إفتتح الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء مؤتمر يورومني مصر 2012، بمشاركة 600 مشارك ومتحدث ومستثمر من جميع أنحاء العالم. وأعرب الدكتور هشام قنديل في كلمته الافتتاحية أمام المؤتمر عن تطلعه إلى مصر الجديدة لتعود إلى الساحة الإقليمية والعربية والعالمية، مشيرا إلي أن هناك رسالة قوية تؤكد أننا عدنا بقوة إلى أفريقيا من خلال قيام الرئيس محمد مرسي بأول زيارة له إلى أثيوبيا وزيارته الحالية لأوغندا، فضلا عن زيارة رئيس الوزراء للسودان. ولفت إلى أن افتتاح الطريق البري من القاهرة للخرطوم سيسهم في إنعاش حركة البضائع، لافتا إلى قيامه بزيارة لجنوب السودان نهاية الشهر الحالي. وأكد الدكتور هشام قنديل أن مصر لديها القدرة على السيطرة على عجز الموازنة الحالية، الذي يقدر بنحو 170 مليار جنيه بنهاية الموازنة المالية 2011 / 2012... مشيرا إلي بلاده لديها القدرة على زيادة معدلات النمو الاقتصادي لتصل إلى 7 % في غضون الخمس سنوات القادمة موضحا أن معدل النمو الحالي يقدر بنحو 2.2%. ولفت إلى أن الحكومة الحالية تستهدف زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى 170 مليار جنيه ما يعادل 28 مليار دولار، فضلا عن الوصول بمعدل النمو الاقتصادي بنهاية العام المالي 2012/ 2013 إلى 3.4%، وهذا يعمل على توفير 700 ألف وظيفة جديدة. وشدد على زيادة المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي زادت بالفعل هذا العام إلى 30 %، مشيرا إلى معدلات البطالة الحالية وصلت إلى 30 % من قوة العمل في مصر، وتعمل الحكومة على خفضها من خلال ضخ المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة. يذكر أن مؤتمر "يورومنى مصر 2012" يعد أول مؤتمر رئيسى للاستثمار تتم إقامته بعد ثورة يناير 2011 ويتناول المؤتمر على مدار يومين موضوعًا رئيسيًا هو كيفية تحقيق "انطلاقة جديدة للاقتصاد المصرى"، مع الترويج للاستثمارات الأجنبية، وتشجيع المستثمرين الأجانب والمؤسسات المالية الدولية على الاستثمار فى مصر ومنحها القروض التنموية التى تحتاجها.