دينا ريان إدارة أوباما لا بد أن تلقن الجيش المصرى درسا لا ينساه، قالتها وكتبتها جريدة الواشنطن بوست من عدة أسابيع !! يا نهار أبوكم بلون النيلة عليه لون طمى النيل قبل بناء السد! لم أستطع استكمال تفاصيل ما كتبته جريدة الأخبار فى الصفحة الأولى على لسان تلك الصحيفة الأمريكية. وكأن «قرن فلفل أحمر» لا مؤاخذة دخل فى صرصور أذنى أو كأن الشيطان الأمريكانى أو هذا النمر من الورق، كما كان يسميه أبى، قد كشف عن عورته بكل وقاحة والتى كان يخفيها عنا بقدر الإمكان منذ اتفاقية كامب زفت تلك السلطانية التى أراد السادات أن يلبسها لهم فقتلوه على أيدى الذراع المتأسلم التابع لهم وتم إغلاق القضية والتكتيم والتعتيم عليها، وكأن الرجل لم يقتل بين ولاده فى جيشه. واستمرت بنود الاتفاقية العسكرية السرية على مدار أكثر من ثلاثين عاما حتى ظن الصهاينة الأمريكان والعكس، صحيح أن الجيش المصرى أصبح فى جيبهم بموجب اتفاقية الانبطاح التى طبقها نظام مبارك By the Book، أى كما وضعت فى الكتاب. ولأنهم قوم لايقرأون، وإذا قرأوا لا يفهمون وإذا فهموا لا يصدقون، فقد فات عليهم المارد المصرى الذى يشبه الجمل صابر، وإذا خرج يحدث المعجزات، وتلك الحدوتة مكررة بشكل غريب فى الحدوتة المصرية، ثم جاء القرآن ليسطر تلك الحدوتة بأحرف من نور، لكن أولاد العم سم لا يصدقون إلا سوبرمانهم، ما علينا، ولا أجد غير تعليق واحد «يتفلقوا.. أو يتحرقوا بجاز قذر» دى مش مشكلتنا، مشكلتنا الآن إننا بقيادة جيشنا العظيم الذى تطاولت عليه الذقون من قبل بإطلاق كلمة «العسكر» عليهم التى كانت تطلق على عسكر المماليك كنوع من التسفيه أقول: إننا الشعب المصرى كبيره وصغيره، حريمه ورجاله بقصد أو من دون قصد فضحنا الأسطورة الورقية الأمريكية، وكشفنا عن مصنع الإرهاب الأمريكانى الذى يمول تجار الدين سواء الإسلامى أو اليهودى، وكالعادة من الذى كشف فضيحتهم المسبكة من أواخر ال 70 - هم نفس أجناد الأرض الذين «خرموا» خط بارليف الذى لا يقهر، وبنفس الأيادى، وضربتين فى الرأس توجع «يا أوووونكل سم سم». الآن أيتها الجريدة الصهيوأمريكية، مموكن نعرف إيه الدرس الذى تريدينه من أوماما، أقصد أوباما أو إدارته تلقينه للجيش المصرى؟ لا مؤاخذة يا بيبى لأه خوفتنى، وعلى رأى بنت البلد المصرية عندما تشهق من الخضة و«تتفتف» فى صدرها أقول: يامه خوّفتنى يادلعدى، وأخاف وأكش من ده الوش، وهاتى الشبشب يا بت يا حميدة علشان الخواجة عاوز يتشبشبله، وشوبش يا أهل الحارة.