الإعلام والوعي البيئي    بعد تسجيله في مرمي تشيلسى.. أرسنال يحتفل بالهدف رقم 100 بجميع البطولات    وداعًا حر الصيف..طريقة عمل آيس كريم البرتقال سهل وسريع بأبسط المقادير    "العليا للانتخابات" بتونس: التحديد الرسمي لموعد الانتخابات الرئاسية يكون بصدور أمر لدعوة الناخبين    الخميس المقبل.. أحمد موسى يُحذر من الاجتياح البري لرفح الفلسطينية    الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضيه    "أفريكسيم بنك" يحصل على ستة جوائز للسندات والقروض والحوكمة لعام 2024    اتحاد الكرة يحصل على موافقة 50 ألف مشجع لمباراة مصر وبوركينا فاسو    المعاينة الأولية تكشف سبب حريق ورشة وعقار في المعادي    شاب يقتل والده بسبب إدمانه للمخدرات.. وقرار من النيابة    خصومات متنوعة على إصدارات «هيئة الكتاب»    تعرف على الأمنية الأخيرة لشيرين سيف النصر قبل وفاتها ؟ (فيديو)    أمين الفتوى لسيدة: «اطّلقى لو زوجك مبطلش مخدرات»    هل تنخفض أسعار الدواجن الفترة المقبلة؟.. "الشعبة" توضح    بروتوكول بين جامعة المنوفية الهيئة الاعتماد لمنح شهادة "جهار - ايجيكاب"    "سياحة النواب" تصدر روشتة علاجية للقضاء على سماسرة الحج والعمرة    هالة خليل: أتناول مضادات اكتئاب في التصوير.. ولا أملك مهارات المخرج    دياب يكشف عن شخصيته بفيلم السرب»    صحة كفرالشيخ في المركز الخامس على مستوى الجمهورية    احذر اكتئاب رياح الخماسين.. من هم الفئات الأكثر عُرضة؟    مقتل وإصابة 8 مواطنين في غارة إسرائيلية على منزل ببلدة حانين جنوب لبنان    بالفيديو.. خالد الجندي يشيد بفخامة تطوير مسجد السيدة زينب    «قضايا الدولة» تشارك في مؤتمر الذكاء الاصطناعي بالعاصمة الإدارية    «بروميتيون تاير إيجيبت» راعٍ جديد للنادي الأهلي لمدة ثلاث سنوات    يد – الزمالك يفوز على الأبيار الجزائري ويتأهل لنصف نهائي كأس الكؤوس    أبو عبيدة: الرد الإيراني على إسرائيل وضع قواعد جديدة ورسخ معادلات مهمة    «التعليم العالي» تغلق كيانًا وهميًا بمنطقة المهندسين في الجيزة    ختام ناجح لبطولة الجمهورية للشطرنج للسيدات ومريم عزب تحصد اللقب    بائع خضار يقتل زميله بسبب الخلاف على مكان البيع في سوق شبين القناطر    محافظ أسوان يشهد مراسم توقيع بروتوكول التعاون المشترك بمتحف النوبة    إنفوجراف.. مراحل استرداد سيناء    القومي للكبد: الفيروسات المعوية متحورة وتصيب أكثر من مليار نسمة عالميا سنويا (فيديو)    وزيرة الثقافة تُعلن برنامج فعاليات الاحتفال بعيد تحرير سيناء    اللعبة الاخيرة.. مصرع طفلة سقطت من الطابق الرابع في أكتوبر    محافظ كفرالشيخ يتفقد أعمال التطوير بإدارات الديوان العام    مجلس الوزراء: الأحد والإثنين 5 و6 مايو إجازة رسمية بمناسبة عيدي العمال وشم النسيم    عضو ب«التحالف الوطني»: 167 قاطرة محملة بأكثر 2985 طن مساعدات لدعم الفلسطينيين    السياحة: زيادة أعداد السائحين الصينيين في 2023 بنسبة 254% مقارنة ب2022    المدير التقني السابق لبايرن ميونخ: محمد صلاح معجزة وبطل قومي لليفربول    11 معلومة مهمة من التعليم للطلاب بشأن اختبار "TOFAS".. اعرف التفاصيل    غدا.. اجتماع مشترك بين نقابة الصحفيين والمهن التمثيلية    البرلمان يحيل 23 تقريرا من لجنة الاقتراحات والشكاوى للحكومة لتنفيذ توصياتها    ببرنامج تعزيز المنظومة البيئية.. هيئة الاستثمار: تدريب وتقديم استشارات ل600 رائد أعمال    وزير الأوقاف من الرياض: نرفض أي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته    محافظ قنا يستقبل 14 مواطنا من ذوي الهمم لتسليمهم أطراف صناعية    افتتاح الملتقى العلمي الثاني حول العلوم التطبيقية الحديثة ودورها في التنمية    رسميا .. 4 أيام إجازة للموظفين| تعرف عليها    منها الطماطم والفلفل.. تأثير درجات الحرارة على ارتفاع أسعار الخضروات    عربية النواب: اكتشاف مقابر جماعية بغزة وصمة عار على جبين المجتمع الدولى    تنبيه عاجل من المدارس المصرية اليابانية لأولياء الأمور قبل التقديم بالعام الجديد    سلك كهرباء.. مصرع شاب بصعق كهربائي في أطفيح    بدأ جولته بلقاء محافظ شمال سيناء.. وزير الرياضة: الدولة مهتمة بالاستثمار في الشباب    تقارير: الأهلي سيحصل على 53 مليون دولار نظير مشاركته في كأس العالم للأندية    اتحاد عمال مصر ونظيره التركي يوقعان اتفاقية لدعم العمل النقابي المشترك    البرلمان البريطاني يقرّ قانون ترحيل المهاجرين إلى رواندا    "بأقل التكاليف"...أفضل الاماكن للخروج في شم النسيم 2024    الإفتاء: التسامح في الإسلام غير مقيد بزمن أو بأشخاص.. والنبي أول من أرسى مبدأ المواطنة    دعاء في جوف الليل: اللهم اجمع على الهدى أمرنا وألّف بين قلوبنا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو".. استفتاء مصر أول خطوة ديمقراطية.. مدير مكتب الجزيرة السابق: موظف بالمنيا قال لسيدة: "إنتى نجستى الصندوق ببطاقتك اللى صوتى فيها ب"لا".. العوا: أرفض تعليمات الكنسية للأقباط برفض التعديلات
نشر في اليوم السابع يوم 20 - 03 - 2011

اختلفت تغطية برامج ال"توك شو" لعملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية، ولكن يمكن القول بأن التحليلات الكثيرة فى هذه البرامج اتفقت فيما بينها أن اتجاه الشارع المصرى يسير باتجاه إقرار التعديلات الدستورية، حيث اعتبرت هذه التحليلات أن جماعة الإخوان المسلمين كانت صاحبة النشاط الأبرز من بين كل الداعين بالتصويت بالموافقة على التعديلات الدستورية وأبرزهم "السلفيين" و"الحزب الوطنى".
"القاهرة اليوم".. أديب: عصام شرف صوت ب"لا" للتعديلات الدستورية.. المستشار عطية نتيجة الاستفتاء ستعلن اليوم أو غداً.. حجازى: نسبة من الأقباط قال "نعم".. محمد البديوى: الاستفتاء أفضل تجربة فى تاريخ مصر الحديث
شاهده كامل كامل
قال الإعلامى عمرو أديب، إن الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء صوت ب"لا" للتعديلات الدستورية، معللا ذلك أن أخذ شرعيته من ميدان التحرير، متوقعا، أن يزيد عدد الموافقين على التعديلات الدستورية عن الرافضين، إلا إذا حدث مفاجأة وتغيرت النتائج الأولية.
