نقابة المهندسين بالإسكندرية تطلق مبادرة التدريب والشباب في موسمها الثالث    رئيس جامعة المنوفية يشارك في اجتماع مجلس الجامعات الأهلية    «ابتعدوا عن الميكروفون».. رئيس «النواب» يطالب الأعضاء باستخدام أجهزة القاعة بشكل صحيح    بكم سعر كيلو اللحمة في الأسواق.. أسعار اللحوم اليوم الاثنين 3 يونيو 2024 في مصر    البريد المصري يصدر طابعَ بريد تذكاريًّا بمناسبة مرور مئة عام على تأسيس نادي السيارات المصري    نائبة ترفض موازنة 2025: بها تضارب في الأرقام    عاجل..صندوق الإسكان الاجتماعي: الفترة المقبلة تشهد الانتهاء من تسليم جميع الوحدات السكنية المطروحة ضمن الاعلانات السابقة    السكة الحديد تُطلق خدمات جديدة لركاب القطارات.. تعرف عليها    هيئة البث الإسرائيلية: التحقيق في مقتل العشرات من الفلسطينيين برفح أظهر أن تقديرات الجيش لم تتوقع حجم الضرر    ثنائي فوق السن وآخر يحدد لاحقا.. فرنسا تعلن القائمة المشاركة في الأولمبياد    "مش عايزه".. مدرب ليفربول الجديد يصدم صلاح    بالأسماء.. شوبير يكشف كل الصفقات على رادار الأهلي هذا الصيف    عاجل - بنسبة نجاح تجاوزت 80 %.. هكذا اعتمد محافظ الإسماعيلية نتيجة الشهادة الإعدادية 2024    انهيار منزل ونشوب حريق في حادثين متفرقين دون إصابات بقنا    رئيس بعثة الحج الرسمية: الحالة الصحية العامة للحجاج المصريين جيدة.. ولا أمراض وبائية    تحرير 111 محضراً خلال حملات تموينية وتفتيشية في المنيا    قصر السينما يسلم شهادات تخرج دفعة جديدة من دورة الدراسات السينمائية الحرة    دور العرض السينمائي تقرر رفع فيلم حقق 75.7 مليون جنيه لهذا السبب.. بالتفاصيل    لمواليد العذراء.. توقعات الأبراج في شهر يونيو 2024 (التفاصيل)    الأوبرا تحتفي بمواهبها بحفل ضخم على مسرح دمنهور (تفاصيل)    «صيادلة الإسكندرية» تطلق 5 قوافل طبية وتوزع الدواء مجانا    الرئيس الأوكراني يوجه الشكر للفلبين لدعم قمة سلام مقبلة في سويسرا    صور.. وكيل "أوقاف الفيوم" يستقبل وفد الكنيسة الأرثوذكسية للتهنئة بعيد الأضحى    رئيس جامعة طنطا يتفقد الامتحانات بمركز الاختبارات الإلكترونية بالمجمع الطبي    في قضية تزوير توكيلات الانتخابات الرئاسية.. تأييد حبس مدير حملة أحمد طنطاوي    شوبير: محمد عبد المنعم رفض مد تعاقده مع الأهلي    "ما حدث مصيبة".. تعليق ناري من ميدو على استدعائه للتحقيق لهذا السبب    التشكيل المتوقع لودية ألمانيا وأوكرانيا ضمن استعدادات يورو 2024    البورصة تربح 5 مليارات جنيه في منتصف تعاملات اليوم الإثنين    نقيب البيطريين: توفير فرص تعيينات للأطباء خلال الفترة المقبلة    محافظ القاهرة: تكلفة الخطة الاستثمارية تجاوز مليارا و575 مليون جنيه    بالأسماء.. اعتماد 17 مدرسة بالوادي الجديد من هيئة ضمان جودة التعليم    ليلة الامتحان.. مراجعة شاملة لمادة التاريخ للثانوية العامة الجزء الأول.. جواب نهائي مع اشطر    شروط التعاقد على وظائف المعلمين وإجراءات التقدم بالمدارس المصرية اليابانية    وزير