كتب السيد حجازي: شهد السد العالي مؤخرا عمليات تطوير وتحديث كبيرة في جميع مولداته البالغ عددها21 وحدة باستثمارات بلغت1,7 مليار جنيه لرفع كفاءتها ومضاعفة العمر الافتراضي لها لمدة تصل إلي04عاما اخري. وتستعد وزارة الكهرباء والطاقة لمرحلة جديدة من عمليات التطوير الأخري باستثمارات تبلغ170مليون جنيه. ويحظي السد العالي باهتمام كبير من الحكومة المصرية ليس لأنه مشروع لتوليد الكهرباء بل باعتباره مشروعا قوميا وسياسيا كبيرا وجد اهتماما من الدولة وكان بمثابة تحد كبير للارادة والعزيمة المصرية. وقال الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة ان كافة مشروعات التطوير التي تجري للسد العالي ستنتهي عام2014 ليعمل السد بكامل طاقته وزيادة العمر الافتراضي لمولداته وتوربيناته وجميع اجهزته. وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد عمليات تطوير اخري تتضمن تطوير منظمات السرعة للتوربينات ومنظمات الجهد للمولدات الرئيسية بعد ان تم الانتهاء من تطوير المولدات الرئيسية والمولدات المساعدة للمحطة العام الماضي بنجاح؟ وفي هذا الاطار انتهت وزارة الكهرباء والطاقة من فتح المظاريف الفنية المقدمة من أربع شركات عالمية للمناقصة التي تم طرحها لمشروع تطوير المرحلة اللاحقة لمحطتي توليد كهرباء السد العالي وأسوان(2), والتي من المقرر إعلان نتيجة تقييم وتحليل العروض في أغسطس من هذا العام. وأوضح وزير الكهرباء والطاقة الدكتور حسن يونس أن هذا التطوير يأتي استكمالا لمنظومة التطوير المستمر لمحطة توليد كهرباء السد العالي وخزان أسوان(2), حيث إن هذه المعدات تعمل منذ أكثر من25 عاما وان عمليات التطوير تأتي لزيادة العمر الافتراضي والإتاحية لها بتكلفة استثمارية تبلغ حوالي170 مليون جنيه يتم تمويلها من خلال قرض مقدم من بنك التعمير الألماني للقيام بعمليات تطوير متلاحقة وشاملة للسد.