وأضاف أديب، عندما ذهبت لكى أدلى بصوتى رأيت أن الرافضين للتعديلات الدستورية أكثر من الموافقين، موضحا أن أغلب المناطق الحضارية صوتت ب"لا"، ولكن فى المناطق الريفية الموافقون على التعديلات بنسب كبيرة، ضاربا المثل بأن 111 ألف مواطن صوتوا بنعم للتعديلات الدستور فى الزقازيق، ووصف أديب أن المواطن المصرى لا يؤثر أحد عليه إلا إذا كان وجهاً لوجه، ويتخذ قراره بعد أن يتلقى به فى وجه، مؤكدا أن ما فعلوه أئمة المساجد ورجال الدين أمر غير طبيعى، مؤكد أن رجال الدين هم أبطال.
وأكد أديب أن محافظتى القاهرة والإسكندرية يمثلان 40 % من كتلة التصويت، مضيفاً أنه صوت ب"لا" الذى يرى فيها الإصلاح، ومن الممكن أن تكون "نعم" للتعديلات هى الأفضل حسبما يرى الإخوان، ووصف أديب أن المواطن المصرى بأنه غريب، حيث تحول من السلبية الكاملة إلى إيجابية مطلقة، مؤكدا أن الاستفتاء على التعديلات الدستورية حدث بها تجاوزات وتزوير، لكن بنسبة بسيطة.
وعرض البرنامج مجموعة صور كبيرة من موقع "اليوم السابع" حول زيادة الإقبال على استفتاء التعديلات الدستورية وخاصة فى مدينة الشيخ زايد التى تواجد بها أطول طابور.
من جهته قال د.صفوت حجازى الداعية الإسلامى، فى مداخلة هاتفية، بكيت اليوم بكاء الفرح، مضيفاً: "الثورة نجحت النهار ده وكانت روح ميدان التحرير موجودة، وليس المهم أن تصوت بنعم أو لا المهم تذهب للتصويت ونكون إيد واحده".
وأضاف حجازى، لسنا فى حاجة للأمن لأن النظام السابق كان "يضحك" علينا وحرمنا من جمال الشعب المصرى الذى ذهب إلى الاستفتاء بجميع طوائفه شباب ورجال ونساء ومسنين حتى ذو الإعاقة الخاصة، مؤكداً أنه سيكون متفائل بالنتيجة سواء بنعم أو لا، متوقعا أن تكون الغالبية العظمى صوتت بنعم للتعديلات الدستورية، حيث يزيد نسبة الموافقين بحوالى 75%.
وشدد حجازى، أن التصويت نعم أو لا ليس لها علاقة بالدين، موضحا أنه ضد استغلال المنابر الدينية لتحفيز المواطنين على الذهاب إلى الاستفتاء، لافتا إلى أن هناك كنائس قامت بنقل المسحيين إلى اللجان الاستفتاء لتصويت ب"لا" للتعديلات الدستورية، وقال: "أنا عايز "أبوس" رءوس قيادات الجيش بسبب ما فعلوه معنا اليوم، مشيراً إلى التى وقعت مع الانتهاء فى الفرز تم فى قرية صول ب 990 ألف قالوا "نعم" و820 صوت قالوا "لا"، مؤكدا أن هناك نسبة من الأقباط قالوا نعم لتعديلات الدستورية، رغم توجيهات الكنسية برفض التعديلات. من جهته قال المستشار محمد عطية رئيس اللجنة العليا المشرفة على استفتاء التعديلات الدستورية فى اتصال هاتفى بالبرنامج، أن النتيجة سوف تظهر مساء اليوم أو صباح غد.
وحول عدم فتح بعد اللجان فى محافظة قنا، قال عطية إن الجيش قام بإرسال 60 قاضياً على متن طائرة للذهاب إلى قنا ونجع حمادى، مشيرا إلى أنه أصدر قراراً باستمرار فتح اللجان حتى يصوت جميع المواطنين، مؤكدا أن عملية الاستفتاء تعتبر عملية سيادية.
وقال عطية، أنا فوجئت بالأعداد الرهيبة للمصريين أمام اللجان وهذا شىء جميل، لافتا إلى أن مصر انتقلت من لمرحلة جديدة يشعر المواطن المصرى فيها بأن صوته ذو قيمة وله تأثير، مشيراً إلى أن انتخابات مجلس الشعب ستكون على مدار 3 أيام على الأقل، نظرا للحضور العظيم للمصريين، لافتا إلى أن جميع بطاقات الانتخاب سوف يتم الأخذ بها سواء مختومة أو غير مختومة، موضحاً أن يوم الاستفتاء ظهرت فيه إيجابيات عديدة، مؤكد أننا نرصد السلبيات حتى نحاول علاجها وحتى لا تتكرر فى المستقبل.
واهتم البرنامج بعرض عدد كبير من التقارير الخارجية، كما قام بعمل مقارنة بين الإقبال على تعديلات الدستور وعلى استفتاء عام 2007، وتصريحات أمين عام الحزب الوطنى صفوت الشريف.
الفقرة الرئيسية:
شهود عيان على ما حدث فى الاستفتاء
الضيوف :
محمد البديوى الصحفى بجريدة اليوم السابع
دانه الحديدى الصحفية بجريدة اليوم السابع
أحمد البهنساوى الصحفى بجريدة الشروق
على زلط الصحفى بجريد المصرى اليوم
محمد الجارحى الصحفى بموقع الدستور الأصلى
وليد فريد مراسل القاهرة اليوم
أكدت دانة الحديدى الصحفية بجريدة اليوم السابع، التى تابعت أحداث الاستفتاء بمنطقة مدينة نصر ومصر الجديدة، أن اللجان بهذه المناطق هادئة، لافتة إلى أن أبواب اللجان تم فتحها الساعة ال 8 صباحا، مضيفاً: "أن المفاجأة التى لم تكن متوقعة هى الحضور المكثف للمواطنين للتصويت على تعديلات الدستور، وعدم وجود مشاكل إلا بعض المشاكل البسيطة مثل تأخر الحبر الفسفورى".
وأضافت دانة كنت أتوقع حضورا مكثفا للإخوان، ولكن لم يحدث ذلك إلا بصورة ضعيفة، مشيرة إلى عدم وجود ظهور لافتات توجه المواطنين حول رأى معين كما حدث عام 2007 وكانت جميع اللافتات تقول نعم، مشيرة إلى أنها توجهت بسؤال لعامل بسيط عن التعديلات الدستورية فأجبها بأنه يريد دستورا جديدا، مضيفة: "سواء جاءت نتيجة الاستفتاء بنعم أو لا المهم إنها تجربة لم نكن نتخيلها". وحول حضور المشاهير فى دائرة الرئيس السابق مبارك قالت دانة حضر الإعلامى حمدى قنديل والكاتب الصحفى عادل حمودة.
من جانبه قال محمد البديوى، الصحفى بجريدة اليوم السابع، أن محافظ القاهرة دكتور عبد العظيم وزير دخل اللجنة دون أن ينتظر فى الطابور فهتفت ضده الجماهير، مضيفاً: "أنه على النقيض حضر عمرو موسى المرشح للرئاسة الساعة 8.40 صباحا، وقام بتحية المواطنين وواقف فى الطابور إلا أن المواطنين سمحوا له بالتصويت".
