اسمها أبومنقار, وهي منطقة تابعة لواحة الفرافرة ومن أولي المناطق التي أنشئت بها وحدة محلية و تبعد90 كم عن مدينة الفرافرة و200 كم عن مدينة الداخلة. تربتها من أجود وانقي الترب الزراعية علي مستوي المحافظة وعلي أرضها زراعات بمساحة20 ألف فدان ما بين منتفعين وخريجين واستثمار زراعي. المفاجأة ان هذه المنطقة تكاد تكون المنطقة الوحيدة في مصر التي لم تدخلها كهرباء السد العالي, فهي ما زالت تعتمد علي ماكينات الديزل التي تحتاج للسولار والزيت لإنارة منازلها وتشغيل مشروعاتها ولقد أصبح حلم المواطنين بوصول الكهرباء بمثابة حلم العمر الذي لا يحلمون بغيره ذلك لما يعانونه نتيجة افتقادها علي مدار24 ساعة وبرغم وجود العديد من المنشآت الحكومية من وحدة محلية ومدارس يصل عددها إلي خمس منها ثلاث ابتدائية ومدرستان اعداديتان ومحطة لتنقية المياه أنشئت منذ أكثر من6 سنوات ومكتب بريد مطور ووحدة بيطرية ووحدة صحية بها أجهزة طبية, كل هذه المنشآت تعطل اداؤها لانقطاع الكهرباء لأنها في حاجة ماسة لها علي مدي اليوم, المفارقة انه يمكن وصول الكهرباء بسهولة عن طريق ربط ابومنقار بشبكة كهرباء ابوهريرة وهي اقرب قرية لها تعمل علي محطة كهرباء مدينة الفرافرة, وذلك بطول38 كم وبتكلفة7 ملايين جنيه, حسب الدراسات التي أجريت من قبل وذلك توفيرا لتكاليف تشغيل محطة الديزل بنفس المنطقة مع العلم بان محطة كهرباء الفرافرة بها أحمال زائدة ويمكن أن تستوعب أبومنقار وخصوصا بعد تشغيل وحدات الكهرباء الجديدة. جدير بالذكر انه يقيم بالمنطقة(6000 نسمة) موزعة علي قرية أبومنقار وقرية طلعت ضرغام ضمن مشروع الرئيس مبارك لشباب الخريجين وأربع قري توابع اخري وهي تشغل مساحة50% من المساحة الكلية لمركز الفرافرة.