عن التعليم ومعركة الوزير: مع مؤلفي الكتب الخارجية.. ورسالة ضرورية للكثيرين! د. ياسر النادي.. بعد قرار الوزير بفرض رسوم علي دور النشر التي تصدر الكتب الخارجية.. نخشي أن يؤدي ذلك إلي زيادة أسعارها خاصة بعد أن أصبحت ضرورية لكل الطلاب في ظل تردي أوضاع الكتب المدرسية. ومطالبة الوزارة بدور رقابي لمنع الزيادة المحتملة في أسعار الكتب الخارجية.. ورسالة ليست من ابداعهم! فؤاد جاد.. ليس من حق الوزارة الحصول علي ما تدعي أنه حق الملكية الفكرية من مؤلفي الكتب الخارجية لأن ما استخدمه مؤلفو تلك الكتب من مواد علمية تضمنتها كتب الوزارة ليس من ابداع العاملين بها! فليست نظرية فيثاغورس أو قواعد اللغة العربية وغيرها من بنات أفكار أو من اكتشاف معلمي الوزارة! ورسالة مانخشاه الآن أ. شريف عبدالقادر متسائلا.. هل فضلت وزارة التربية والتعليم أن تسلك طريق الاستثمار بعد مطالبتها دور النشر بسداد مبلغ003 ألف جنيه عن كل كتاب خارجي تصدره! وقطعا لو فعلوا فسيتم تحميل هذه الأموال علي أولياء الأمور المضطرين لشراء تلك الكتب لأولادهم.. ثم هل ستفرض الوزارة رسوما علي المدرسين مقابل قيامهم بأعطاء الدروس الخصوصية؟ ويتساءل: لماذا تخوض الوزارة حرب الجباية مع دور النشر والمؤلفين ليتحمل نتائجها في النهاية أولياء الأمور؟ ألم يكن من الأجدر بالوزارة أن تهتم بتطوير وتحديث الكتب المدرسية وتجعلها خالية من الحشو ووافية الشرح وسهلة الفهم..وأن يتم توزيعها قبل بداية العام الدراسي.؟ { وعن أحوال المدرسين: والتي مازالت متردية رغم الكادر إياه ورسالة هؤلاء المعلمون أ. محمد سيد خطاب.. مشيرا إلي أن أهم سبب لانهيار التعليم هو الغاء معاهد المعلمين والمعلمات في فترة التسعينيات! تلك المعاهد التي كانت تقوم بتأهيل معلمي المرحلة الابتدائية والتي تعتبر أهم مراحل التعليم.. وبالتالي يتأهل التلميذ جيدا للدراسة في المراحل التالية حتي لايتخرج في النهاية أميسا كما هو حادث الآن ومطالبة الوزير بإعادة تلك المعاهد.. ورسالة نفس المجهود رضا نجيب اسكندر.. مؤكدا أنه ليس الاداريين بالتعليم فقط هم الذين يعانون الظلم! فهناك أيضا المدرسون بنظام الحصة.. ومنهم من قضي أكثر من01 سنوات متصلة يعمل بمبالغ ضئيلة لاتتعدي001 جنيه شهريا في أحسن الأحوال. ولايحصلون علي أي مبالغ اضافية في الاجازات الصيفية وغيرها.. في الوقت الذي يحصل فيه من يقوم بتدريس المادة نفسها علي أكثر من0001 جنيه شهريا.. وهم المدرسون المثبتون علي درجة مالية ويخضعون لنظام الكادر! ورسالة الحافز والكادر د. حسام رزق.. عن الغاء القرار رقم417 لسنة5002 بصرف حافز اضافي للحاصلين علي الماجستير والدكتوراه من المدرسين في مجال التربية والتعليم.. وذلك بحجة أنه لايحق الجمع بين الحافز والكادر الخاص.. فهل يتساوي الحاصلون علي المؤهلات العليا مع زملائهم الحاصلين علي الدبلوم؟! { وعن الدروس الخصوصية: أو التعليم الموازي وإن شئت الدقة التعليم الاساسي البديل! والعديد من الرسائل منها الطريق إلي الجودة أ. فؤاد جاد.. وإشارة إلي تصريح محافظ كفر الشيخ من انه لايري مانعا من قيام المعلمين بإعطاء الدروس الخصوصية بشرط أن يؤدوا عملهم في الفصل المدرسي بأمانة وإخلاص, انه حقا أول اعتراف لمسئول يتسم بالواقعية والجرأة.. لانها بالفعل أصبحت تعليما موازيا لاغني عنه! في ظل تردي التعليم في المدارس! والواقع يقول أن الدروس الخصوصية التي تستنزف أكثر من05% من دخل الاسر المصرية كما جاء بصحيفة الاهرام ستظل منتعشة لسنوات مقبلة إلي أن يتم القضاء علي مسببها وهو ما يتطلب وقتا طويلا حتي تستعيد المدرسة دورها وتتحقق جودة التعليم في مدارسنا الذكية! { وعن تطوير واصلاح التعليم.. وهل هناك أمل؟ ومتي يتحقق هذا الحلم! وعشرات الرسائل والرؤي والأفكار.. منها ذهب المعز وسيفه! أ. عصام خورشيد.. يقول: ما أكثر الرؤي والحلول المطروحة لتطوير التعليم واصلاحه! فالأمر لم يعد ترفا.. وكفانا ما كان لسنوات عديدة ومازلنا نقف محلك سر! والسؤال البديهي من أين نبدأ الاصلاح؟ الم ننظر إلي تجارب الآخرين من حولنا.. فها هي ماليزيا ماثلة أمامنا وقد حققت المعجزات بعد أن كانت دولة نامية والفضل لمفكرها ورئيس وزراء مهاتير محمد.. والفجوة هنا واضحة.. ويظل الأمل مع تولي الوزير الجديد أحمد زكي بدر.. ولاداعي اذن للهجوم علي الرجل ولنتركه يواجه حالة التردي والإهمال الجسيم وحسنا فعل الوزير حينما فضل أن يشهر سيفه أولا في وجه الفساد والتراخي بدلا من ان يغدقهم بذهب المعز.. ورسالة ما أصابني بالحسرة د. عادل قورة تعليقا علي محاضرة للدكتور أحمد زويل في مصر.. تناول فيها مشكلات التعليم في مصر والبلاد العربية بالتفصيل وقدم الحلول لها.. وهي النقطة التي يجب أن نبدأ بها حتي نلحق بالركب والتقدم العالمي.. وقد أصيب كاتب الرسالة بالحسرة حسب تعبيره لأن هذه الندوة القيمة التي تقدم حلولا للأوضاع التعليمية المتردية لدينا.. لم تنشر سوي خبر صغير في الصحف بدلا من إلقاء الضوء عليها ونشرها بالكامل ليستفيد منها كل مثقفي ومفكري مصر. { التعليم الجامعي.. وأحوال الأساتذة والبحث العلمي!! عن التعليم الجامعي.. نشر البريد أكثر من03 رسالة منها.. ولم تعلق الاستاذة أ. د. عواطف عبدالرحمن.. حول سوء حالة التعليم الجامعي ومسئولية الاساتذة.. ورد فعل الطلاب.. وحوار تخيلته كاتبة الرسالة بين طالبة جامعية وأستاذتها.. قالت الطالبة للاستاذة: لماذا تركزون علي مسئوليتنا كطلاب!! ولا توجهون اللوم لاساتذتنا المسئولين عن رعايتنا وتوجيهنا؟ فالاسلوب التعليمي لأغلب المواد التي ندرسها لا يزيد عن كونه امتدادا للنظام التعليمي التلقيني الذي تتحدثون عن جرائمه في حق جيلنا؟ وتضيف الطالبة: لقد أجهض الاساتذة أحلامنا باصرارهم علي ان نحفظ مايجبروننا علي استذكاره في كتبهم ومذكراتهم!! فهل هذا هو التعليم الجامعي الذي كثيرا ما حلمنا به؟؟ وتقترح الطالبة ضرورة إعداد دورات تثقيفية وتدريبية من المستوي الرفيع لأعضاء هيئة التدريس والزامهم بتفعيل الأساليب العصرية في التدريس التي تقوم علي الحوار وتعددية المراجع والمناقشة والبحوث الحقيقية, ولكن للأسف والكلام مازال للطالبة يبدو أن الاساتذة مشغولون بلقمة العيش خصوصا أن أغلبهم لا يملكون سوي مرتبهم والذي لا يكفي نفقات أسرهم والتزاماتهم العلمية والمهنية.. وانتهي حديث الطالبة ولم تعلق الأستاذة.. ولكن قراء البريد شاركوا في الحوار.. ورسالة الغلطان الوحيد أ. د. نبيل فتح الله.. معلقا علي الرسالة السابقة.. بقوله: إن فاقد الشيء لا يعطيه ويتساءل: هل عضو هيئة التدريس بالجامعة مثلا علي اتصال بالعالم المتقدم وتحت يديه المراجع والكتب الحديثة في مجال تخصصه؟ للأسف.. لا؟/ فالكل بدون استثناء مشغول بتوفير احتياجاته الأساسية.. في ظل غلاء فاحش لا يرحم!! والخلاصة أن الطالب والأستاذ معا مظلومان!! فلقد جاءا في زمن لا يؤمن بالعلم ولا بالعلماء ولا بتوفير الأجواء اللازمة للتقدم العلمي والتعليمي.. فصبرا أيها الطلاب!! وصبرا أيها الأساتذة.. أما الغلطان الوحيد فهو الزمن!! { وعن أحوال الأساتذة.. رغم الجودة المزعومة!! ورسائل حزينة وأخري ساخرة.. ومع الرسائل.. العلاوة ربع جنيه أ. د. جمال شفيق عوض الله.. تصوروا؟؟ بعد رحلة مع الجهد الشاق في البحث العلمي حصلت علي درجة استاذ وكان لي عظيم الشرف أن أحصل علي فرق علاوة الترقية وهو مبلغ52 قرشا!! { وعن البحث العلمي وعشرات المشاركات رسالة مجلس اكتشاف العلماء د. حازم فودة.. ساخرا يقول: من صفر المونديال الي صفر البحث العلمي ياقلبي لا تحزن؟! وإشارة الي ضآلة ميزانية البحث العلمي, واقتراح بأن تنشئ الدولة مجلسا يسمي مجلس اكتشاف العلماء ويتكون من خيرة علماء مصر.. وعلي كل من يري في نفسه الكفاءة العلمية التقدم لهذا المجلس, ومن يتم اختياره تقوم الدولة برعايته والصرف عليه.. ورسالة أسس الاختيار أ. د. حسام محمود فهمي.. يقول: أولي خطوات ظهورنا علي خريطة التقدير العلمي بين جامعات العالم تبدأ بحسن اختيار القيادات الجامعية وأن يكون الاختيار بمعايير علمية ليس من بينها المجاملات.. فلابد ان تختار القيادة الجامعية التي تعرف ان الكرسي زائل وان البقاء للاستاذية واحترام الزملاء..
د. أحمد فوزي توفيق الأستاذ بطب عين شمس وجبرتي ابريد الأهرامب , الحلقة السابعة غدا]