أكتب إليكم عن تدعيم الانشطة الرياضية بالمدارس, حيث كان لي شرف تحقيق بطولات رياضية وتمثيل مصر دوليا سابقا.. وأري أن الاهتمام بالرياضة المدرسية قد وصل الي أضعف مستوياته. وهذا يعود في الاساس للإهمال منذ عقود سابقة ولبعض الاسباب التي اسردها وأعقبها باجتهادات للحل: 1 تقصير الدولة في التخطيط العمراني النموذجي لاحياء الجمهورية منذ أكثر من50 عاما مضت لتحديد الهياكل النموذجية والبنية الاساسية لمنشآت المدارس بأنواعها والمتطلب بناؤها بما يشمله من مبان لملاعب المدارس للعبات المختلفة بحيث تفي بحق الرياضة المثالية وتستوعب ممارسة جميع تلاميذ المدرسة. 2 غالبية المدارس الحكومية ونسبة من المدارس الخاصة المقامة حاليا لاتتوافر فيها المساحات الكافية لإنشاء الملاعب لممارسة الطلبة لجميع اللعبات, الامر الذي جعل الرياضة دائما في مستويات غير مشرفة. 3 يستوجب الامر لحل المشكلة تكاتف الدولة والقطاع الخاص من رجال الاعمال لتدبير الامكانات والتمويل اللازم بهدف تفريغ اية مبان مجاورة لتلك المدارس بشتي الوسائل لإقامة الملاعب النموذجية وحمامات السباحة بها, وذلك أسوة بما تم اتباعه من قبل بشأن مشكلة إقامة الجراجات متعددة الادوار وسط العاصمة وحلها بإيجاد مساحات لذلك, وفي حالة الاستغناء عن مساكن للمواطنين يمكن نقلهم أولا لمساكن بديلة هذا ان تعذر نقل المدارس لاماكن بديلة. 4 في حالة عدم امكان تنفيذ ذلك يمكن تحويل منطقة حدائق لتكون منطقة ملاعب لكل مجموعة مدارس او لكل حي, كما ينبغي اقامة مراكز رياضية نموذجية في القري والنجوع المتيسر لها مساحات كبيرة من الاراضي علي انه يمكن استغلالها صيفا لممارسة الرياضة لاكبر عدد من الطلبة والمواطنين لتفريخ العناصر المتميزة, والذين لم تسمح لهم الظروف بالاشتراك في النوادي الرياضية الرئيسية. 5 فيما يتعلق بالكليات والجامعات والاكاديميات يلاحظ انها اقيمت علي مساحات كبيرة بما يسمح بإقامة الملاعب وممارسة الرياضات المختلفة, ولكن ينبغي نشر حمامات السباحة ان لم تكن موجودة. 6 يمكن الاستعانة بالنوادي الرياضية لتأهيل وتدريب العناصر المتميزة بالمدارس والجامعات واجراء المسابقات لكل الالعاب لإبراز المتفوقين والابطال منهم علي مستوي الجمهورية وحتي يمكن تكريمهم في يوم عيد الرياضة السنوي. 7 تعقد بطولات عربية ودولية علي ارض مصر للاستفادة من خبرات الابطال الوافدين ولإنجاز بطولات عالمية. محمد هاني زاهر الزمالك