باسترجاع تاريخ جهاز الشرطة يتكشف لنا انه قد تولت قيادته شخصيات مدنية وعسكرية دون حساسية كانت لها من القدرة والكفاءة ما انعكس علي ترسيخ هيبة الجهاز وقدراته فلم يتعرض لمثل مايتعرض له حاليا من تفسخ. وقد يعن لي ان اطرح رؤيتي التالية خروجا من تلك المحنة: أولا: تولي قيادة الجهاز شخصية ذات مقدرة وكفاءة إدارية وسنية, وبعد رؤية وجسارة تسمح لها بالقدرة علي التحرك واتخاذ القرار, وإعادة بناء, وهيكلة الجهاز مع الاخذ في الاعتبار ماطرأ من متغيرات في أسلوب مكافحة الجريمة.. سواء كانت تلك القيادة من داخل الجهاز او خارجه ثانيا: استدعاء جنود الاحتياط بالقوات المسلحة ممن سبق لهم الخدمة بالصاعقة والمظلات والشرطة العسكرية والحرس الجمهوري للعمل بجهاز الشرطة بالمواقع ذات الحساسية مثل السجون. ثالثا: إعادة تأهيل ورفع كفاءة أمناء ومندوبي الشرطة عن طريق دورات تدريبية بمعسكرات سلاح الصاعقة. رابعا: قبول دفعة من خريجي كليات الحقوق ذات مواصفات بدنية عالية تتجاوز المقررة حاليا علي أن يشمل تدريبهم دورات بمعسكرات قوات الصاعقة. لواء شرطة بالمعاش محمود عبدالقادر عثمان