في جلسة لم تستغرق أكثر من10 دقائق قررت خلالها محكمة أمن الدولة العليا بشمال القاهرة تأجيل نظر القضية المتهم فيها25 شخصا بتكوين خلية ارهابية فيما بينهم عرفت بخلية الزيتون الإرهابية. وانتموا الي جماعة سرية عرفت باسم سرية الولاء والبراء. بعد اعتناقهم لفكر تنظيم القاعدة القائم علي تكفير الحاكم وشرعية الخروج عيه وإستهداف المسيحيين والسائحين لإشاعة البلبلة بالمجتمع وذلك لجلسة17 اكتوبر القادم لسماع شهود الإثبات في القضية بناء علي طلب الدفاع بعد أن التمس من المحكمة للمرة الثانية خلال الأسبوع الحالي التأجيل تضامنا مع زملائهم المحامين بطنطا وتنفيذا لقرار النقابة العامة للمحامين بالقاهرة بالامتناع عن حضور الجلسات والمرافعات بجميع الدوائر الجنائية والمدنية وليس المقصود تلك الدائرة بعينها, مؤكدين أنهم يكنون لهيئة المحكمة كل الإحترام والتقدير, فاستجابت المحكمة لطلب الدفاع رغم حضور شهود الإثبات. عقدت الجلسة برئاسة المستشار صفوت الحسيني وعضوية المستشارين عبد العليم عطية ونجاتي غبريال بحضور المستشار طاهر الخولي المحامي العام لنيابات أمن الدولة العليا. بدأت وقائع الجلسة بحضور جميع المتهمين من محبسهم وتم ايداعهم في قفص الاتهام في حراسة أمنية مشددة باشراف اللواء سامي سيدهم نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة والعميد عادل فكري رئيس حرس المحكمة, وتم تنظيم عملية الدخول الي قاعة المحكمة من خلال البوابات الإلكترونية والكردونات الأمنية تحسبا لوقوع أية مشاجرات, وبعدها عقدت الجلسة والتمس نحو15 محاميا من دفاع المتهمين من هيئة المحكمة التأجيل لإثبات الإضراب للمرة الثانية أمام نفس الدائرة تضامنا مع المحامين بطنطا, وذلك لحين نظر الاستئناف الخاص بالمحاميين المتهمين بالاعتداء علي مدير نيابة طنطا تضامنا مع زملائهم فإستجابت المحكمة لطلب الدفاع فأصدرت قرارها المتقدم.