في مظاهرة تضم نحو خمسة آلاف من شباب ثورة25 يناير, وممثلي وأعضاء التيارات السياسية المختلفة, عبر المشاركون فيها عن تكاتفهم ووقوفهم يدا واحدة ضد الثورة المضادة التي تحاول النيل من استقرار البلاد, وزرع الفتن. وطالبوا بمنع الوزراء ورجال الأعمال المحبوسين من الاتصال بأسرهم من داخل السجون للتحريض ضدهم. ورفع الشباب لافتات تطالب بمصادرة مقار الحزب الوطني وإعادتها إلي الدولة, ومحاكمة الرئيس السابق حسني مبارك وعائلته, وصفوت الشريف, وفتحي سرور, وزكريا عزمي, كما طالبوا بمحاكمة رموز الإعلام المصري بتهمة الفساد والتضليل. ويأتي ذلك في الوقت الذي واصل فيه المئات من العاملين بالتليفزيون اعتصامهم حتي تطهير مبني ماسبيرو من الفساد, والقيادات الفاسدة. وشهدت المنطقة الأثرية بالهرم مسيرة سلمية نظمها المئات من طلاب المدارس, لتوصيل رسالة إلي العالم بأن مصر بلد الأمن والأمان, ونظم الأهالي مسيرة أخري بمنطقة العمرانية تطالب بعودة الشرطة. وتعهد منصور العيسوي وزير الداخلية بإعادة الأمن والطمأنينة, وبناء جسور الثقة بين المواطن ورجل الشرطة, وكسر الحاجز النفسي بين الطرفين من خلال تفعيل شعار الشرطة في خدمة الشعب. وأشار العيسوي إلي ضبط14 ألف سجين هارب, بعضهم سلم نفسه طواعية, وقال: إنه يجري البحث عن9 آلاف سجين آخرين, وأضاف أنه تم سحب معظم أفراد الحراسات الخاصة التي ليست لها ضرورة علي بعض المسئولين والشخصيات, للاستفادة منهم في مواقع أخري