كتب سامح لاشين: أكد الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية أن الجماعة تقدر جهود شيخ الأزهر في الوثيقة التي تحمل أسم الأزهر موضحا ضرورة ألا تأخذ هذه الوثيقة شكل المواد الدستورية أو فوق الدستورية لأن هذا يجب أن يتم عبر آلية ديمقراطية من خلال موافقة الشعب عليها. وأضاف أنه إذا كانت الوثيقة تأخذ الشكل الاسترشادي فنحن نثمن هذه الدعوة ونقدرها ونتجاوب معها في حالة دعوة الأزهر لنا لحضور اجتماع مناقشة الوثيقة. وأكد دربالة أن الجماعة الاسلامية تسعي للتنسيق مع كل القوي السياسية والقوي الاسلامية خاصة لصياغة موقف توافقي. وعن وثيقة الأزهر وملاحظات الجماعة حولها اكد دربالة أن للجماعة وجهة نظر في صياغة بعض المواد وإضافة أخري. وأكد أن فضيلة شيخ الأزهر علي وعي كامل بضرورة الحفاظ علي الآليات الديمقراطية وضرورة أن تخضع هذه الويثقة لهذه الآليات وذلك حتي لا يحدث أي التفاف. وعما إذا جري إعلان دستوري جديد أكد دربالة أن الجماعة سترفض هذا الإعلان لأنه من حيث الشكل لم يخط بتوافق سياسي ومجتمعي ومن ثم لاينبغي أن يتم هذا الاعلان وهذا ينطبق أيضا علي وثيقة إسلامية وأي وثائق أخري تسير في هذا المنحني وتهدف لأن تخرج باعلان دستوري.