كتب سامح لاشين: في أولي مناظرات القاهرة التي نظمتها جماعة جسور حول مصر بعد الاستفتاء تحولت إلي هجوم عنيف علي الإخوان المسلمين والتيار الديني, وذلك بسبب استخدام الدعاية الدينية لحشد المواطنين للموافقة علي التعديلات الدستورية. وانتقد عماد عطية رئيس حزب التحالف الشعبي جماعة الإخوان وتيار الإسلام السياسي انتقادا لاذعا ووصفهم بأهل الكهف, مشيرا إلي الداعية الذي صرح بغزوة الصناديق. مؤكدا ان الإعلام مازال يمارس نفس اسلوب الدعاية قبل25 يناير بتحويل الإخوان والتيار الإسلامي لفزاعة نخاف منها جميعا. وأكد إسلام لطفي من شباب الإخوان مشاركة في ائتلاف الثورة انه يرفص الدعاية الدينية وان الجملة التي تم ترويجها هي ان التصويت واجب شرعي يصرف النظر عن التردي بالموافقة أو الرفض. واما الدكتور عمرو الشوبكي الخبير بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالاهرام فأوضح ان النخب لابد ان تتفاعل بشكل أفضل, وأن تقترب من الناس وتبتعد عن الأبراج العاجية, مشيرا إلي ان الشعار الذي كان لابد ان يرفع أن التصويت واجب وليس شرعيا للبعد عن نفق الدعاية الدينية. وأكد عماد عطية ان الاستفتاء الأخير أكد ان الشعب جاهز للديمقراطية وليس مثل ما قال عمر سليمان ان الشعب غير مستعد موضحا ان الدولة هي التي اثبتت انها غير مستعدة للديمقراطية بسبب العشوائية وعدم الاستعداد التي ظهر في أدائها. اما زكريا الفيومي عضو لحزب الوسط فأكد ان التجربة الأولي للديمقراطية لايمكن ان تخلو من العيوب.. علي كل الاحوال نحن بدأنا الطريق ويجب عدم التراجع.