الخارجية: مصر تسعى لتطوير العلاقات مع إسبانيا ورفع مستوى التبادل التجاري    الطيران الإسرائيلي يغير على أطراف بلدة حانين ومرتفع كسارة العروش في جبل الريحان    ألمانيا تستضيف تدريبات جوية لقوات الناتو    فرق الإنقاذ الألمانية تواصل البحث عن رجل إطفاء في عداد المفقودين في الفيضانات    شقيق الفنانة سمية الألفي يكشف تطورات حالتها الصحية بعد حريق منزلها    هل يجوز للمُضحي حلاقة الشعر وتقليم الأظافر قبل العيد؟.. معلومات مهمة قبل عيد الأضحى    ما عدد تكبيرات عيد الأضحى؟.. 3 أقوال عند الفقهاء اعرفها    كوريا الجنوبية تعلق اتفاقية خفض التوتر مع نظيرتها الشمالية    نقابة الصيادلة بالإسكندرية: توزيع 4 آلاف و853 عبوة دواء خلال 5 قوافل طبية بأحياء المحافظة    وزير الصحة: منصة إلكترونية للدول الإفريقية لتحديد احتياجاتها من الأدوية    علقت نفسها في المروحة.. سيدة تتخلص من حياتها بسوهاج    باحثة ل"إكسترا نيوز": مصر لديها موقف صارم تجاه مخططات إسرائيل ضد غزة    هل يجوز ذبح الأضحية ثاني يوم العيد؟.. «الإفتاء» توضح المواقيت الصحيحة    وزير الصحة: نفذنا 1214 مشروعا قوميا بتكلفة تقترب من 145 مليار جنيه    رسومات الأحياء المقررة على الصف الثالث الثانوي.. «راجع قبل الامتحان»    أول تعليق من التعليم على زيادة مصروفات المدارس الخاصة بنسبة 100 ٪    تحرك من الزمالك للمطالبة بحق رعاية إمام عاشور من الأهلي    35 جنيها للمادة.. ما رسوم التظلم على نتيجة الشهادة الإعدادية بالجيزة؟    شرف عظيم إني شاركت في مسلسل رأفت الهجان..أبرز تصريحات أحمد ماهر في برنامج "واحد من الناس"    محمد الباز ل«بين السطور»: فكرة أن المعارض معه الحق في كل شيء «أمر خاطئ»    مقتل شخص وإصابة 24 فى إطلاق نار بولاية أوهايو الأمريكية    أفشة: كولر خالف وعده لي.. وفايلر أفضل مدرب رأيته في الأهلي    دعاء في جوف الليل: اللهم افتح علينا من خزائن فضلك ورحمتك ما تثبت به الإيمان في قلوبنا    الإفتاء تكشف عن تحذير النبي من استباحة أعراض الناس: من أشنع الذنوب إثمًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشاعر الكبير سعدي يوسف ل«الأهرام العربي»: مصر الآن تستعيد أنفاسها!
نشر في الأهرام العربي يوم 25 - 11 - 2013


عزمي عبد الوهاب
على مشارف الثمانين يقف الشاعر الكبير «سعدي يوسف» في مواجهة العواصف، الكل ينتظر ما يكتبه، ثم يحدث الانقسام ما بين مؤيد ومعارض، كل ما يكتبه «سعدي يوسف» لدى هؤلاء يصنف على أنه شعر، حتى لو كان خاطرة سريعة، حول أمر سياسي يزعجه، كل ما يصرح به الشاعر في منفاه ضد اسم من الأسماء، يهيج الأتباع الصغار، فيتبارون في شتمه واتهامه بأشياء ليست فيه، «سعدي يوسف» طائفي، هكذا يقولون، لكن متى كان «الأخضر بن يوسف» طائفيا وهو «الشيوعي الأخير»؟ يقولون إنه عشية حصوله على الجنسية البريطانية، قال في مؤتمر صحفي: «العراق لم يعد وطني» وأقيمت ولائم النهش ضده، رغم أنه يؤكد في هذا الحوار:
«الوطن لا يخلع حتى لو ضاق هو ذرعا بالمرء، أو ضاق به المرء ذرعا».
