تظاهر أمس عدة آلاف في ميدان التحرير في جمعة القصاص للشهداء مطالبين بالقصاص العادل والسريع من كل قتلة الشهداء وعلي رأسهم وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي, فيما ندد خطيب مسجد عمر مكرم الشيخ مظهر شاهين بأتباع الفاسدين من فلول النظام السابق,وطالب بأن يكون ميدان التحرير منطقة حزام أخضر لا تتواجد فيها عناصر الشرطة بالسلاح في أي حال من الأحوال. وكان منظمو المظاهرة قد أعدوا منصة لأسر الشهداء, وتحدثت أحدي الأمهات الثكلي مما آثار المتظاهرين وعلت الأصوات مرددة هنحكموه هنحكموه.. هنحكموه بالاضافة الي ترديد كلنا أحمد شريف وكلنا خالد سعيد. وشارك شباب6 ابريل رافعين لافتات تطالب بالقصاص وسرعة المحاكمات, بالاضافة الي وجود رغبة للذهاب مرة أخري لوزارة الداخلية. ونصبت الخيام في منتصف الميدان في الحديقة الرئيسية في دلالالة واضحة علي استمرار الاعتصام وهذا ما أكده المتظاهرون من انهم سيواصلون اعتصامهم المفتوح. وأكد المتظاهرون ضرورة تطهير جهاز الشرطة ورفض المحاكمات العسكرية للمدنيين. ورفض المتظاهرون رفع شعارات غير القصاص في استبعاد للشعارات الخاصة بالمطالبة بصياغة الدستور أولا, ورددوا هتافات عدة, من بينها الشعب يريد إعدام العادلي والحبيب والعيسوي ايد واحدة و الداخلية زي ماهيه.. الداخلية بلطجية. وعقب أداء صلاة الجمعة, ألقت احدي البائعات الجائلات في الميدان يبدو أنها مختلة عقليا ألعابا نارية, مما أثار الذعر بين المتظاهرين, واضطروا لإخراج البائعة خارج الميدان. وتحركت احدي المجموعات بعد هذه الواقعة الي مجلس الشعب ووزارة الداخلية وسط محاولات من البعض بإثنائهم عن الخروج من ميدان التحرير الي أن عادوا مرة أخري. من جانبه دعا الشيخ مظهر شاهين خطيب مسجد عمر مكرم والملقب بخطيب الثورة في خطبته أمس أن يكون ميدان التحرير حزاما أخضر لا تتواجد فيه الداخلية بسلاح في أي حال من الأحوال, إلي أن يكون آخر حدود تواجد الداخلية هو شارع منصور. وقال أنه ينبغي أن تصبح جميع المظاهرات المقبلة سلمية, مؤكدا أن من يعرف المولوتوف هم أتباع الفاسدين والنظام السابق. وشدد علي أن المتظاهرين لن يركعوا أبدا وسوف يداومون علي المطالبة بالقصاص من قتلة الشعب المصري, ومن أصابوا الشعب بالسرطان. وطالب الشيخ شاهين المتظاهرين بالثبات علي موقفهم, مشيرا الي أن من قام بتخريب الاقتصاد المصري هم أتباع النظام السابق وليس الثوار.