دينا ريان يا آه يا آه .. وقوللى آه يا لا لا لا.. أو قوللى لا لكن استمرار الرقص على السلالم، متعب جدا فى هذه السن الحرجة من دفعة خريجى الكليات فى الثمانينيات من المرشحين والمرشحات لمنصب رئاسة التحرير للصحف والمجلات المعلقة على مائدة المجلس الأعلاى للصحافة . أيها المجلس الموقر، أناشدكم، بالله عليكم، أن تقطعوا العرق وتسيحوا دمه. عيب، وأنتم أيضا منا ويجب ألا تكونوا علينا، خصوصا أن البعض منكم من أساتذتنا لا يصح أن ترقصونا على مدى أشهر؟ حبة فوق وحبة تحت. كفايه حرام نشرتونا على أحبال الهوى الدايبة، وبدلا من الاهتمام بنشر الغسيل فى بيوتنا أو نشر الموضوعات بعد غسيلها من تراكمات الأخطاء الصحفية والمهنية من أجيال الفيس فيس توك، واللاب لاب توب، من أجيال أولادنا الذين كبروا قبل الأوان وفاتوا فينا وبهدلوا أهالينا ومسحونا مثل صرصار الحكيم، كفاية. وبعدين الحكاية مش حسبة برمة، هى واحد + واحد = تنين مش تلاتة يخلصوا على بعض والبقاء للأصلح. المشكلة بقه .. من سيضع معايير الأصلح؟ واحد. وعلى أساس ستوضع المعايير؟ اثنين. ومن أى وجهة نظر؟ تلاتة. وأين؟ ومتى؟ وكيف؟ ولماذا؟ ومن؟ وأدى الشقيقات الخمس اللى اتعلمناها، لو وضعناها وقدحنا زناد فكرنا لكنا خلصنا خلاص. إخوانى أعضاء المجلس الموقر؟ ولا بلاش إخوانى دى أصلها بتفكرنى بكوابيس «إخوانى شدوا ودانى» وأقول لكم بصراحة شدوها براحة، تلك الكلمات التى وجهتها من نفس المكان ومن نفس المنبر لمن كانوا يتولون زمام أمرنا من الإخوان لا أراكم الله مكروها فى عزيز لديكم، وكان منهم الصديق الذى كان أو الزميل بحكم عشرة الدفعة والأيام السوداء والبيضاء وعلى كل لون يا باتستا، ولكم فى قماش الباتستا قول وتفسير لاحق، وكيف أنه يتلون وفقا للألوان التى تنسكب على نافوخه، إلا أنهم كانوا حافظين ومش فاهمين وغلبنا نفهم فيهم ونداديهم وصبرنا عليهم لكن، على رأى عمو سعد زغلول «مافيش فايدة». والآن نغير كلمة إخوانى من أعضاء المجلس الموقر، وأنادى وأقول: أيها المواطنون أعضاء المجلس الموقر. إحنا برضه بشر لحم ودم، كفاية ترقيص، كفاية نشر واحسبوها وتوكلوا، وإذا كان على المعايير عيرونا واخلصوا، لكن لا تتركونا فى تلك المسرحية الهزلية من وصلات الرقص على سلالم الهوى الدايبة، خصوصا أنها دايبة ولو الواحد منا وقع زرع بصل قول علينا يا رحمن يا رحيم، أصل الحكاية متصلبة يا ما انضربنا وانزرعنا واترقصنا من الكبار ونحن صغار، لما العظمة كبرت قبل الأوان وأدينا بنترقص تانى من الصغار وكده دولارات كده إسترلينى وإحنا مالناش إلا فى اللحلوح والمصرى يوكل، وتمام يا فندم وتعظيم سلام وخلى السلاح صاحى, وأنا على الربابة بغنى, بس كفاية رقص تيك تاك بوم.