أذكر أنني التقيت شيوعيا آخر، هو «عبد الأمير الركابي» كانت صورة ذهنية له قد تكونت لدي من قراءة رواية «وليمة لأعشاب البحر» لحيدر حيدر، كان «الركابي» أحد شخصيات الرواية، وفي صحبة الصديق «مهدي مصطفى» التقيت «الركابي» وأبديت رأيا إيجابيا في المقاومة العراقية ضد الاحتلال الأمريكي آنذاك، لكن ما قاله الرجل صدمني، حتى إنني عبرت له عن دهشتي، وقلت له ما أعرفه عنك أنك شيوعي، فقال الرجل على نحو أشد وقعا: «أنا شيعي أولا وشيوعي ثانيا».
قد أكون منحازا لما جرى في شتاء يناير المصري، لكن هذا لم يغير قناعاتي بشأن سعدي يوسف الشاعر، فهو لا يزال «الأخضر بن يوسف» الذي قضى أغلب عمره في المنافي، وكأنه يندفع في اتجاه الشعر، يسعى إليه حتى لو كان في أقصى الأرض، ربما يكون الأصح هو أن الشعر يسعى إليه، فعندما انضم إلى الحزب الشيوعي العراقي، بعد إعدام قادته، كان «بدر شاكر السياب» هو المكلف بإعادة علاقته بالحزب، وبعد أن خرج «سعدي» من السجن عام 1964 كان يتجه إلى الجزائر، للإقامة هناك، بينما كان «السياب» يجر جسده المريض إلى الكويت، ليموت غريبا على شاطئ الخليج.
ومن تونس إلى عدن إلى المغرب، كانت بيروت المحطة والتجربة الأكثر ثراء ووحشية، في حياة «سعدي يوسف» هناك كاد أن يخسر حياته، على وقع الحرب الطائفية، التي أخذت من عمر لبنان سنوات، وقادتها إلى احتلال إسرائيلي، وكان سعدي آخر من غادروا بيروت مع رجال المقاومة.
«سعدي يوسف» الآن في لندن، لم يطق البقاء في باريس: «طلبوا مني التعاون، أي أن أكون جاسوسا شأن عديد المثقفين العرب» وهو من منفاه البارد مناخا، المشتعل شعرا ومواقف سياسية، يجيب عن هذه الأسئلة، بشكل تلغرافي، ربما لا يشفي غليلي، لكنه في النهاية حوار مع شاعر كبير تسللت قصيدته إلى فضاءات كل شاعر عربي شاب.
«منذ سنين وأنا أبحث عن بيت / كم بلدان طوفت بها / وأنا أبحث عن بيت» متى يصل الشاعر سعدي يوسف إلى بيته؟
مارستُ، فعليّاً، حقيقة أن ليس للفنان (الشاعر) من بيت.
البيت يعني الاستقرار والتوقّفَ، ما رأيكَ في أن المتنبي لم يرَ بغداد؟
أنت قلت: « لا تسكن في كلمات المنفى حين يضيق البيت» متى شعرت بضيق البيت فاستسلمت إلى رحلة طويلة من البقاء في المنفى؟
لا تسكنْ في كلمات المنفى حين يضيق البيت...
كنتُ أعني أن تسكن في المنفى لا في كلمات المنفى، المنفى الفعليّ حقيقة ملموسة ( مدن وشوارع وبشر وأشجار ).
ما الذي أخذه المنفى منك.. ما الذي منحه لك؟
المنفى لم يأخذ مني شيئاً.
لقد وهبني نعمة أن أظل على قيد الحياة، لو كنت بقِيت في العراق لقُتِلْتُ منذ عقود، أو متُّ كمَداً.
