كتب - أحمد عبدالفتاح : يا أيها الذين آمنوا لا تسئلوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم...( المائدة101) جاء في أسباب نزول هذه الآية في الصحيح المسند ما راوه الإمام البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: خطب النبي صلي الله عليه وسلم خطبة ما سمعت مثلها قط , قال: لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا قال: فغطي أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم وجوههم, لهم خنين فقال رجل من أبي قال: فلان... فنزلت هذه الآية. كما روي البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان قوم يسألون رسول الله صلي الله عليه وسلم استهزاء فيقول الرجل: من أبي ؟ ويقول الرجل: تضل ناقته: أين ناقتي ؟فأنزل الله فيهم هذه الآية يا أيها الذين آمنوا لا تسئلوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم حتي فرغ من الآية كلها. وروي الطبري عن ابي هريرة يقول: خطبنا رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال: يا أيها الناس كتب الله عليكم الحج فقام محصن الأوسدي فقال: أفي كل عام يا رسول الله فقال: أما أني لو قلت نعم لوجبت ولو وجبت ثم تركتم لضللتم اسكتوا عني ما سكت عنكم فإنما هلك من كان قبلكم بسؤالهم واختلافهم علي أنبيائهم فانزل الله تعالي ياأيها الذين آمنوا لا تسئلوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم.