أكد الدكتور محمد عبدالفضيل القوصي, نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجي الازهر بالقاهرة ان الإسلام هو دين السلام ودين الرحمة للجميع فهو يدعو للسلام مع النفس ومع الآخر غير المسلم حتي ان الله (سبحانه وتعالي) جعل السلام اسما من اسمائه الحسني, كما جعل (سبحانه) الرحمة من أهم أسباب رسالة سيدنا محمد (صلي الله عليه وسلم) رسول الإنسانية, فقال سبحانه وتعالي:وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين تلك الرحمة التي لم تقتصر علي الإنسان فقط, بل ان رحمة الإسلام امتدت لتشمل الإنسان والحيوان وكل الكائنات علي السواء, وليس أدل علي ذلك من ان امرأة دخلت النار في هرة (قطة) حبستها, فلا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض, وقد دخل رجل الجنة في كلب سقاه وروي ظمأه, انها رحمة الإسلام الدين الشامل الخاتم فمن دخله فقد استظل برحمته وتمتع بسلامه. جاء ذلك خلال زيارة وفد الرابطة العالمية لخريجي الأزهر بالقاهرة وضم الدكتور محمد عبدالفضيل القوصي والدكتور عبدالدايم نصير الأمين العام للرابطة وأسامة ياسين نائب رئيس الرابطة للشئون الإدارية وتهدف الزيارة الي تفقد أوضاع الأزهريين في بريطانيا والتنسيق مع مسئول الفرع الجديد للرابطة حول الدور الذي يجب ان يلعبه الأزهر بالخارج من خلال انشاء فروع للرابطة يلتف حولها جميع الأزهريين الذين يكونون بدورهم سفراء للإسلام في كل مكان ومناقشة سبل تحقيق هذا الهدف وتوفير ما يحتاجه من مقومات. كما ألقي الدكتور عبدالدايم نصير كلمة أوضح فيها نبذة عن الأزهر الشريف جامعا وجامعة ونشأة الرابطة واهدافها من جمع الازهريين جميعا من جميع انحاء العالم. كان في استقبال الوفد المصري ياسر شعبان الوزير المفوض بسفارة مصر بلندن ووفد جامعة الكرم نوتنجهام برئاسة فضيلة الشيخ محمد امداد حسين بيرزادا مؤسس ورئيس الجامعة ورئيس مجلس ادارة فرع رابطة الرابطة ببريطانيا, ومسئولو فرع الرابطة ببريطانيا, وعقب وصول الوفد المصري الي بريطانيا التقي الوفد المصري السفير حاتم سيف النصر سفير مصر بلندن وتطرق اللقاء الي الدور المهم الذي تقوم به جامعة الازهر حاليا بالعالم اجمع, كما قام السيد بختيار بيرزادا الازهري نائب رئيس مجلس ادارة فرع الرابطة ببريطانيا بشرح تفصيلي لنشأة وانجازات جامعة الكرم نوتينجهام.