هل كان المنفى الأول عراقيا؟
أن يكون الفنان الحقيقي غريباً في وطنه، قاعدةٌ ثابتة.
من يقرأ دواوينك يرى مدنا كثيرة يدور في فضائها الشعر أية خصوصية شعرية أعطتك إياها المدن؟
أنا شاعرٌ مدينيّ، لا ريفيّ، أستطلعُ المدن وأهلها وأزقّتَها، حاناتها ومقاهيها، المدينة مادّتي، وأهمّ منجَزٍ حضاري للبشر أنهم شيّدوا مدُناً.
هل كان المنفى وراء تخفف قصيدتك من أثقال البلاغة وحمولات اللغة؟
الاطلاع على أشعار الأمم الأخرى، والتكلُّم بغير العربية، خفّفا من أثقال البلاغة.
كنت في بيروت أثناء حوادث القتل على الهوية ماذا تبقى لديك من هذه التجربة؟
بيروت كانت ساحة نضاليةً.
كانت أيضاً ساحةً للقتل غيلةً.
لا أكتمنّكَ أنني كنت تحت تهديد الاغتيال، كل يوم من إقامتي البيروتية، لكني استطعتُ التغلُّبَ على هذا الهول بالكتابة.
مررت سريعا على باريس لماذا لم تطل إقامتك بها؟
قطعتُ إقامتي في باريس بسبب ضغوط من الداخلية الفرنسية، طلبوا مني التعاون: أي أن أكون جاسوساً، شأن عديد من المثقفين العرب.
هناك دراسة حول تأثير ريتسوس في الشعر العربي الحديث وتتخذ هذه الدراسة منك نموذجا .. هل تتفق مع ذلك؟
أنا ترجمتُ ريتسوس للمرة الأولى في اللغة العربية، لكن عنايتي بشِعرية التفاصيل كانت قبل هذه الترجمة بعقدَين من الزمان، وقد أشار أمجد ناصر أخيراً إلى هذا الأمر.
أصدرت ما يقرب من 37 ديوانا والعديد من الترجمات ومجموعة قصصية ( نافذة في المنزل المغربي 1974 ) ومسرحية ( عندما في الأعالي 1989 ) ورواية (مثلث الدائرة 1994 ) إضافة إلى المقالات واليوميات الصادرة في كتب.. هل صارت الكتابة طقسا يوميا؟
نعم ...
الكتابة طقسي اليوميّ، حتى في السفر! إنها صلاتي.
متى يشعر سعدي يوسف بضرورة التوقف عن الكتابة؟
عندما أتوقّف عن التنفّس.
لماذا كنت ضيفا خفيفا على مائدة القصة القصيرة والرواية والمسرح؟
السبب هو أني مترحِّلٌ، هذه الأنواع الأدبية تستلزم الاستقرار.
في الفترة الأخيرة طالعنا نصوصك منشورة على حسابك الشخصي في الفيسبوك كذلك نشرت ديوانك «حفيد امرئ القيس» إلكترونيا لماذا تخليت عن النشر الورقي؟
لم أتخلّ عن النشر الورقيّ .
ديواني الجديد ( الطليق ) يصدر بعد أيام في عمّان.
الطبعة الجديدة من أعمالي الكاملة( ستة مجلدات) ستصدر أوائل العام المقبل في بيروت، كان من المفترض أن تصدر في القاهرة عن الهيئة المصرية العامة للكتابة، لكن انشغالات صديقي د.أحمد مجاهد أخّرت هذا... آمُلُ في أن أرى أعمالي الكاملة في القاهرة التي أحبُّها!
ما الذي تمنحك إياه مواقع التواصل الاجتماعي؟
مواقع التواصل الاجتماعي، تجعلني قريباً من مئات الآلاف من القراء، موقعي الشخصي يكاد يصل متابعوه إلى ربع المليون، أما صفحتي على الفيسبوك فيكاد متابعوها يبلغون المليون عدّاً.
