أحمد سلام طوال عام حكم الإخوان ولج إلي قصر الحكم رئيساً ينتمي قلبا وقالباً إلي جماعة الإخوان وكان كارثيا أن يُفتح قصر الحكم عن قصد علي مصرعيه أمام "السائرين" في فلك الإخوان وهم المنتمين لتنظيم الجهاد الدموي وذلك لنيل بعض من كعكة ظنوا أنها قد تسع لكل من يشارك في مؤامرة الإخوان في حق مصر"يومها" تحول قصر الحكم إلي"مأوي" للطامعين ولأول مرة في تاريخ مصر توجه ميزانية رئاسة الجمهورية لأجل إطعام رواد القصر وقاطنيه من المنتمين لجماعة الإخوان وقد جلس معهم رئيس الجمهورية الإخواني "يفترش" الأرض"أثناء" الطعام في صورة لاتليق بمقام رئيس الجمهورية, ويبقي فتح"قصر" الحكم للقتلة جريمة لاتغتفر وقد دخله قتلة الرئيس الشهيد أنور السادات من فصيل طارق الزمر...تلك كانت بعض المشاهد من"عام"الكوارث" الإخواني وقد إبتغت الجماعة" الأخونة" لأجل إلتهام وطن بأسره ولكن الله سلم...وقامت ثورة 30 يونيو وما هي إلا أيام وتولي رئيس المحكمة الدستورية العلياالمستشار عدلي منصور رئاسة الجمهورية "مؤقتا" لحين إنهاء المرحلةالإنتقالية بتنفيذ خارطة الطريق فإذا به يعيد للمنصب"البهاء والبريق. رجلا خفيض الصوت لايتحدث "ثرثرة" مثل سلفه" الأرعن" الذي"كان" موضع سخرية في القول والفعل والزي....إلي أن تطهرت مصر ليفارق بأمر الشعب....وهاهي مصر تختار رئيس الجمهورية وتنتهي فترة الحكم الإنتقالية...لينتهي دور المستشار عدلي منصور رجلا وقوراً لبي نداء الوطن وكان علي قدر المسئولية وقد أداه بأمانة علي نحو يمنحه وسام الإحترام"مقترنا" بتكريم لابد وأن يتم "رسميا"حال تولي الرئيس المنتخب "حكم" مصر