وأشار البديوى إلى عدة ملاحظات عن يوم الاستفتاء منها، تحالف كل من الإخوان والسلفيين والجماعة الإسلامية والحزب الوطنى على نعم للتعديلات الدستورية، لافتاً إلى أنه من الممكن أن يكون هذا التحالف غير مدبر، كاشفاً عن أن النسبة الكبيرة فى قرى صعيد مصر اتجهت نحو الموافقة على التعديلات الدستورية، لافتا إلى أن الذى كان يقول لا للتعديلات فى هذه القرى يتم اتهامه بأنه علمانى، مؤكداً بأن هناك عدة تحذيرات لمن يقول لا لتعديلات بأن المادة الثانية سوف تتغير فى الدستور.
من جهته أكد على زلط، الصحفى بجريدة المصرى اليوم، أن أفضل مكاسب اليوم هى النزول
بكثافة للتصويت على التعديلات الدستورية، مؤكداً أن من ذهب إلى الاستفتاء وقال نعم للتعديلات الدستورية فهو يريد مصلحة مصر ومن ذهب للاستفتاء وقال لا للتعديلات الدستورية فهو يريد مصلحة مصر.
فيما قال أحمد البهنساوى، الصحفى بجريدة الشروق، أن الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء حضر لتصويت على التعديلات الدستورية فى منطقة الدقى وسمح له الموطنين بتصويت دون أن يقف فى الطابور، لافتا إلى أن رئيس الوزراء ظل يعتذر للمواطنين أثناء ذهابه لمكان التصويت، مشيراً إلى أن درجة الوعى لدى المواطنين زادت بدرجة كبيرة جدا، مضيفا أننا نريد أن نحافظ على الثورة.
من جهته قال محمد الجارحى، الصحفى بموقع الدستور: "فوجئت بتأخر القضاة عن للجان بسبب عدم معرفتهم للمواقع اللجان، لافتا إلى أن الحزب الوطنى ظهر على الساحة، ولكن على غير العادة، حيث ظهر على استحياء بعد ما كان دائما يظهر وهو المسيطر، لافتا إلى أن يوم كان تاريخيا والفضل يعود إلى شهداء الثورة.
من ناحيته أكد وليد فريد، مراسل برنامج القاهرة اليوم، أن الإخوان المسلمين تمركزوا فى منطقة محرم بك بمحافظة الإسكندرية، لافتا إلى أن اللجان الشعبية للدعوة السلفية كانت هى المفاجأة، حيث ظهروا بشكل غير طبيعى، وقال إنه تم توزيع المنشورات على المواطنين، مضيفا: "الذين قالوا نعم كانوا يقولونها على أساس أنها نصرة للدين".
"العاشرة مساء".. عزت العلايلى: لجان الانتخابات فى عهد النظام السابق كانت فاضيه ومفيش حد فيها غير "الشرطة".. مدير مكتب قناة الجزيرة السابق: موظف بالمنيا قال لسيدة: "إنتى نجست الصندوق ببطاقتك اللى صوتى فيها ب"لا"
شاهده رامى نوار
قالت الإعلامية منى الشاذلى، مقدمة برنامج العاشرة مساء، شكراً للشرطة التى أول مرة تلعب دورها الحقيقى الإيجابى التى قامت بدور كبير فى حماية عملية الاستفتاء وساعدت على الحفاظ على سير عملية الاستفتاء وحماية المواطنين حتى نهاية عملية الاستفتاء، مضيفة: "شكراً للجيش الذى حمى الشعب الفترة الماضية وأياً كانت نتيجة الاستفتاء فقد شارك المصريين".
ونقلت الشاذلى عبر برنامجه عدداً من الشعار التى ظهرت اليوم فى ظل التصويت على الاستفتاء وهى: "لو صبعك مش بمبى أوعى تقعد جمبى.. أنا مش سلبى صوبعى فسفوى وصُوت على دستورى.. انتقل الشعب المصرى إلى مرحلة الأصابع الفسفورية".
وعرض البرنامج تقريراً خاصاً بتصويت كبار الشخصيات، وركز التقرير على عرض صور لتصويت كل من "د.عصام شرف رئيس الوزارء، ود.يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء، وعمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية، ود.محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذى تعرض للهجوم من جانب عدد من أصحاب اللحى الذين تعرض للقذف بالحجارة".
الفقرة الرئيسية:
حوار مع من قالوا "نعم" ومن قالوا "لا" على التعديلات الدستورية
الضيوف:
الفنان الكبير عزت العلايلى
الإعلامى حسين عبد الغنى مدير مكتب قناة الجزيرة سابقاً
أيمن الصياد رئيس تحرير مجلة وجهات
قال الفنان الكبير عزت العلايلى، يرفض التعديلات الدستورية التى تم الاستفتاء عليها أمس السبت، مشيراً إلى أنه صوت ب"لا" فى لجنة مدرسة ابن خلدون بحى المهندسين.
وقارن العلايلى بين الانتخابات والاستفتاءات التى أجريت فى عهد النظام السابق، قائلاً: "المصريين عاشوا اليوم مشهداً جديداً عليهم، وعندما كنت أدخل اللجان فى عهد النظام السابق كانت اللجان فاضيه ومفيش حد فيها غير ضباط الشرطة"، وقال العلايلى لم أرى اليوم وجهاً عابثاً، رأيت أناساً سعداء و أرواح الشهداء هى السبب فى مشهد الاستفتاء"، مطالباً بإقامة دستور جديد يقوم على أساس دولة ديمقراطية بعد التخلص من النظام السابق.
وأكد العلايلى على سعادته من زحام المواطنين على لجان الاستفتاء، لمشاركة المواطنين فى وضع دستور جديد لدولة ديمقراطية حديثة ومشيراً إلى تفاؤله بمستقبل مصر السياسى، خاصة بعد مشاهدته تدفق المواطنين اليوم على اللجان الانتخابية، أنه لم ير مشاركة حقيقية فى الانتخابات قبل ذلك مثلما شاهد اليوم، وذلك بسبب إحباط المواطنين من الانتخابات التى كانت تجرى فى السابق ذلك، سواء كانت انتخابات رئاسية أو برلمانية، حيث كان المواطن يشعر أن النتيجة محسومة، سواء ذهب ليدلى بصوته أو لم يذهب.
وقدم العلايلى اعتذارا للبرادعى بعد أن قام عدد من المواطنين بمنعه من الإدلاء بصوته فى إحدى اللجان، مشدداً على أن هذا التصرف من قبل البعض الذين يختلفون مع البرادعى ليس من شيم المصريين، قائلاً: "ليس هذا استقبال المصريين للضيوف".
ومن جانبه قال الإعلامى حسين عبد الغنى، مدير مكتب قناة الجزيرة سابقاً: "صوت ب"لا" على الاستفتاء الخاص بالتعديلات الدستورية، وهذه أول مرة أصوت فيها"، مؤكداً أنه كان يرفض التصويت فى كل الانتخابات التى كانت تتم فى عهد النظام السابق، حيث كانت عبارة عن انتخابات للحزب الوطنى فقط.
وأضاف المدير السابق لمكتب قناة الجزيرة سابقاً، رأيت أناساً بسطاء ذهبوا للتصويت على الاستفتاء، مؤكداً على الموقف الرائع من قبل القوات المسلحة التى كانت محايدة جداً ولم تدخل بأى شكل للتأثير على أصوات الانتخابات، مضيفاً: "المصريين أكدوا على قيمة هذا الشعب اليوم".
