بوابة الأهرام العربي نشر الموقع الالكتروني لقناة "العربية" التليفزيونية اليوم الأربعاء، أن المنظمة الدولية للطيران المدني في مونتريال تناقش خططا لتنظيم الطيران فوق مناطق الصراع، ويتخذ هذا الاجتماع أهمية استثنائية بعد سقوط الطائرة الماليزية بصاروخ أرض- جو في شرق أوكرانيا. وعلى إثر ذلك بدأت شركات الطيران في أنحاء العالم تعيد النظر في مسارات رحلاتها وقد أعلنت شركة طيران الإمارات في هذا الإطار أنها ستتجنب المجال الجوي العراقي بسبب المعارك. مناطق الصراع تهدد الطيران المدني. خطر أصبح واقعا بعد إسقاط طائرة الركاب الماليزية بصاروخ أرض جو شرق أوكرانيا ما دفع شركات الطيران الى إعادة النظر في مسار رحلاتها لتجنب أجواء الدول التي تشهد صراعات. وبسبب الأوضاع الأمنية في العراق تحظر هيئة الطيران الأميركية تحليق الطائرات الأميركية أقل من 20 ألف قدم. التحذير الأقوى هو بخصوص ليبيا حيث تحظر دخول المجال الجوي الليبي بسبب ترسانة الأسلحة بما فيها مضادات الطيران في ايدي المليشيات أما في الصومال تحظر على الطائرات الأميركية التحليق أقل من عشرين ألف قدم. وفي إثيوبيا لا يسمح للرحلات التجارية الأميركية الطيران شمال خط العرض 12 كما تحذر استخدام مهبط طائرات مانديرا في كينيا، وفي أوكرانيا لم تسمح هيئة الطيران الأميركية منذ ابريل الماضي التحليق فوق شبه جزيرة القرم، ومددت الحظر الى شرق أوكرانيا بعد حادث الطائرة الماليزية. كما تحظر الرحلات الجوية فوق كوريا الشمالية بسبب تجارب الصواريخ، وتحذر واشنطن من احتمال تعرض الطائرات للنيران فوق سوريا، وايران، وأفغانستان، واليمن. وكذلك فوق مصر و شبه جزيرة سيناء ومالي، والكونغو الديمقراطية، وكينيا. مخاطر دعت شركات الطيران للمطالبة بمراجعة بروتوكولات الأمن الدولي وحماية الطيران المدني.