ردا علي الاستفزازات العسكرية للشطر الجنوبي, أعلنت كوريا الشمالية أنها علي إستعداد لبدء حرب مقدسة باستخدام اسلحة الردع النووية في اي لحظة لمواجهة العدو. متهمة سول بالتسبب في تفاقم الأزمة في شبه الجزيرة الكورية, جاء ذلك علي لسان كيم يونج تشان وزير الدفاع الشمالي. وأضاف كيم ان بلاده تتهم سول بالاستعداد لبدء حرب من خلال إجراء تدريبات بالذخيرة الحية قبالة الساحل الغربي. واتهم كوريا الجنوبية بمحاولة إخفاء الطابع الاستفزازي للتدريبات العسكرية مشيرا إلي ان جيش كوريا الجنوبية ما هو إلا دمية عاشقة للحروب. وجاء الخطاب أمام تجمع حاشد احتفالا بتولي الزعيم كيم جونج ايل أعلي منصب عسكري في البلاد قبل19 عاما. وكان الجيش الكوري الجنوبي قد بدأ أمس تدريبات واسعة النطاق بالذخيرة الحية في منطقة بوتشيون الواقعة بين العاصمة سول ومنطقة الحدود التي تفصل بين الكوريتين استمرت قرابة الساعة وذلك خلال زيارة رئيس كوريا الجنوبية لي ميونج باك للوحدة العسكرية التي تتمركز هناك. ويشارك في التدريبات أكثر من35 وحدة مدفعية ذاتية الدفع ومقاتلات ومنصات صواريخ متعددة الفوهات و800 جندي يمثلون أكبر عدد من الأفراد يشاركون في تدريب منفرد في وقت السلم. وفي الوقت نفسه واصلت سول مناوراتها البحرية بالذخيرة الحية علي بعد100 كيلومتر جنوبي حدودها البحرية مع كوريا الشمالية التي بدأت امس الأول. ومن جانبه, اكد رئيس كوريا الجنوبية ان جيش بلاده يجب أن يشن هجوما مضادا لا هوادة فيه إذا حاولت بيونج يانج تكرار العدوان المفاجيء الذي استهدف جزيرة تابعة لسول في نوفمبرالماضي وذلك للحفاظ علي السلام في شبه الجزيرة الكورية. وأضاف لي للقوات في وحدة تابعة للجيش ان سول يجب ألا تتخلي أبدا عن حذرها من كوريا الشمالية, وقال كنا نعتقد أن الصبر سيضمن السلام في هذه الجزيرة لكن هذا لم يتحقق.
