شهدت جلسة التعاملات بالبورصة المصرية امس تراجعا جماعيا لغالبية مؤشرات السوق متأثرة بعدم تنفيذ صفقة اندماج اوراسكوم وفبميليكوم حتي الآن والموافقة المشروطة لاتمام هذا الاندماج. الامر الذي أثر علي أداء السوق بشكل عام حيث اتجه غالبية المتعاملين الي سياسة البيع انتظارا لما ستسفر عنه الايام المقبلة من اخبار حيث فضل غالبية المتعاملين اتباع سياسة المضاربة لجني ارباح سريعة بالاضافة الي اتجاه غالبية المستثمرين لإعادة هيكلة محافظهم المالية في آخر شهورالعام. كما تراجعت مؤشرات البورصة بشكل جماعي لدي إغلاق وسط عمليات بيع لجني أرباح قام بها فئات من المستثمرين الاجانب علي قطاع أسهم الشركات الكبري والقيادية لكن عمليات شراء انتقائية قامت بها المؤسسات والصناديق الاستثمارية حدت من خسائرالسوق, وسط تعاملات ضعيفة لم تتعد ال700 مليون جنيه لتبلغ نحو659 مليون جنيه. وتراجع مؤشر البورصة الرئيسي بنسبة0,5% في المائة مسجلا6910,28 نقطة,, وخسر مؤشر إيجي إكس70 نسبة0,27% من قيمته مسجلا722,01 نقطة. وأوضح أحمد شحاتة عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين أن السهم منذ فبراير2009 يتحرك بين مستويات3.9 جنيه وحتي7.9 جنيه, رغم الكم الهائل من الأخبار الأيجابية والسلبية خلال تلك الفترة. وقال أن الحركة السعرية للسهم تأثرت بهذه الاخبار بشكل عكسي في غالبية اللأحيان حيث كون السهم العديد من القمم( الارتفاعات) مع الاخبار الايجابية, وأشار أنه علي الرغم من تصريحات الاندماج مع شركة فيمبلكوم وويدز والتي تمتلك الثانية51% من أسهم أوراسكوم بنهاية شهر سبتمبر2010, الا ان السهم يتحرك حتي الان بين مستوي4 جنيهات و5.9 جنيه, وخلال الفترة الاخيرة ومنذ بداية نوفمبر والسهم يتحرك في نطاق ضيق بين مستوي4 جنيهات وحتي مستوي4.6 جنيه, وبالتالي من الأهمية بمكان عدم السعي وراء الأخبار, فتاريخ الحركة السعرية للسهم توحي بتحرك السهم عكس الخبرالمعلن وهو مايعني استغلال بعض المستثمرين للخبر الايجابي والسلبي المعلن للعامة والمعروف مسبقا لهم في البيع والشراء.