حذرنا من المساس بالقصور التاريخية وضرورة الحفاظ عليها بوصفها آثار لا يجوز التفريط فيها أو أن تمتد يد الهدم والإهمال إليها,. حيث وجدنا العديد من القصور التاريخية الأثرية الشهيرة.التي تنتشر في محافظات المنياوالأقصر وأسيوط وسوهاج وقنا تعاني الإهمال الشديد و تتعرض إلي محاولات متواصلة من التخريب والاعتداء عليها والسعي لتغيير معالمها ثم التخلص منها وهدمها بعد ذلك.ووجدنا في المنيا قصر عرفان باشا سيف النصر يحتله الباعة وأصبح معرضا للضياع في غيبة هيئة الأثار والمحافظة, و قصر هدي شعراوي الذي تعرض لأعمال هدم وتكسير متعمد لهدم العقار, وكذلك حي السرايات الذي من كنوزه بيت السنجق أو قصر محمد بك أباظة وقصر أدون جوهر في دير الباشا وقصر فورتينيه. وحذرنا مما تتعرض له القصور الموجودة بأسيوط مثل قصر الكسان الذي يطالب الأهالي بتحويله إلي متحف يضم جميع المقتنيات الأثرية والتحف التي اشتهر بها تاريخ المحافظة, و قصر يس اندراوس في مدينة الأقصر, الذي يتعرض لعمليات هدم وتكسير وهو نفس القصر الذي استقبل يوما الزعيم المصري سعد زغلول في رحلته إلي الصعيد بعد عودته من منفاه إبان ثورة.1919 و قصر الأمير يوسف كمال في مدينة نجع حمادي الذي تحول إلي خرابة مهجورة.