لو واحد دخل علينا بحقيبة فيها سكر وزيت أكيد هديلو صوتي.. عبارة قالتها إمرأة هدها التعب, وأرهقها الفقر, وانتصرت عليها تجاعيد الزمن في قرار غائب انتصرعليه قرار الجوع والفاقة. وحين يرسم الفقر خريطة البؤس علي وجه إمرأة مثل هذه ومثيلاتها في المناطق الأكثر فقرا, فلابد من توعية لهؤلاء لأنهم من أجلهم قامت ثورة25 يناير التي رفعت شعارا في أول أيامها هو حرية كرامة عدالة وتبنت جمعية العالم بيتي بالإمام الشافعي حملة للمشاركة الشعبية لسكان المقابر من المنطقة الذين كثيرا ما كانوا لقمة سائغة لتجار الأصوات من المرشحين لمجلس الشعب. يقول مدحت حامد مؤسس الجمعية وأحد أبناء المنطقة خلال تنظيمه لورشة عمل لأهالي المنطقة : إن جمعية العالم بيتي أطلقت حملة من أجل حماية الشعب المصري من سارقي الأصوات تحت شعار المشاركة الشعبية في الديمقراطية لا تبع صوتك لكل صاحب ضمير علم بثورة25 يناير, وأن هناك من ضحوا بأرواحهم من أجل التغيير الحقيقي, فتعاون معنا ولا تبع صوتك وهذا هو جهاد النفس الآن. وأشار إلي أن الورشة التي حاضرت فيها حنان مسلم خبيرة التنمية البشرية قامت بتجميع هؤلاء البسطاء حتي يكون لهم قرار ويعرفوا قيمة مشاركتهم وأهمية صوتهم الانتخابي.