وأكد عبد الغنى، سنحترم نتيجة التصويت، معتبراً أن كل رفضوا التعديلات الدستورية وقالوا "لا" كانوا بجانب الثورة، مضيفاً: "فى النهاية نحترم رأى الشعب ونحن فى سنة أولى ديمقراطية ولدينا إنجاز رائعاً فى 25 يناير التى شهدت تلاحماً كبيراً من المصريين"، مشيراً لوقوع عدد من الانتهاكات فى عدد من اللجان كان أبرزها فى لجنة بمحافظة المنيا حيث صوتت أحدى المواطنات ب"لا"، فرد عليها الموظف الموجود باللجنة و قال لها :" إنتى نجست الصندوق ببطاقتك اللى صوتت فيها ب"لا"،".
وأشار المدير السابق لمكتب قناة الجزيرة سابقاً إلى وجود لافتات مخالفة جاء فيها توجه المواطنين للتصويت بنعم على التعديلات الدستورية منها "إنك إذا قلت نعم فأنت مع الاستقرار وإذا قلت لا فأنت مع البرادعى وإسرائيل وستتغير المادة الثانية من الدستور"، متوقعاً أن تنتقل التجربة الديمقراطية المصرية التى خاضها المصريون اليوم إلى باقى الدول العربية قريباً، مشدداً على أن الرئيس مبارك قدم تنازلات لإسرائيل نتيجة غياب الديمقراطية التى يد نظامه.
فيما قال أيمن الصياد، رئيس تحرير مجلة وجهات، صوت ب"نعم" على التعديلات الدستورية، مضيفاً: "مررت على عدد كبير من اللجان التى ذهبت إليها حتى لا أنتظر أكثر من ساعتين فى التصويت".
وأكد الصياد، على احترامه للقوات المسلحة ودورها الكبير فى حماية الثورة، وأنه أخذت موقفاً رائعاً من الثوار فى مصر حتى حمت الثورة والتى كان من الممكن أن نصل إلى ما وصلت له ليبيا ويحدث قتل للشعب، مضيفاً: "مشهد اليوم كان تلخيصاً للشعب المبسوط بالثورة"، مشيراً إلى أن المصريين اجتمعوا اليوم على تحقيق هدفين هما "دستور جديد" و"بناء مؤسسات الدولة بناءاً جديداً"، مشدداً على أن مصر كلها بجميع طوائفها شاركت فى عمليات الاستفتاء.
وفى نهاية الحلقة وجهت الإعلامية منى الشاذلى مقدمة العاشرة مساء الشكر لكل المصريين الذين صوتوا بنعم والذين صوتوا بلا، وتحية للشباب الشهداء الذين ضحوا بدمائهم من أجل مصر والمصريين.
"90 دقيقة": بدء الاستفتاء على التعديلات الدستورية وسط إقبال شديد فى القاهرة والجيزة.. وتعرض د. محمد البرادعى للاعتداء فى المقطم
شاهدته نهى محمود
أهم الأخبار
- عرض البرنامج تقريراً عن بدء الاستفتاء على التعديلات الدستورية وسط إقبال شديد فى القاهرة والجيزة، وقال المستشار محمد أحمد عطية، فى مداخلة هاتفية، أن الشعب شارك فى الحياة السياسية بعدما عرف أن السيادة له، مضيفا أن عدد المواطنين الحاملين لبطاقة الرقم القومى 45 مليون مواطن، موضحا أن العدد المشارك فى الاستفتاء سيتجاوز نحو 30 مليون.
- تعرض د. محمد البرادعى ل"الاعتداء" فى المقطم.
وقال مجدى سمعان، الصحفى بجريدة "الشروق"، فى مداخلة هاتفية، إن الدكتور محمد البرادعى الذى أعلن سابقًا ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية تعرض لاعتداءات من مجموعات من الأشخاص، لدى وصوله للجنة مدرسة الشيماء بمنطقة مساكن الزلزال بحى المقطم، شمال شرق القاهرة، مضيفا "بدء تجمع العشرات من أنصار البرادعى، فى انتظار وصوله للجنة الاستفتاء، قادما من مطار القاهرة الدولى، بعد رحلة استمرت ساعات إلى الهند".
وتابع "قام أنصار البرادعى بحجز مكان له فى طابور الناخبين الطويل، حيث وقفت مجموعة من أنصاره داخل الطابور، ليترك أحدهم للبرادعى مكانه عندما يصل، وتم الاتفاق على ذلك مع المحيطين، ولفت الظهور المكثف للإعلام المحلى والأجنبى، أنظار الأهالى، وبدءوا فى التساؤل حول سبب هذا التواجد، وعندما عرفوا أن البرادعى سيصوت فى اللجنة ظهر انقسام شديد، لكنه هادئ بين الأهالى، بين رافض لوجود البرادعى وترشحيه للرئاسة وبين مؤيد له".
وأضاف سمعان "وصل البرادعى بصحبة أخيه "على" إلى اللجنة، ورفض اختراق الصفوف، والتحق بآخر الصف كما حدده الناخبون، وهنا بدأ بعض الناخبين فى الالتفاف حول البرادعى لالتقاط الصور التذكارية، فيما تجاهله آخرون، مؤكدين أنه لن يكون مناسباً للمنصب لأسباب، من بينها أنه سهل للولايات المتحدة ضرب العراق، ولأنه عاش معظم حياته خارج البلاد ولا يحس بهمومهم".
وأكد أن المواطنين بدءوا فى تبادل الحديث مع البرادعى، فقال أحدهم: "الثورة بتتسرق وبيلبسونا فى دستور مبارك"، فطالبه البرادعى بالاستمرار فى طريق التغيير، بينما بادر آخر باحتضانه باكيا قائلا: "ألف مليون مبروك يا دكتور دا اليوم اللى فضلنا نحلم بيه"، فرد عليه البرادعى بابتسامة دون نقاش، بينما قال آخر: "الاستفتاء ده باطل، عايزين دستور جديد"، مشيراً إلى أن عدد من المتواجدين هاجموا وسائل الإعلام، وبدءوا فى الحديث بأن البرادعى "يهودى وأمه أمريكية"، ثم بدأ الهتاف "مش عايزينك" الذى واصل الارتفاع وانضمت أعداد كبيرة من المتواجدين لرافضى وجود البرادعى.
- تقرير عن الإقبال الشديد الذى شهدته الإسكندرية للإدلاء بالأصوات على التعديلات الدستورية.
- تقرير عن متابعة "90 دقيقة" الإقبال على الاستفتاء على التعديلات الدستورية بالسويس، حيث توافد عدد كبير على اللجان ودعاية بالخارج للتصويت ب"نعم".
- تقرير عن متابعة "90 دقيقة" الإقبال على الاستفتاء على التعديلات الدستورية بالشرقية والدقهلية.
- "90 دقيقة" يتابع الإقبال على الاستفتاء على التعديلات الدستورية بالبحيرة.
- "90 دقيقة" يتابع الإقبال على التستفتاء على التعديلات الدستورية بالصعيد، وقال محمد منير مدير مكتب "الأخبار" بأسيوط، فى مداخلة هاتفية أخرى، إن اليوم شهد عودة الأقباط للحياة السياسية كمصوتين، حيث شاركوا فى الإدلاء بأصواتهم فى الاستفتاء اليوم بنسبة كبيرة منهم، مشيرا إلى مشاركة كافة الفئات الأخرى.
فيما قال محمود مقبول مراسل "اليوم السابع" فى سوهاج، فى مداخلة هاتفية أخرى، إن المستشار وائل محمود حسن، رئيس لجنة الاستفتاء بمدرسة عرب بخواج الابتدائية التابعة لمركز طهطا محافظة سوهاج، قرر عمل محضر للمواطنة "هناء ش. ح. ع." (37 عاما) موظفة بعد قيامها بالإدلاء بصوتها فى مقرين انتخابين مختلفين. وأضاف "وقد تم إلقاء القبض عليها لمحاكمتها عسكريًا بأمر الحاكم العسكرى".
