اكد نحو100 عالم ومفكر وباحث ومتخصص من مصر والمملكة العربية السعودية و35 دولة عربية واسلامية اهمية تعزيز التضامن العربي والاسلامي والتصدي للتحديات التي تواجه الأمة الإسلامية مشددين علي وحدة الصف العربي ومثمنين جهود المملكة العربية السعودية ومصر في دعم القضايا العربية والإسلامية. جاء ذلك في افتتاح اعمال المؤتمر العالمي الاول حول جهود المملكة العربية السعودية لخدمة القضايا الاسلامية صباح أمس, الذي تنظمه الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وبحضور وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري نائبا عن خادم الحرمين ووفد مصري بمشاركة وزير الاوقاف السابق الدكتور محمد علي محجوب, ورئيس جامعة الازهر الدكتور عبد الله الحسيني, ورئيس جامعة الازهر الأسبق الدكتور احمد عمر هاشم ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي والدكتور عمرو علي موسي الملحق الثقافي بالسفارة المصرية بالسعودية نائبا عن السفير المصري بالسعودية. واوضح الدكتور محمد بن علي العقلا مدير الجامعة الاسلامية ورئيس اللجنة العلمية والتنظيمية للمؤتمر أن المؤتمر يمثل تجمعا لمفكري الأمة الإسلامية وباحثيها وعلمائها من اكثر من35 دولة من مختلف دول العالم يعرضون اكثر من100 بحث حول سبل تحقيق التضامن الاسلامي والعربي ودعم القضايا العربية ودور السعودية في نصرة القضية الفلسطينية وحماية القدس الشريف ووحدة الصف اللبناني والافغاني وتصحيح صورة الاسلام في الخارج وتحقيق التعاون العربي وذلك بالتعاون مع اشقائها الدول العربية وفي مقدمتها مصر. وشدد الدكتور العقلا علي حاجة الأمة الإسلامية- وهي تواجه العديد من التحديات- إلي التنسيق والتضامن بين دولها وعلمائها ومفكريها للتصدي لتلك التحديات واصفا ابحاث وحوارات المؤتمر بأنها بمثابة وثيقة تاريخية تجمع مفكري الامة الإسلامية مبينا أن المؤتمر يتضمن علي مدي ثلاثة أيام حوارات ونقاشات مفتوحة مع متخصصين عرب حول القضايا التي تهم الامة. من جانبه اوضح الدكتور فهد بن عبد الله السماري الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز خلال الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر أن الهدف من التقاء اكثر من مفكر وعالم عربي واسلامي هو إلقاء الضوء علي جهود المملكة العربية السعودية لتوحيد الصف الاسلامي وتعريف العالم بالإسلام الصحيح ودعم ونصرة المسلمين في جميع أنحاء العالم وتفعيل دور الجمعيات والمنظمات الاسلامية لخدمة قضايا المسلمين وتقديم العون لهم بالتعاون مع الأشقاء العرب والمسلمين. وفي كلمته نيابة عن الوفود المشاركة بالمؤتمر وجه الدكتور محمد علي محجوب وزير الأوقاف السابق الشكر للجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة وخادم الحرمين الشريفين لرعاية المؤتمر مشيدا بدور السعودية في العمل الدعوي والاغاثي في كافة دول العالم.