شن نيك كليج نائب رئيس الوزراء البريطاني هجوما شرسا علي رئيسه ديفيد كاميرون بسبب مشاركته في حملة رفض تغيير نظام التصويت في الانتخابات. وقال كليج- وهو زعيم حزب الأحرار الديمقراطيين الشريك الأصغر في الحكومة الائتلافية الحالية- إن وقوف كاميرون زعيم حزب المحافظين الشريك الاكبر في الحكومة في صفوف المعارضين لتطبيق أسلوب الصوت البديل هو اصطفاف لتأييد المصالح الرجعية التي تدافع عنها منظمات مثل الحزب القومي البريطانيالمتطرفوالحزب الشيوعي. يذكر أن البريطانيين سوف يصوتون في استفتاء شعبي في الخامس من الشهر المقبل حول تغيير نظام التصويت في الانتخابات البرلمانية إلي نظام البديل. ووفقا للنظام المقترح, فإن الناخبين سوف يرتبون مرشحيهم حسب رأيهم فيهم, وفي حالة عدم حصول المرشح الأول علي رأس القائمة علي خمسين في المائة زائد واحد من الأصوات, يستبعد المرشح الأخير من القائمة وتوزع أصوات المؤيدين له علي باقي المرشحين, وتستمر هذه العملية لحين حصول مرشح علي الأغلبية. ويذكر أنه وفق النظام الحالي, فإن المرشح يفوز في انتخابات دائرته بحصول علي أعلي الأصوات حتي لو لم تبلغ أغلبية50% زائد واحد. وقال كليج في مقابلة مع صحيفة إندبندنت أون صنداي إن حملة رفض الصوت البديل والتي ينشط فيها رئيس الوزراء تستند إلي الأكاذيب والمعلومات المشوهة والخداع. وعبر نائب رئيس الوزراء عن أمله في أن يؤدي تطبيق الصوت البديل إلي القضاء علي صفوة الجناح اليميني. وقال كليج أيضا إن كاميرون ورفاقه يدافعون عن شئ لا يمكن الدفاع عنه وهو القوي الرجعية.