- تقرير عن الإقبال الكبير للتصويت على التعديلات الدستورية قبل بدء فتح باب اللجان فى المنوفية.
- تقرير عن متابعة "90 دقيقة" الإقبال على الاستفتاء على التعديلات الدستورية بشمال سيناء.
الفقرة الرئيسية:
ماذا بعد إعلان نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية؟
الضيوف:
صبحى صالح عضو لجنة التعديلات الدستورية
د. على السلمى مساعد رئيس حزب الوفد
أبو العز الحريرى من مؤسسى الحزب الاشتراكى الشعبى
د. محمد شتاء عضو الحزب الوطنى
قال صبحى صالح، عضو لجنة التعديلات الدستورية، إن اللجنة انتهت إلى الاستفتاء حول 11 مادة تنقسم إلى 6 أجزاء الأول يتعلق بالانتخابات والثانى يتعلق بالحريات والثالث بغرض تأسيس جمعية تأسيسية تصيغ دستورا جديدا، مؤكداً:" الدستور معطل رسميا بأعلى آلية قانونية وهى الإعلان الدستورى"، قائلا: "الفترة الانتقالية ليست ستة أشهر حتما، وموضحا أن إذا جاءت نتيجة الاستفتاء ب"نعم" فسيتم انتخاب المجالس التشريعية التى ستنتخب جمعية تأسيسية، تضع دستورا جديدا فى حد أقصى 6 اشهر، ثم طرح دستور نهائى يطرح للاستفتاء العام بالتزامن مع انتخابات رئاسة الجمهورية.
فيما قال د. على السلمى، مساعد رئيس حزب الوفد، إن اللجنة لم تتعامل مع المواد الجديرة بالتعامل لضمان الثورة، مشيرا إلى أن موقعة الجمل قادها بلطجية من الحزب الوطنى أنفق عليهم، مطالبا بشهادة د. مصطفى الفقى فى ذلك، ولفت إلى ضرورة تجميد الحزب الوطنى.
بينما قال أبو العز الحريرى من مؤسسى الحزب الاشتراكى الشعبى إن مصر خرجت من 40 سنة اعتقال متشوقة للحريات والديمقراطية وبناء الوطن والعيشة برغد، مضيفا "الشعب المصرى كان محاصرا" وأنه مطلوب تفسير وتوضيح الدستور الذى ينتج منه القوانين واللوائح.
وأكد أن العمال الفلاحين وجميع الفئات المصرية الأخرى تحتاج إلى فترة كبيرة حتى تتيح لنفسها إمكانية الترشح للانتخابات البرلمانية، فالعمال تم حرمانهم من التنظيم النقابى على سبيل المثال.
وشدد على أن الإسراع فى تنفيذ الانتخابات يعطى فرصة أكبر للقوى المنظمة لنفسها فقط وهما جماعة الإخوان والحزب الوطنى، قائلا إن هناك طبقة تكونت فى مصر بالحرام تشمل الحزب الوطنى والمحافظين والمخابرات وأمن الدولة وضع فى خدمتهم، وقال إن من اعتدى على د. البرادعى هو ممول.
ومن جانبه قال د. محمد شتاء، عضو الحزب الوطنى، إنه لابد من ضرورة التخلى عن البكاء على اللبن المسكوب وأنه من السهل إلقاء الاتهامات، موضحا أن الحزب الوطنى يتطهر.
وأشار إلى أن الحزب الوطنى كان مخطوفا من قبل مجموعة من الناس والآن يتم استعادته، فيما يتضح الآن رغبة فى مهاجمة الحزب الوطنى، وقال "أنا موافق على ما يتعرض له الحزب الوطنى من نقد".
ولفت إلى أنه رفض من قبل تعديلات الدستور الممثلة فى 34 مادة، فضلا عن رفضه لإلغاء الإشراف القضائى على الانتخابات، وتابع: "لا يمكن لأى مصرى أن يوافق على تزوير الانتخابات". وأكد أنه ليس هناك داعٍ لتجميد الحزب، فى ظل التطلع إلى مرحلة جديدة يكون الحكم فيها هو الصندوق الانتخابى.
"مصر النهاردة".. العوا: من حق الإخوان دعوة المواطنين للتصويت ب"نعم".. وغاضب من تعليمات الكنسية للأقباط برفض التعديلات.. تهانى الجبالى: الإعلام المصرى ينحاز الآن للتيارات الإسلامية
شاهدته ماجدة سالم
أهم الأخبار
- إقبال غير مسبوق على استفتاء تعديل الدستور على مستوى الجمهورية
- طرد عبد العظيم وزير محافظ القاهرة من لجأن الاستفتاء
- لجنة مصر الجديدة لأول مرة بدون حضور مبارك وأسرته
- أطول طابور انتخابى بمركز اقتراع المدرسة الفندقية بمدينة الشيخ زايد
- تعرض الدكتور محمد البرادعى للاعتداء أثناء تواجده بلجان الاستفتاء بالمقطم
- النائب العام يصدر عدداً من الضوابط لإصدار شهادات وفاة شهداء الثورة لاستخراج المعاشات
- فرنسا توجه أول عملية عسكرية نحو ليبيا
الفقرة الأولى:
لقاء مع الدكتور محمد سليم العوا المفكر الإسلامى
أكد الدكتور محمد سليم العوا، المفكر الإسلامى، أن جموع الشعب شهدت انقساماً حقيقا قبل الاستفتاء بثلاثة أيام، حيث كان الجدل الفكرى دائراً فى مختلف الأوساط، ولكن كانت الأسئلة التى تشغل بال الجميع هى "ماذا بعد نعم أولا"، وأننا فى حالة رفض التعديلات الدستورية سنبقى تحت تصرف المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
مضيفا أن الشعب هذه المرة سيختار الطريق الديمقراطى بإرادته، ولأول مرة يمارس حقه فى التصويت، ويصنع مستقبله بيده، مشيراً إلى تخوفه من قرارات القوات المسلحة التى من الممكن أن تعيننا خطوة للوراء بعد هذا التقدم الكبير.
وأشار العوا خلال لقائه بالإعلامى خيرى رمضان فى حلقة أمس من برنامج مصر النهاردة إلى أن المشاهد التى سبقت الاستفتاء من دعوات الإخوان المسلمين للتصويت بنعم، لم يكن بها تجاوز، حيث إنهم فصيل سياسى موجود فى مصر وقوى من حقها الدعوة للموافقة على التعديلات، ولكن بدون استخدام الشعارات الدينية فى دعوتهم، لأن الاستفتاء واجب وطنى، وعمل سياسى وليس دينياً.
وأضاف العوا أنه لم يسمع عن أى خطابات دينية وجهها الإخوان للمواطنين، إلا أن الجمعية الشرعية وجماعة أنصار السنة الذين لم يشاركوا فى الحياة السياسية منذ ما يزيد عن مائة عام قالوا إن التصويت بنعم واجب شرعى، مؤكداً أنه لم يسمع عن قيام الإخوان بتوزيع مواد تموينية على المواطنين فى المناطق الفقيرة لتحريضهم على اتجاه معين.
وأكد المفكر الإسلامى أنه غاضب من إقحام المادة الثانية فى الجدال الدائر فى مصر لأن ليس لها مكان الآن، ولا علاقة لها بالأمر، معلناً غضبه من التعليمات الكنسية للأقباط بالتصويت ب "لا" خوفا من سيطرة الإخوان، لأنه لا يجوز كسر الوحدة الوطنية لميدان التحرير فى أول خطوة ديمقراطية، قائلا: "كنت أتمنى أن يصوت كل فرد طبقاً لضميره ولا يجوز الضغط على الشعب بالإعلانات المدفوعة الأجر ولا يجوز استخدام المال فى السياسة".
