قال د.أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب لأول مرة هذا العام يتم التأمين على المعرض ب 100مليون جنيه وهو أعلى مبلغ تأمينى. وعن ما اذا كان هناك مصادارات للكتب أم لا أكد د. مجاهد أنه لم يطلب من أى جهة هذا الطلب او أى توجيه وإن حدث ذلك لن يسمح به. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته الهيئة ظهر اليوم الثلاثاء بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر والذى حضره كل من عاصم شلبى رئيس اتحاد الناشريين المصريين ، الاديب ادريس المسمارى من ليبيا ،عادل المصرى نائب رئيس اتحاد الناشرين المصريين،وأحمد صلاح خبير المعارض. وأضاف: كان لدينا مشكلة فى المعرض قبل الماضى وحاولنا تداركها باقامة الدورة 43 يناير الماضى وتم المعرض وحقق نجاحات رغم الظروف التى كانت تمر بها مصر واغلقنا يومى 25 و26 وبعدها حقق اعلى نسبة ايرادات ، ولكن جاءت احداث بورسعيد واثرت على حركة البيع ، ويجب ان نعلم جميعا ان الظروف السياسية تؤثر على حركة النشر ،وهذا العام لن يغلق المعرض يوم 25 وسيكون الافتتاح 23 يناير ونستمر حتى 5 فبراير.وأوضح أن المعرض سيشارك فيه هذا العام 25 دولة منها 17 دولة عربية و8 دول اجنبية وعدد الناشرين 735 ناشرا ،27 ناشرا أجنبي، 210 ناشرا عربيا و498 ناشرا مصريا وهذا يبين نسبة المشاركة هذا العام من الناشرين مشاركة كبيرة للغاية واشكر هيئة المعارض على ما تقدمه لنا من مساعدات لاقامة المعرض ، والحقيقة ان افضل مكان للمعرض هو ارض المعارض والان به سرايا واحدة ، واضاف د. مجاهد : الحقيقة ان ليس هذا هو افضل شكل لمعرض كتاب نرجوه لمصر بعد الثورة فنحن نرى معارض العالم كيف تقام فى قاعات مبنية وفخمة جدا. وتابع:البرنامج الثقافى لدينا هذا العام مناظرات فى شتى الموضوعات التى تهم المواطن المصرى ، وتعويم الجنيه والاقتصاد والشعار الرئيسى " حوار لا صدام" وأرى ان اى حراك فكرى او سياسى لابد ان يتبع بالحوار ، نتمنى ان نبحث عن النقاط المشتركة بين المحاورين ، ومن الانشطة الجديدة ايضا الاهتمام بالشباب فلدينا نشاط كامل للشباب ونناقش اعمالهم الادبية والفنية ويطرحوا وجهة نظرهم فيما يحدث بالاضافة الى تواجدهم فى باقى الانشطة ، ايضا من الجديد هذا العام اننا سنناقش فى كاتب وكتاب الدواوين الشعرية وكنا دائما نناقش الروايات. وأشار مجاهدإلى أن اقبال الجماهير فى معرض فرانكفورت هذا العام انخفض إلى 50% وذلك بسبب الاحداث التى يمر بها العالم وأيضا لانتشار الكتاب الالكترونى، ولاول مرة فى هذه الدورة لدينا برنامج مهنى للناشرين قبل المعرض بيومين وأشرف على تنظيم هذا البرنامج اتحاد الناشرين المصريين وقامت بتمويله هيئة الكتاب ايمانا منها بالتطوير . ويوجد كتب كثيرة فى الهيئة مصحوبة بالسى دى ففى العام الماضى طبعنا موسوعة ثروت عكاشة الفنية وكتب الفنون التشكيلية عندما تطبع على سى ديهات تمكننا من الارتفاع بالذوق العام ، هذا العام سيصدر باقى اجزاء ثورة الجرافيتى "ارض ارض" لباقى المحافظات مصحوبة بسى دى ، وكذلك الاعمال الكاملة لصلاح جاهين ، والاعمال الكاملة لجمال بخيت ، والاعمال الكاملة لفتحى غانم ، ومارشاجال ، واستكمالا لما بدأناه العام الماضى لمسابقة افضل كتاب فى عشر مجالات نواصل هذاه المسابقة هذا العام وقيمتها 10 الاف جنيه اضافة الى جائزة لافضل ناشر قيمتها 20 الف جنيه تقدم مناصفة بين هيئة الكتاب واتحاد الناشرين المصريين والتقدم لهذه المسابقة شرطه ان الناشر لا يكون مر عليه اكثر من عشر سنوات مسجلا فى اتحاد الناشرين. وعن الاستعداد الأمنى لمعرض القاهرة الدولى للكتاب قال د .مجاهد : تم التنسيق مع وزارة الداخلية بالإضافة إلى وجود شركة أمن ، ولأول مرة هذا العام يتم التأمين على المعرض ب 100مليون جنيه وهو اعلى مبلغ تأمينى. وعن ما اذا كان هناك مصادارات للكتب ام لا أكد د. مجاهد انه لم يطلب منه من اى جهة هذا الطلب او اى توجيه وان حدث ذلك لن يسمح به. واضاف د. مجاهد: اذا كانت تونس ضيف شرف معرض القاهرة الدولى للكتاب السابق فمن الطبيعى ان تكون ليبيا هى ضييف شرف هذا العام استكمالا لاستقبال دول الربيع العربى. وقد عرضنا على وزير الثقافة ان تكون مشاركة سوريا اقل بكثير من مشاركات الدول الأخرى وأن تكون بالجنيه المصرى وهذا العام يتم التعامل مع الناشرين السورييين معاملة المصريين اى ما يساوى نصف التكاليف تقريبا . ومن ناحيته قال إدريس المسمارى يشرفنا أن تكون أول مشاركة لنا فى معارض كتب بعد الثورة فى القاهرة وهذا يجعل علينا مسئولية كبيرة ان نقدم وجه ليبى جديد والوجه الثقافى الذى لم يكن معروفا بالوجه الكامل بعد أن تخلصنا من العسف الديكتاتورى نرجو ان نظهر المجال الادبى والفكرى والثقافى ولدينا تنوع فى كل ذلك ونقدمه من خلال برنامج ثقافى وفنى يشارك فيه ادباء ومفكرين وفنانين ليبين وكان، ونتمنى أن نكون عند حسن الظن. أما عاصم شلبى فيعتبر هذا امتداد لمشاعر ثورة يناير ونامل ان يكون العام المقبل سوريا، واعتبره احتواء كبير للثقافة بكل فروعها العلوم والبحث العلمى والكتاب المدرسى ، واقامة المعرض العام الماضى كان جهد فائق من هيئة الكتاب ، لدينا خصوصية تظل ميزة بالنسبة لنا اعتبره اهم معرض للكتاب ، والمشاركين فى اتحاد الناشرين العرب ايضا بتخفيض 50 % ،ونحن الان فى اعلى درجات التنسيق بين اتحاد الناشرين وهيئة الكتاب واشكر د. أحمد مجاهد على ذلك لان هذا التنسيق نقطة مهمة فى تاريخ المعرض ، ونعتبر مسابقة افل ناشر جائزة تشجيعية للناشرين لنخاطب فيها الناشر المتوسط والحديث نسبيا وموجهة لمن سبق له 10 سنوات فى اتحاد الناشرين وتم النشر فى خمسة مجالات مختلفة .