الحقيقة موضوع الشرطة المصرية موضوع حساس جدا سابقا و الآن ولنتحدث بصراحة بعد أن تكشفت أشياء كثيرة في الآونة الأخيرة للملايين من المصريين أبناء مصر الذين يريدون الحفاظ علي مصر المحروسة . بعد محاكمات و تحقيقات كثيرة اتضح أن الشرطة لم تقتل ثوار 25 يناير اذا صح أن نطلق ان ماحدث كان ثورة بالمفهوم التحليلي و ليس التخليلي لكي نرضي بعض أصحاب الأصوات العالية الذين اصروا انها ثورة لأنهم تربحوا و ركبوا ألواح الأمواج و أعجبهم المشهد و هم يتأرجحون صعودا و هبوطا علي دماء الغرقي من شعب مصر فقد صنعوا منها أنهارا يركبون فيها ألواحهم التي لاتتحرك الا في أنهار الدم الحرام . اتضح للجميع الآن من هم العملاء و الطابور الخامس الذي يهدم الداخل بأموال الخارج و التي تطلب منهم المزيد من دماء المصريين . الآن نحن أمام وزارة الداخلية التي يريد وزيرها الحفاظ علي منصبه مع عدد من قيادات الوزارة و لو علي حساب دماء أبناء الوزارة و هذه القيادات هي لمن غلب لاعلاقة لها بالوطن الأم مصر . أما الحدث الأهم و الأبرز و الذي يهمنا هو القيادات الوسطي و الصغري و الجنود في وزارة الداخلية و الذين قرروا الانضمام لشعب مصر . انهم يقومون بحماية المتظاهرين و التعرض للاصابة و القتل من الميليشيات المتطرفة التي تتبع الجماعات المتطرفة و التي ينفق عليها فرق الاخوان المجرمون و السلفيين و الجهاديين . و هذا التصرف لم يرق للمتطرفين و الذين لهم رجال في حكم مصر المحروسة فبدأت الصفحات التي يطلق علي بعضها ثورية و هي تابعة لهذه الجماعات المتطرفة فأصبحنا نري تصريحات يومية و أكثر فجورا من السابق تحرض علي ضباط الداخلية ووصفهم بالمجرمون و اهانه أسر ضباط الشرطة الحاليين و أسر الشهداء و المطالبة بعزلهم اجتماعيا لأنهم أسر أخرجوا أولادهم مجرمون لأنهم يقتلون أعضاء الجماعات من الارهابيون . لكن الشعب الآن أو الكثير منه الذي يعرف الحقيقة قرر حماية الشرطة التي تحميه و تقف الي جانبه . لكن التحذير الأكثر أهميه الآن هو أنه يجب الانتباه الي أن بعض المتطرفين و الحركات التي تدعي أنها ثورية و تابعة لهذه الجماعات المتطرفة و تتلقي منها أموالا ستحاول أن تتواجد بين المتظاهرين و تقوم باطلاق الرصاص الحي علي أفراد الشرطة لتحدث فيهم اصابات بالغه و تدفعهم للرد علي مصدر النيران بين المتظاهرين لتحدث الفتنه الكبري و التي تنتهي علي اثرها الداخلية المصرية تماما حيث ينوي المتطرفون الانقضاض عليها اذا نجخت هذه الخطة . أما الفكرة الأخري لديهم هو تواجد المئات من المسلحين حول قوات الشرطة خارج نطاق التظاهر بمعني اطلاق الرصاص من الخلف مثل المعتاد لدي هذه الجماعات لحدوث حالة كبيرة من الاندفاع من قوات الشرطة باتجاه المتظاهرين سيراها المتظاهرون أنها حالة من الهجوم عليهم و بالتالي ستكون الشرطة أمام مواجهة أمامية و اطلاق رصاص من الخلف لتحدث المجزرة التي يريدها المتطرفون لارهاب المتظاهرين و تصوير الشرطة علي أنها مجرمة و قتالها واجب . هذه الأمور الحديث فيها يجب أن يكون واضحا و دون مواربه انها مصلحة البلاد و العباد انها مصر أيها السادة اذا كنتم تحبون مصر الوطن الأم وأثق ان الملايين من الشرفاء يفتدون مصر بكل شئ و بما لايخطر علي بال أحد ان مصر لاتواجه صراعا أو مؤامرة داخلية فقط بل أيضا تواجه ارهابا اقليما تقوم به دول كبري تستخدم كل أدوات الارهاب في محاولة تدمير مصر و أهمها تصعيد الصراع السني الشيعي واستخدام الجماعات المتطرفة و التي تشرف عليها أجهزة استخبارات غربية كبري في محاولة الزج بمصر في آتون الحرب الداخلية ثم الاقليمية القادمة من أجل نقل كل قوي التطرف الدولية الي سيناء لتمهيد احتلال سيناء ثم فرض التدخل الدولي لفرض اقرار سياسة الترانسفير علي مصر و استبدال أراضي مصرية مع اسرائيلية و لهذا دار الحديث عن تفكير الرئاسة وتصريحها عبر اطلاق بالونات اختبار بأنها تدرس اعادة ترسيم الحدود مع اسرائيل مرة أخري و هذه خيانة كبري ..... انتبهوا ايها السادة . نحن نثق في شرفاء الشرطة المصرية و مساندتهم هي مساندة لمصر كونوا معهم انه طريق الحق فبهذا أنتم مع مصر قلبا و قالبا . اللهم هل بلغت اللهم فاشهد .