ونفى الدكتور العوا حدوث أى مصادمات طائفية أثناء الاستفتاء أو أى حوادث باستثناء الهجوم على الدكتور البرادعى، مضيفاً أن ما حدث فى أطفيح ومغاغة ليست فتنة طائفية، وإنما صناعة مقصود بها هدم البناء الوطنى.
وأوضح العوا خريطة البرلمان القادم الذى يعد اختباراً حقيقا أنه سيتكون من حوإلى 22 إلى 25% إسلاميين، وهم أقلية منظمة ومن 15 إلى 20% أو يزيد أصحاب الوجود الشخصى والكاريزما و10 إلى 15% ستمثلها بقايا الأحزاب الموجود قبل الثورة، والتى تمثل جزءاً من نظام مبارك باستثناء حزبى العمل والوسط ثم يأتى دور المال والنفوذ السياسى لرجال الأعمال السابقين والحاليين، ثم شباب الثورة سيمثلون 5 إلى 8% إذا ظهرت لهم أحزاباً، مؤكداً أن مصر تحتاج البرلمان الآن لهدفين الأول، الحد من صلاحيات رئيس الجمهورية، والثانى، اختيار الجمعية التأسيسية للدستور.
وأكد العوا أن مصر أمامها حوالى سنتين لتستعيد الاستقرار بعد تشكيل برلمان قوى ومحليات ودستور، مشيراً إلى أن الوقت قد حان ليتخلص الشعب من مخاوفه تجاه الإخوان أو الأقباط أو السلفيين، لأنهم بشر وليسوا وحوشاً خاضوا سويا المعارك التى خرجوا منها متلاحمين أكثر، وما دام الجميع يحتكم للصندوق الزجاجى فلا يجوز الخوف، وأن أقصى ما يحدث هو تولى فئة غير صالحة وحينها تستمر لفترة وجيزة، ثم نختار غيرها، داعياً أفراد بالثقة فى أنفسهم وإعطاء الفرصة للجميع وترك حسم المسألة للصناديق الانتخابية قائلاً: "قعدنا 30 سنة تحت ظل الأستاذ مفيهاش حاجة لما نجرب 4 سنوات القادمة".
وأشار العوا إلى أنه غير مطمئن للمطروحين حالياً على ساحة الترشح للرئاسة، لأنه لا يريد رئيساً يقضى فترة تقاعده على كرسى الرئاسة، مطالباً برئيس يعيد وضع مصر على الساحة العربية والدولية، وشخص ذو رؤية وخيال لا يسعى للصمت، وله حكمة وخبرة دولية، مشيراً إلى أن الإعلام عمل على طمس هويات الأشخاص التى تصلح للرئاسة، وقهرها لأن مصر مليئة بالكفاءات.
وأوضح العوا أن هناك نوعين من المحاكمات للرموز السابقة، الأول لأصحاب المناصب التنفيذية، والثانى للذين تعاملوا مع الدولة من رجال الأعمال، وقاموا بشراء القطاع العام والأراضى، ومنهم نوعان أيضاً الأول من قام بالشراء طبقا للقوانين، وهذا النوع لا يجب المساس به مثلما يحدث الآن من منع أشخاص من السفر، والتحفظ على أموالهم رغم عدم ثبوت إدانتهم، والنوع الثانى هم المفسدون الذين لابد من ردهم للأموال ثم محاكمتهم بعدالة وشفافية.
وأكد العوا أن الرئيس السابق حسنى مبارك يستحق محاكمة عادلة وشفافة هو وأفراد أسرته، قائلاً: "لا أقبل الدفاع عن مبارك طبقاً لواجبى وأخلاقى المهنية، ولا أدين أى محامٍ يقبل الدفاع عنه".
الفقرة الثانية
الضيوف
المستشارة تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا
وائل خليل ناشط ومدون
كريم الشناوى مخرج وناشط
إبراهيم الهضيبى ناشط سياسى
أكدت المستشارة تهانى الجبالى، أن الإعلام المصرى ينحاز الآن للتيارات الإسلامية ولا يأتى بأصوات التيارات الأخرى، وذلك يتسبب فى عدم توازن، لأن المصارحة والمواجهة الوطنية هى ضمان آمان جسم الثورة، ولابد للإعلام أن يساعد المواطن العادى فى وجهة نظره.
وأكدت الجبالى أن الشواهد فى الاستفتاء أكدت مخاوفها حول عدم وجود بيئة متكاملة تنتج إرادة غير معيبة وعدم استعداد الشعب لممارسة الحياة السياسية، لأن مجمل المشهد عبر عن وجود بيئة ثقافية وسياسية فاسدة ولم تكن بالوعى المطلوب فى ظل ممارسات وتجاوزات خطيرة، مشيرة إلى أن الدولة المصرية على المحك ومؤسسات الدولة شبه منهارة وهذا يعنى أن البناء يتطلب بيئة سياسية حاضنة وآليات حقيقية، فالحوار لم يكتمل والغموض والالتباس مازال قائماً.
وأشارت الجبالى، إلى أنه فى حالة الموافقة على التعديلات لابد من الرجوع لدستور 71 الذى سقط لبناء المؤسسات النيابية، وهذا لا يجوز، لأن هذا الدستور لا يسند مسئولية الدولة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة لاتخاذ القرارات، ومعنى أن الاستفتاء جاء على مواد أرقامها 76 وغيرها يعنى أنها مقتطعة من الدستور، ولذلك لابد أن يأتى الإعلان الدستورى يشمل صلاحيات الشورى والشعب والمواد المستفتى عليها، لأن هذه الإجراءات من الممكن أن تهز شرعية مؤسسات بأكملها/ ولذلك لابد من فك هذا الالتباس الدستورى بحوار راقٍ وليس تليفزيونى.
وأضافت الجبالى أن جزءاً من قيمة الثورة هو التطهر والمراجعة النقدية للتيارات الأربعة الموجودة فى مصر سواء الليبرالية أو القومية أو الاشتراكية أو الإسلامية، مشيرة إلى أنه فى حالة رفض التعديلات الدستورية سيتم استبعاد دستور 71 نهائيا وسيبنى دستور جديد ويليه المؤسسات النيابية، مؤكدة أن النتيجتين سيوصلون إلى طريق واحد مع اختلاف الأسلوب، ولكن نعم ليس الأفضل أو الأيسر ويصلح فقط فى بيئة أصلح سياسيا وثقافيا.
من جانبه قال الناشط وائل خليل، أنه على الجميع أن يستعد للسيناريو الذى نتبعه فى حالة رفض أو الموافقة على التعديلات، لأن اليوم التالى لإعلان النتيجة سيحدد من أين نبدأ هل بالإعداد لمجلس الشعب والمرشحين والنقاش المجتمعى حول الدستور الجديد أن كانت النتيجة "نعم"، مشيرا إلى أنه رصد أداء لم يكن الأفضل من طرفى القضية فى الاستفتاء سواء باستخدام أدوات الدين والمال أو التخوين.
