مع تطور تصميمات الشموع وتعدد اشكالها وأحجامها عادت لتتربع علي عرش المناسبات السعيدة.. فمنها مايتخذ شكل قلب ومنها علي شكل زهرة وغيرهما . من أجمل الأشكال التي تحرك المشاعر والاحاسيس الجميلة وهكذا أصبحت من أجمل الهدايا ومن أفضل الاكسسوارات. وهذا ما تؤكده مصممة الشموع ايمان عثمان التي اعدت دراسة اكاديمية في تصميم الشموع بكلية الفنون الجميلة والتي تقدم في هذه السطور نصائحها لكل امرأة لتعبر عن شخصيتها ومشاعرها بالشموع. وتقول إن الشموع من أكثر الهدايا المميزة لأن لها معني وإحساسا واضحا.. والشموع في الماضي كانت مجرد وسيلة للانارة واحيانا نجد بها رائحة اقرب الي الدخان وأشكالها كانت ثابتة أما الآن فقد تغير الموضوع كثيرا فأصبحنا نتفنن في شكلها وعطرها كما أن إضاءة الشموع تعطي الشعور بالدفء والرومانسية للمكان المحيط إذا كانت أشكالها جميلة وتصميماتها مميزة. ويصاحب هذا الجو رائحة عطرة منتشرة في المكان بأكمله وتضفي إحساسا بالراحة النفسية وجوا مختلفا يفصل الشخص عن الحياة اليومية المليئة بالضغوط. وتقول هناك شموع شكلها الخارجي مميز, حيث تتداخل معها ثمرة أو زهرة تفوح بالعطر فنجد أن الشمعة التي تحمل عطر الورد البلدي بها زهرة بلدي مجففة ضمن الشمعة نفسها. والشمعة التي تحمل عطر الليمون والقرفة نجد أن هناك حلقات من الليمون واصابع من القرفة متداخلة في الشمعة ذاتها وبهذه الطريقة دمجنا بين تصميم الشموع الخارجي المتداخل معه ثمرة العطر والعطر نفسه حتي لا نلجأ الي روائح صناعية. وتضيف: ان المرأة المصرية تحب الشعور بالتفرد دائما في الهدايا التي تقدم لها فتشعر حينها بأنها انسانة مميزة جدا لدي المحيطين بها وتقول من احدث التصميمات ايضا تغليف الشموع بأفخر أنواع الجلود ونحت الاسم أو الرسم عليها فتشعر المرأة بالتفرد.