كتب جمال نافع:أوصي مؤتمر أدباء مصر:' الثقافة والواقع.. تساؤلات المستقبل', في ختام دورته باستمرار الموقف الثابت والمبدئي لمثقفي وأدباء مصر رفض كل أشكال التطبيع والتعامل مع العدو الصهيوني. ويهيب بالقوي الوطنية في فلسطين والعراق والسودان واليمن ولبنان, أن توحد صفوفها. والتمسك بضرورة كفالة حرية التعبير لجميع مبدعي ومثقفي مصر, ورفض جميع أشكال الوصاية علي الإبداع والفكر. ويقدر الخطوات التي قطعتها هيئة قصور الثقافة, في سياق مشروع' الوحدة الوطنية', ويؤكد دعمه للمشروع بوصفه مشروعا قوميا. ويقدر المؤتمر ما أنجز من ترجمة الأدب المصري إلي الإنجليزية, مطالبا بتحويل مطبوعات الترجمة إلي سلسلة دائمة, تضطلع بها هيئة قصور الثقافة. وتفعيل فكرة' جائزة الأدباء', والإعلان عنها مع وضع معايير موضوعية تضمن وصولها لمستحقيها. وتخصيص بعض المنح للأدباء بالأكاديمية المصرية في روما, والموافقة علي دعم مجلة القصة, وتحويلها إلي إصدار شهري. وأن تكون أمانة مؤتمر أدباء مصر, إحدي الجهات التي لها الحق في الترشيح لجوائز الدولة. قرأ التوصيات د.جمال التلاوي أمين عام المؤتمر, بحضور د.أحمد مجاهد رئيس هيئة قصور الثقافة, وسعد عبدالرحمن رئيس الادارة المركزية للشئون الثقافية كما يبدون في اللقطة. وقد وصف د. أحمد مجاهد هذه الدلورة بأنها أكثر دورات المؤتمر حروصا علي التطوير الحقيقي من خلال تعديل لوائح نوادي الأدب والمؤتمر. وقد وافقت الجمعية العمومية علي أن يصبح عدد المشاركين في المؤتمر من الأدباء4 من كل محافظة, بمن فيهم عضو الأمانة وتقليص عدد الشخصيات العامة من30 إلي10.