وكالات يحظى الجراد المشوي في منطقة جاوة الوسطى، بأندونيسيا، بشعبية كبيرة على قائمة الأطعمة المفضلة لدى أهالي المنطقة، بسبب انخفاض سعره، و"لذة مذاقه". ونظرًا لشعبية الجراد المشوي فهناك الكثير من المطاعم التي تعده، حيث يُوفر الجراد دخلًا إضافيًّا للمطاعم في مواسم الحر، كما يعمل الكثير من أهالي المنطقة على صيد الجراد، بسبب الإقبال الكبير على تناوله. ويبيع الصيادون الكيلو غرام الواحد من الجراد الحي بسعر يتراوح بين ثلاث وأربعة دولارات، أما الوجبة المشوية الجاهزة منه فتبيعها المطاعم بخمسين سنتًا. ويشتري أهالي المنطقة الوجبة من المطاعم، ويتناولونها مع الأرز في منازلهم، بينما يفضل البعض إضافة السكر الأسود إليها. ويقول سوباغيو هارتيني، الذي يبيع الجراد المشوي منذ سنوات، أن أهالي المنطقة يحبون تناوله كثيرًا، بحضور أفراد العائلة. ويضيف هارتيني أنه يشتري الجراد حيًّا، ويتناوله مشويًّا باستمرار، مشيرًا أنه طعام "رخيص ولذيذ، وتزداد لذة مذاقه عند تناوله مع الأرز". ويزين الجراد المشوي موائد أهالي منطقة جاوة الوسطى في مواسم الحر، ولا يتوفر عند هطول الأمطار الموسمية. ويصطاد الجراد الصيادون بسهولة في الحقول في مواسم الحر بواسطة الشباك، ويبيعون صيدهم للمطاعم، التي تقدمه هنيئًا مريئًا للآكلين.