وسط إجراءات أمنية مشددة بدأت أمس محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ أولي جلساتها لنظر القضية المتهم فيها25 شخصا بتكوين خلية إرهابية فيما بينهم عرفت بخلية الزيتون الإرهابية وانتموا إلي جماعة سرية عرفت باسم سرية الولاء والبراء. و ذلك بعد اعتناقهم لفكر تنظيم القاعدة القائم علي تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه واستهداف المسيحيين والسائحين لإشاعة البلبلة بالمجتمع.وقد طالب الدفاع الحاضر مع المتهمين التأجيل للاطلاع وتمكينهم من زيارة المتهمين والتحدث معهم, حيث إنهم لا يعرفون عن المتهمين شيئا منذ القاء القبض عليهم, وفي نهاية الجلسة قررت المحكمة التأجيل لجلسة20 مارس المقبل لتمكين الدفاع الاطلاع علي أوراق القضية. عقدت الجلسة برئاسة المستشار صفوت الحسيني وعضوية المستشاريين عبدالعليم عطية ونجاتي غبريال بحضور طاهر الخولي المحامي العام لنيابات أمن الدولة العليا. وفي جلسة لم تستغرق عشر دقائق تلي في بدايتها طاهر الخولي امر الإحالة حيث أكد أن المتهم الأول محمد فهيم حسين عبدالحليم قائد التنظيم الذي أنشأ وتولي إدارة جماعة سرية الولاء والبراء بعد اعتناقه لفكر تنظيم القاعدة القائم علي تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوي عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية واتخذ المتهم من كتاب دعوة المقاومة الإسلامية العالمية لأبي مصعب السوري منهجا في تنفيذ عمليات الجماعة الإرهابية, أما المتهمون من الثاني حتي السادس تولوا قيادة جماعة أسست علي خلاف أحكام القانون بأن شكلوا عضوية مجلس شوري الجماعة أما المتهمون من الأول حتي الرابع عشر قاموا بإمداد الجماعة بمعونات مادية ومالية حيث امدوا جماعة سرية الولاء والبراء بأموال ومعدات عبارة عن سيارات وأدوات غطس وأجهزة الكترونية وجهاز توجيه عن بعد ودوائر الكترونية كهربائية لاستخدامها في عمليات الجماعة الإرهابية, أما المتهم الثاني والثالث والسابع فوجهت إليهم النيابة تهمة قتل كل من مكرم عازر ملاك صاحب محل لبيع مشغولات ذهبية وبولس مي بارح وأمير ميخائيل بطرس وحمايه مكرم صليب عاملين بالمحل عمدا مع سبق الاصرار والترصد.