كم نسخة نطبع من أى ديوان؟
أصبحت في الفترة الأخيرة أيضا أكثر نزوعا لكتابة الهجائيات هل هو اليأس من أوضاع وأسماء لن تتغير؟
لستُ يائساً، لكني ألجأُ إلى الوخز حين تكون الجلود غليظةً.
مواقفك الواضحة جرت عليك الكثير من المواقف العدائية كيف تتعامل مع ردود الفعل إزاء ما تكتب؟
لا أقرأُ هذه الشتائم!
أصدقاء لي يخبرونني عنها، لكني لا أتابعها!
هل انتصر «الشيوعي الأخير» على «الأخضر بن يوسف» بمعنى هل تخليت عن النبرة الخافتة في شعرك لتقترب أكثر من المباشرة وتعلي من شأن السياسي على حساب الجمالي؟
قصيدتي تظلّ معْنيةً بالإنسان والطبيعة.
أحياناً لا أجد بُدّاً من إطلاق صرخة، لكنني ذو النبرة الخافتة استراتيجيّاً، ومَن يدري؟ قد تكون الغمغمة أعلى صوتاً.
في إطار توضيحك للالتباس الذي حدث حول مقولتك «إن الشعر المغربي لم يعد يقول شيئا» قلت إن «الفن معارض بطبيعته والشعر فن» كيف نقرأ هذه الجملة بالتوازي مع إجابتك عن سؤال: هل للقصيدة رسالة؟ وأجبت» لا؟
كنت أعني بالرسالة ، المنحى التبشيري، في النصّ الشِعري.
لكن قولي إن الفن معارِضٌ بطبيعته، نابعٌ من فلسفة الفن ذاتها، باعتبار الفن نقداً للقائم.
في رصيدك جوائز عديدة أكثرها جاء من الغرب هل تشعر بالغبن لغياب التقدير العربي لتجربتك الرائدة والمؤثرة في أجيال تكتب الشعر؟
صحيحٌ : لقد مُنِحْتُ جوائز في الغرب: جائزة فيرونيا (الإيطالية)، الجائزة العالمية للشِعر ( إيطاليا) جائزة بلو متروبوليس (الكندية) جائزة حرية التعبير من اتحاد الكتّاب التشيك ... إلخ
لكن جوائزي العربية هي الأرفع:
جائزة سلطان العويس.
جائزة نجيب محفوظ الرفيعة من اتحاد كتّاب مصر.
جائزة الأركانة المغربية، أرفع جائزة شِعر.
في ملتقى الشعر العربي الذي عقد بالقاهرة، حاز محمود درويش جائزة الملتقى هل تخطتك الجائزة بسبب مواقفك السياسية؟
منحُ محمود درويش جائزة الملتقى، في مؤتمر الشعر العربي في القاهرة، عملٌ صائبٌ يستحقّ التقدير.
محمود درويش شاعرٌ عظيم، وصديقٌ كريمٌ.
«الثورات العربية مؤامرة استعمارية قذرة» هل يعود موقفك المبكر هذا إلى أن الأمور آلت إلى تيارات الإسلام السياسي في مصر وليبيا وتونس؟
موقفي المبكِّر ممّا سمّاه الأمريكان ربيعاً عربياً، متأتٍّ من أنني كنتُ متأكداً تماماً من حقيقة أن ذلك الربيع النجس.
كان قادماً من غرفة عمليّات ملحقة بالبيت الأبيض.
هل ترى أن ما جرى في مصر في 30 يونيو استمرار لتلك المؤامرة أم أنه إجهاض لتلك المشاريع الاستعمارية في المنطقة؟
مصر الآن تستعيدُ أنفاسها.
بعد أن حصلت على الجنسية البريطانية قلت: «العراق لم يعد وطني» هل حدث سوء فهم لدى من هاجموك بسبب هذه المقولة أم أنك تعني ما قلته تماما؟
لم أقُلْ ذلك .
الوطن لا يُخْلَعُ حتى لو ضاق، هو، ذرعاً بالمرء، أو ضاق به المرءُ ذرعاً.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.