احتشدت الالاف من الجماهير أمس في محافظة قنا في مظاهرة ضمت عشرات الآلاف من المتظاهرين بميادين الساعة والمحافظة وسيدي عبدالرحيم بينما أدي ثلاثة آلاف مصل أمس صلاة الجمعة علي مزلقان السكة الحديد وأم الصلاة الشيخ تاج الدين الجداوي أمام مسجد سعيدة ودارت الخطبة حول أن التظاهرات ليست طائفية لأن بها مسلمين واقباطا وهدد المتظاهرون بتصعيد تظاهراتهم بقطع المياه عن البحر الأحمر والتيار الكهربائي عن مصانع الألومنيوم والسكر. وقال وزير الداخلية اللواء منصور العيسوي لوفد المتظاهرين في اتصال هاتفي جري بينه وبين اللواء محمد إبراهيم وأمين مجلس الوزراء ان رئيس الوزراء سيأتي إلي قنا خلال ساعات من ناحية أخري علم مندوب الأهرام أن مسئولا بأمانة مجلس الوزراء سيتجه إلي محافظة قنا مساء لمقابلة وفود المتظاهرين وكبار العائلات وترشيح وفد لمقابلة رئيس الوزراء. وفي أبوقرقاص تظاهر10 آلاف عقب صلاة الجمعة( أمس) للمطالبة بالقصاص من المتهمين المتورطين بقتل مواطنين وإصابة4 آخرين من المسلمين علي أيدي مجموعة من الخفراء حراس فيلا المرشح القبطي السابق في أنتخابات مجلس الشعب الأخيرة عن الحزب الوطني المنحل, حيث ردد المتظاهرون الذين تجمعوا أمام مسجد ناصر بشارع الاتحاد االله أكبر دم المسلم فين. وقد قامت سلطات الأمن والقوات المسلحة بغلق الطرق وقامت السيارات المدرعة بإحكام منافذ الدخول والخروج لمنع وقوع أي اشتباكات مع المسيحيين أو الأعتداء علي ممتلكاتهم في الوقت الذي تم فيه تكثيف الحراسات علي الكنائس.وقام عدد من المنتمين للجماعات الإسلامية يحمل اشارات مكتوبة عليها أنا مسلم.. أنا ضد التخريب وذلك بهدف تهدئة المواطنين المتظاهرين الغاضبين. كانت سلطات الأمن قد ألقت القبض علي علاء رضا رشدي المرشح القبطي السابق في انتخابات الشعب الأخيرة بعد قرار النيابة العسكرية بضبطه وإحضاره لاتهامه بالتحريض علي الأحداث الأخيرة التي تسببت في إشعال الفتنة الطائفية وقررت النيابة العسكرية حبس18 متهما من المتورطين في الأحداث الأخيرة حتي أمس. ونجحت المفاوضات التي قام بها اللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا في إقناع عائلتي القتيلين المسلمين بعدم أرتكاب أي أفعال أنتظارا لما تسفر عنه محاكمتهم.