أدي الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان بمسجد القوات المسلحة بمدينة نصر, وألقي الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية خطبة الجمعة. وأكد فيها أن المسلم مطالب بأن يداوم علي فعل الطاعات والخيرات طوال العام, وعليه أن يضع لنفسه برنامج عمل بعد رمضان يتضمن فعل الخيرات ومساعدة الناس قدر استطاعته هذا بجانب العبادات من صلاة وزكاة, والمسلم بذلك يستجيب لدعوة الرسول صلي الله عليه وسلم ويقتدي بالصحابة رضي الله عنهم فهم كانوا يحولون كلام الرسول صلي الله عليه وسلم لبرنامج عمل ولذلك من الله عز وجل عليهم بالعزة والكرامة. وأكد أن الأمة في الوقت الحالي في حاجة شديدة للتماسك والتضامن والعمل الصالح فلابد أن يصلح آخر هذه الأمة ما أصلح أولها, هو الإيمان بالله عز وجل والوحدة ونبذ الخلافات, وطالب بالانحياز للفقراء ومحدودي الدخل والطبقات الفقيرة من المجتمع مشيرا إلي أن هذه المسئولية تعد من أهم الأولويات لأن الرسول صلي الله عليه وسلم قال لن يدخل النار كل لين هين قريب من الناس وهذه دعوة للتواضع والانحياز للفقراء والعمل علي تحقيق مطالبهم. وأكد مفتي الجمهورية أن الأخلاق الكريمة والقيم الإسلامية النبيلة لابد أن تعود للشارع المصري حتي يعم الرخاء والاستقرار, وأكد أن الرسول صلي الله عليه وسلم رأي رجلا وقد سدت شجرة طريق الناس فرفعها حتي يسير الناس في أمان فقال الرسول الكريم عنه لقد رأيته يتقلب في ظلها في الجنة, وحث علي غرس قيم الإيثار والحب بين الأبناء حتي تسود المودة والمحبة أركان الأسرة المسلمة, ولذلك فالرسول أوصي بتربية الأبناء والعدل بينهم وجعل لذلك الجزاء العظيم. أدي الصلاة الدكتور علي السلمي نائب رئيس مجلس الوزراء والدكتور عبد الفضيل القوصي وزير الأوقاف, اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية, أسامة هيكل وزير الإعلام, أحمد جمال الدين وزير التربية والتعليم, عمر حلمي وزير الصحة, الدكتور عبد القوي خليفة محافظ القاهرة, الدكتور فتحي البرادعي وزير الإسكان, عماد أبو غازي وزير الثقافة واللواء حسن الرويني قائد المنطقة المركزية وعضو المجلس الأعلي للقوات المسلحة وقيادات وزارة الأوقاف وعلماء الأزهر الشريف.