وقال خليل إلى أن الطرفين كانت لهم أيديولوجيات يسيرون عليها، بحيث جاء تصويتهم لصالح أشخاص أو أحزاب او تيارات وليس لصالح الوطن وحدوث تجاوزات سواء بالتوجيه الدينى أو التخوين غير الملائم للثورة، مؤكدا هذه أخطاء أول ممارسة ديمقراطية لابد من تقبلها واحتوائها، ولكن لابد مع توحيد الهدف، فليس هناك خاسر وفائز، مضيفا أنه فى حالة الموافقة على التعديلات لابد من استغلال الستة أشهر القادمة جيداً للانتخابات المحلية والاتحادات الطلابية واختيار رؤساء الجامعات للتدريب على كيفية الممارسة السياسية السوية، وعمل حوار وطنى حول وضع اللجان التأسيسية لصياغة الدستور.
ومن جانبه أكد المخرج والناشط كريم الشناوى أن الشعب وقع فى فخ النخبة التى تقول لا أو الإخوان التى تنادى بنعم، مؤكدا أن ما يحدث ليس معركة الثورة، وإنما خطوة أولى فى تجربة الديمقراطية مختلفا حول آلية نزول البعض للاستفتاء باستخدام الخلط الدينى أو التخوين، مشيرا إلى حدوث أزمة فى التعامل مع الانتخابات البرلمانية بنفس طريقة الاستفتاء بسبب التجاوزات التى حدثت مثل تصويت الكثيرين ممن ليس لهم الحق كأصحاب الأحكام المخلة بالشرف.
"من قلب مصر".. عبد المنعم أبو الفتوح: حشد المواطنين للتصويت واجب على التجمعات السياسية..والإخوان أول ضحايا الحزب الوطنى ولم يتحالفوا معه.. حسام عيش: إعلانات الصحف القومية بالتصويت ب"نعم" اعتداء على الدين والدستور
شاهده عزوز الديب
أهم الأخبار
- طوابير التصويت تصل إلى 500 متر فى معظم اللجان
- طرد محافظ القاهرة لرفضه الوقوف فى الطابور
- الاعتداء على د. البرادعى ومنعه من الإدلاء بصوته
- حضور واضح لكبار السن وذوى الإعاقة
- انتهاكات ورشاوى للإخوان المسلمين
الفقرة الأولى:
الضيوف:
المستشار محمد عطية رئيس اللجنة المشرفة على الاستفتاء
أكد المستشار محمد عطية، رئيس اللجنة المشرفة على الاستفتاء، أنه لم تبدأ عمليات الفرز حتى الآن، وفى حالة بقاء عدد كبير من المواطنين أمام اللجان للتصويت سيتم مد أعمال الاستفتاء حتى لو امتد ذلك إلى فجر اليوم التالى.
أشار عطية إلى حالة الزحام التى شهدتها الجان الانتخابية اليوم أنه تدل على استرداد المواطن مصر واستعمله لحقه الدستورى، كاشفاً أنه المرة الأولى التى يدلى بصوته، حيث إنه كان يعلم صوت المواطن ليس له قيمة فى عهد النظام السابق، مشيراً إلى عدم وصول خطابات شكاوى، موضحاً أنه سيتم فرز بطاقات التصويت فى اللجان الفرعية وستقوم اللجان العامة بتجميع أصوات اللجان العامة.
من جانبها قالت الزميلة شيماء حمدى صحفية بجريدة "اليوم السابع" خلال اتصال هاتفى، إن قوات من الجيش قامت بالتدخل لفض اشتباكات وقعت بين عناصر من الإخوان المسلمين ومواطنين بالمطرية، وذلك أمام لجنة مدرسة السيدة خديجة.
الفقرة الثانية:
الضيوف:
حافظ أبو سعده، رئيس المنظمة المصرية والمنسق العام للتحالف المصرى لمراقبة الانتخابات
أسامة هيكل رئيس تحرير جريدة الوفد
عماد حسين مدير تحرير جريدة الشروق
أكد حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية والمنسق العام للتحالف المصرى لمراقبة الانتخابات، أن ممارسة منظمات المجتمع المدنى لأعمال المراقبة على الانتخابات لا تأتى من موافقة أو رفض أى جهة أياً كان اختصاصها، ولكنها تستمد من مصداقيتها ومن حقها الدستورى الذى كفلته الاتفاقيات الدولية التى وقعت وصدقت عليها الحكومات المصرية.
من جانبه أكد أسامة هيكل، رئيس تحرير جريدة الوفد، أنه لم يتخيل أن يتزايد الإقبال حتى وقت متأخر للتصويت على التعديلات الدستورية، مشدداً على أنه يجلب أن يعرف الجميع يعلمون أن التصويت فى الانتخابات ليس له علاقة بالدين، لأن ما فعله الشعب بالثورة شىء غير متوقع.
فيما أكد عماد حسين، مدير تحرير جريدة الشروق، أن خلط مسألة الاستفتاء أو أى مسألة سياسية بالدين أمر خطير، موضحاً أن السياسة وقضاياها أمور نسبية تحتمل الصواب والخطأ والدين هو أمر مطلق، مضيفاً: "ضحينا بالكثير خصوصا بدماء الشهداء الزكية من أجل مجتمع حر مدنى متساو يتمتع فيه الجميع بحقوق المواطنة، وليس من أجل التلويح بشعارات دينية مهما يكن نبلها".
وقال حسين: "إن الذهاب إلى صناديق الاقتراع هو واجب وطنى ومن يتخلف عنه يقصر فى حق نفسه وحق أولاده وحق مستقبل مصر بأكملها، لأنه يترك الفرصة لجماعة صغيرة منظمة أو حتى جماعة كبيرة واحدة أن تفرض خياراتها على مستقبل الوطن بأكمله"، موضحاً أنه يتمنى أن يكون المنشور المنسوب للإخوان مزوراً ولا يخصهم ولا يخص أى فصيل سياسى.
فيما أكد المستشار أحمد مكى، نائب رئيس محكمة النقض خلال اتصال هاتفى، إن الشعب أثبت ثقته فى القيادات العسكرية، مشيراً إلى عدم وجود مؤسسات لتوعية المواطنين وبعد أن عدل الدستور مرتين.
الفقرة الثالثة:
الضيوف:
د.حسام عيش أستاذ القانون بجامعة عين شمس
علاء عبد المنعم النائب السابق بمجلس الشعب
عبد المنعم أبو الفتوح القيادى بجامعة الإخوان المسلمين
أكد عبد المنعم أبو الفتوح، القيادى بجامعة الإخوان المسلمين، أن ما حدث فى حشد المواطنين يعتبر واجب على التجمعات السياسية، معتبراً أن كل الاتهامات الموجهه للجماعة وتتعلق بتأثير الإخوان على عملية الاستفتاء عارية من الصحة، مؤكداً على أن الإخوان أول ضحايا الحزب الوطنى ولم يتحالفوا معه.
من جانبه قال علاء عبد المنعم، النائب السابق بمجلس الشعب، إنه من الصعب أن نقول إن الإخوان هم من احشدوا المواطنين فى التصويت على التعديلات الدستورية ولم يعلم الجميع من هو مستخدم شعار الدين فى التصويت.
فيما قال د.حسام عيش، الدكتور أستاذ القانون بجامعة عين شمس، نريد أن نعرف من قام بوضع الإعلان فى الصحف القومية ليحس الناس بالتصويت بنعم للتعديلات الدستورية، وذلك يدل بأنه يوجد اعتداء على الدين والدستور.
