقادرون على مواجهة مايعترض مسيرة الوطن من أزمات وتحديات، قائلا “إن الوطن عاش أزمات كثيرة أشد مما نحن فيه الآن وتغلب عليها ، وخرج منها أكثر قوة ، وقدرة على مواجهة الشدائد والمحن ، بوقوف الجميع صفا واحدا ، وروحا واحدة ، والتفاف الجميع حول راية مصر الغالية”. وخاطب الفريق أول صدقى صبحى أسر الطلبة المستجدين قائلا “نشد على أيدكم أنتم وكل شباب الوطن الذين يتواصل بهم عطاء الأجيال حفاظا على مجد الوطن وصونا لعزته وضمانا حقيقيا لحركة المجتمع نحو الغد الأفضل بما يملكونه من سواعد فتية وطاقات خلاقة متجددة وولاء للوطن”. كما خاطب القائد العام الطلبة المستجدين قائلا ” يا أبناء مصر وحماة مستقبلها ، لقد أثرتم الانضمام إلى صفوف الكليات والمعاهد العسكرية ، لتصبحوا ضباطا ، بقواتكم المسلحة ، وتخطون اليوم أولى خطواتكم العسكرية بكل مهامها ومسئولياتها ، مؤكدا أن الكليات والمعاهد العسكرية تعد قلاعا وحصونا للوطن ، منذ أكثر من قرنين من الزمان ، تتعلم الأجيال فيها أسمى قيم الوطنية ومبادئها النبيلة ، وتؤكد فى نفوس أبنائها روح التضحية والفداء ، ونكران الذات ، وإنه قد تخرج فيها رجال حموا الوطن وصانوا للشعب أمنه واستقراره بكل البذل والعطاء والتفانى فى أداء الواجب المقدس ، لتظل القوات المسلحة قوية بأبنائها جيلا بعد جيل”. وأضاف القائد العام للطلبة المستجدين “أنكم تقفون الأن على أرض سبق أن وقف عليها أجيال قصت معانى جليلة ، خلدتها ذاكرة الجيش المصرى العظيم ، وصدقوا ما عاهدوا الله عليه ولم يبخلوا بغال أو نفيس فى سبيل رفعة الوطن”. وأكد القائد العام أن مصر حرصت طوال تاريخها على أن تكون سندا لأمتها العربية بتوجهها القومى الدائم لعلاقاتها مع الدول العربية الشقيقة ، والقوات المسلحة كانت وستظل على استعداد دائم للترحيب بانضمام دارسين من كافة الدول العربية الشقيقة ، إيمانا منها بأن الأمن القومى العربى كل لا يتجزأ.