مانشيت العدد التاريخي الذي اصدره الاهرام أمس بثلاث كلمات فقط, مكتوبا يدويا بخط الرقعة العربي الشعب أسقط النظام كان مثار اهتمام الجماهير في الشوارع والتي رفعته في احتفالاتها بميدان التحرير ومختلف المناطق. لكن المقر الرسمي لقيادة ثورة25 يناير الفيس بوك شهد حالة من الجدل حول هذا المانشيت خاصة في صفحة كلنا خالد سعيد التي نشرت صورة عدد الأهرام بعنوان سبحان مغير الأحوال وتنوعت التعليقات عليه مابين مؤيد ومعارض.. ومندهش ومستنكر.. والبعض لم يصدق ان التغيير وصل إلي الأهرام الذي يقود الان الإعلام المصري إلي مرحلة جديدة لاصوت يعلو فيها فوق صوت الشعب. وهذه بعض التعليقات المختصرة.. وعفوا للتعليقات الخارجة التي لايمكن نشرها: { يا جماعه الإعلام كان مضغوط عليه { فعلا عاش الملك مات الملك {إيه ده,,, بجد ده الأهرام!!!!! سبحان الله {ياجماعة مش عاوزين نبدأ نخون كل الناس يجب ان نبدأ عهدا جديدا بمحاسبة الفاسدين ومسامحة من اراد ان يتوب ويبدأ عهدا جديدا.. { يا جماعة ده الطبيعي من زمان بس نعذرهم شوية { الخوف الخوف أكبر مرض كان مستفحلا في جسد البلد والحمد لله تم إستئصاله ولنجعل الجريدة التاريخية دي أقوي جريدة في الشرق الأوسط { امبارح كانوا بينافقوا النظام والنهارده بينافقوا الشعب { فعلا جريدة عريقة وقديمة { شاهدت غلاف الجريدة علي شاشة قناة سي ان ان الأمريكية حينما كان مراسلها بن ويدمن يتحدث عن تغير في الخطاب الإعلامي للجريدة! { شاهدت علي قناة العربية ان العدد ده اعتبر تاريخيا من قبل الجريدة والدليل ان عنوانه مكتوب بخط اليد { مبرووووووووووووووووك لمصر و لشعبها ولشبابها {الأهرام اهرام مصر وليست أهرام مبارك أو اي حاكم اخر {أخييييرا الأهرام تحررت..... أحلي مانشيت اتكتب { ياجماعةاحسنوا الظن بالناس اللي في جريدة الاهرام مصريين مثلكم بالظبط مش أقل وطنية منكم وانتم مش بتحبوا مصر أكتر منهم بس30 سنة عدت كان لازم الكل يعيش انا لااشكك لحظة ان الآف من اللي في ميدان التحرير كان بيدفع رشوة في إدارة المرور عشان يسبق غيره في طابور طويل عريض بس كان لازم يعمل كده ولو سالته ممكن ينكر او يقوللك البلد كلها كانت ماشية كده فوقوا بقي ولاتزايدوا علي وطنية حد ولو حد قالكم إنه بيحب الرئيس أو تصدوه أو تعتدوا عليه او تمنعوه انتم ثورتكم وثورتنا كانت عشان الحرية {أصل احنا استردينا جريدة الأهرام من..... وأصبحت للمصريين { الحمد لله علي النجاح... وربنا يهدي بعض الاخوة اللي لسه رافضين التغيير إما خوفا من الغيب والمجهول أو خوفا علي مصالحهم المرتبطة بالنظام.