الحياة اليوم.. نجاد البرعى يؤكد: من لا يملك مقومات المراقبة الانتخابية عليه التنحى فوراً.. ومايكل منير الشارع المصرى لا يزال يحتاج لمجهود كبير لتأهيله سياسيا
شاهدته أمل صالح
الفقرة الأولى:
مناقشة أحداث يوم الاستفتاء
الضيوف:
الناشط الحقوقى نجاد البرعى
عبد العظيم درويش مدير تحرير جريدة الأهرام
قال عبد العظيم درويش، مدير تحرير جريدة الأهرام، إن الغالبية العظمى من المجتمع المصرى لا تمثله الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أنهم يمثلون 20 % من المجتمع، إلا أن تنظيمهم أدى لظهورهم اليوم بنسبه تزيد عن 90 %، مشيداً بوعى الشارع المصرى للرغبة فى المشاركة فى التعديلات الدستورية وهو ما فاق تصورات اللجنة العليا للانتخابات والجميع.
وأكد عبد العظيم، على عدم وجود تزوير ممنهج، كما هو الحال فى الانتخابات السابقة، وهو ما يرجع لوعى رجل الشارع بعد ثورة 25 يناير بحقوقه واجباته، مشيراً إلى تكاتف الأسرة المصرية فى استفتاء الانتخابات الدستورية، وأن عملية الخلط بين الدين والسياسة فى استفتاء التعديلات الدستورية، مشدداً على أن تجربة الاستفتاء أضافت خبرة لتمكين إدارة الانتخابات فى المستقبل بأسلوب أكثر دقة، يتميز بالديمقراطية.
من جانبه وصف الناشط الحقوقى نجاد البرعى، أن التوجه الدينى فى عملية الاستفتاء جريمة فاقت جرائم الانتخابات، مؤكداً أن اللجنة التى أدارت العملية التصويتية التى سمحت بتوجيهات بعض الإخوان المسلمين فى توجيهم أصوات المشاركين بأنهم مسئولون ويجب محاكمتهم، مؤكدا بقوله "من يعلم أنه غير مؤهل للمراقبة ولا يملك أدوات الإدارة فكان عليه التنحى فورا".
وأكد البرعى لا يمكن إدارة الانتخابات ولا يملك الطرف المراقب أدواتها، مستنكرا بعض إعلانات الجمعيات الشرعية فى جرائد قومية لدعوة المواطنين للتصويت بنعم وأن اتخاذ ضدها أجراء.
الفقرة الثانية:
حوار مع بعض التيارات السياسية والإسلامية
الضيوف:
على السلمى عضو اللجنة العليا لحزب الوفد
د.عصام العريان المتحدث الرسمى لجماعه الإخوان
أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط
أشاد د.عصام العريان المتحدث الرسمى لجماعه الإخوان، بيوم الاستفتاء المصرى، مؤكداً أنه أول يوم يشهد فيه المجتمع المصرى الحقيقى منذ حرب أكتوبر، مشدداً على أنه الجميع سيحترم نتيجة التصويت فهى مكسب للجميع فى كل الأحوال.
وأضاف العريان أن مصر تحتاج لتغيير شامل والبدء فى بناء نظام ديمقراطى شديد، مطالباً بفترة انتقاليه طويلة لإرساء معايير هذا النظام الديمقراطى، والتى اعتبرها بأنها ستكون "فترة البرلمان القادم"، مشيرا إلى أن الفضائيات تفرض على المواطنين نوعاً من الجدل المحتدم للفوز وهو عكس ما سيتم داخل المطبخ البرلمانى، على حد تعبيره.
وأشاد العريان بعدد المواطنين اللذين أدلوا بأصواتهم فى التعديلات الدستورية التى فاقت 80% من نسبة عدد شباب التحرير، مؤكدا أن 35 مليون يعبرون عن طريق ممثليهم فى البرلمان أفضل فى المرحلة المقبلة من 10 ملايين تواجدوا فى ميدان التحرير، واستنكر العريان حادثة الاعتداء على البرادعى فى دائرة المقطم، مؤكدا أنه مظهر شوهه روح ثورة 25 يناير.
وعن بعض فتاوى الإخوان المسلمين فى ربط رضا الله بالتصويت بنعم أكد العريان أن تلك الفتوى ترجع للشيخ المحلاوى، مؤكدا أنه تمت مراجعته فى تلك الفتوى، مستنكرا رفع الإخوان لأى شعارات دينية إلا فى الإسكندرية، على حد قوله.
من جانبه وصف على السلمى، عضو اللجنة العليا لحزب الوفد، يوم الاستفتاء بالعيد المصرى، مشيرا لعهد نظيف بأنه على أنه بقدر ما سببه من فساد، إلا أنه ساهم فى إطلاق ثورة الشباب، مستنكرا أن يكون للإخوان دور فى حشد المواطنين قائلا: "المصرى هو من أدلى بصوته".
وعن السلبيات قال السلمى، إن السلبيات بدأت قبل يوم الاستفتاء، وبعد منذ إدخال بعض التعديلات على مواد من دستور بطبيعة الحال معطل، بالإضافة أن تلك المواد المعدلة ذاتها المواد التى طلب الرئيس السابق تعديلها، لم تعطِ الفرصة للأحزاب أو القوى السياسية مناقشة تلك التعديلات ومناقشة مضامينها، مستنكرا رؤية البعض بعدم وجود وقت لعمل دستور جديد
وأكد أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط، أن الجميع سيحترم النتيجة النهائية قائلا: "لا يستطيع أحد أن يجبر آخر على رؤية"، موضحاً أنه لم ير أى تأثيرات من أى تيارات سياسية فى عدد من لجان التصويت فى مختلف الأماكن كالمقطم والسيدة عائشة، مؤكدا أن الشعب قام بأهم وأكبر خطوة بعد ثورة 25 يناير، مضيفاً: "التيارات الإسلامية المختلفة جزء من المجتمع"، مشيراً إلى أن تحدى حرية الإخوان سيكون أصعب من تحدى النظام السابق، قائلاً: "أحد أهم أسباب ظهور العنف والتطرف هو محاربة الحرية".
الفقرة الثالثة:
متابعه تحليلات يوم الاستفتاء
الضيوف:
حسين عبد الرازق عضو المجلس الرئاسى لحزب التجمع
جورج إسحاق منسق حركه كفاية
عبد المنعم أبو الفتوح القيادى بجماعه الإخوان المسلمين
الناشط القبطى مايكل منير
قال حسين عبد الرازق، عضو المجلس الرئاسى لحزب التجمع، معلقا عن يوم الاستفتاء أنه يوم لن يتكرر فى مصر، مؤكداً أن ثورة 25 يناير استطاعت أن تحدث تغييرا حقيقيا فى المجتمع المصرى وهو ما أكده يوم الاستفتاء. وانتقد جورج إسحاق منسق حركه كفاية، ربط الجانب الدعوى بالسياسة، كربط بعض التيارات السياسية بين الدين والسياسة والتى وصفها "بالموجة العالية".
فى حين أكد عبد المنعم أبو الفتوح القيادى بجماعه الإخوان المسلمين أن الشهداء والمصابين هم القادة الحقيقين للثورة، مشيرا أنه لا علاقة بالسمع والطاعة فى التنظيمات المدنية، مؤكدا على ضرورة إحداث تغييرات فى بعض التيارات السياسية الحديثة العهد.
ومن جانبه قال الناشط القبطى مايكل منير إن القوى السياسية كانوا يتوسمون خيرا فى الذكاء السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، مشيرا أنه كان سيصبح من الأفضل أن يحدث تكاتف بين جميع القوى والتيارات السياسية يوم الاستفتاء بدلاً من محاوله استئثار كل تيار بفئة من الشعب المصرى، مضيفاً: "الشارع المصرى ما زال فى حاجة لتأهيل سياسى، وعلى التيارات والأحزاب السياسية لكثير من المجهود لتأهيل رجل الشارع لمواكبه تطوير الحياة السياسية".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.