لم تختلف توصيات الدورة ال25 لمؤتمر أدباء مصر «دورة محسن الخياط»، التي عقدت على مدار 3 أيام تحت عنوان «تغيرات الثقافة.. تحولات الواقع»، حيث جدد أدباء مصر «التأكيد على موقفهم الثابت برفض كل أشكال التطبيع والتعامل مع العدو الصهيوني، ودعا القوى الوطنية في فلسطين والعراق والسودان واليمن ولبنان، إلى توحيد صفوفها، وأن تنأى عن النزاعات التي تلحق بالقضايا العربية، والوطن العربي، أعظم الأضرار». وطالب الأدباء، في ختام مؤتمرهم بقصر ثقافة الجيزة، الخميس، «بضرورة كفالة حرية التعبير لجميع مبدعي ومثقفي مصر، ورفض جميع أشكال الوصاية على الإبداع والفكر، والدعوة إلى التعامل مع الإبداع والثقافة وفق معاييرهما الخاصة». وأعرب الأدباء عن «تقديرهم للخطوات المهمة التي قطعتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، في مشروع الوحدة الوطنية»، مؤكدين دعمهم للمشروع بوصفه مشروعا قوميا». وطالب الأدباء، في ختام الاحتفال باليوبيل الفضي للمؤتمر، فاروق حسني، وزير الثقافة، بتحويل مطبوعات الترجمة إلى سلسلة دائمة، تصدرها هيئة قصور الثقافة، وتفعيل فكرة «جائزة الأدباء»، وتخصيص بعض المنح للأدباء بالأكاديمية المصرية في روما، على أن تتولى الأمانة العامة للمؤتمر وضع آليات الترشيح لهذه المنحة، والموافقة على دعم مجلة القصة، وتحويلها إلى إصدار شهري، وأن تكون أمانة مؤتمر أدباء مصر، إحدى الجهات التي لها الحق في الترشيح لجوائز الدولة. وأوصى الأدباء باعتبار مشروع «وصف مصر الآن» أحد المشروعات الثقافية الكبرى التي تتبناها الهيئة العامة لقصور الثقافة، مع تشكيل لجنة عليا للإشراف على المشروع.
