مين اللي يقدر ساعة يحبس مصر قصيدة تغني بها الشيخ إمام في مثل هذه الأيام منذ أربعين عاما حين كتبها الشاعر المصري زين العابدين فؤاد, عندما كانت حركة الطلاب المصريين علي أشدها في انتفاضتهم لتكوين اللجنة الوطنية العليا للطلاب, وتم القبض علي مئات الطلاب داخل أسوار جامعة القاهرة, وكان الشاعر زين العابدين فؤاد أحد قادة الحركة الطلابية في مصر في هذه الفترة وتم اعتقاله في سجن القلعة. الأغنية كان يرددها شباب ثورة25 يناير2011 في ميدان التحرير ويتغنون بها عديدا من المرات علي مدي اليوم طوال أيام الثورة, ومازالت فرقة اسكندريلا تقدمها في دار الأوبرا حتي الآن في مناسبات مختلفة لما تحمله من معان وطنية وبعث روح الحماس, وبهذا تؤكد أن التاريخ يعيد نفسه. كما تغنوا بها في تونس بعد أن حولوها الي مين اللي يقدر ساعة يحبس بلدي وفي2010 تم اخراج فيلم تسجيلي بنفس العنوان. اتجمعوا العشاق في سجن القلعة اتجمعوا العشاق في باب الخلق والشمس غنوة من الزنازن طالعة ومصر غنوة مفرعة في الحلق اتجمعوا العشاق في الزنزانة مهما يطول السجن مهما القهر مهما يزيد الفجر بالسجانة مين اللي يقدر ساعة يحبس مصر؟.