السلخانات بمحافظة الشرقية اصبحت مصدر خطر داهم لانتشار العدوي والإصابة بالأمراض الفتاكة هذا هو الحال. بسبب عدم استخدام الأساليب السليمة في أثناء عملية الذبح. بالاضافةإلي وجودها وسط اكوام القمامة والزبالة ناهيك عن تجمع الحشرات والقوارض داخل السلخانات. ففي أبو كبير السلخانات تقع في قلب مقالب القمامة وغير صالحة لاتمام أي عمليات ذبح للمواشي, وفي مشتول السوق تعاني السلخانات من مشاكل بالجملة في الصرف الصحي وفي الزقازيق وبلبيس فحدث بلا حرج عن جميع مصادر التلوث ونقل العدوي والأمراض. ويؤكد الدكتور سعد الدالي أستاذ الرقابة الصحية علي اللحوم بكلية الطب البيطري بجامعة الزقازيق أن معظم سلخانات المحافظة غير مطابقة للمواصفات القياسية. وانها غير مؤهلة لإنتاج لحوم صحية سليمة وخالية من الجراثيم والأمراض التي يمكن نقلها للإنسان بسهولة. ويضيف محمد رزق عضو مجلس محلي المحافظة ان المجازر بانحاء المحافظة أتي عليها الزمن ولابد من تجديدها وفرض رقابة صارمة لمنع الذبح خارجها مشيرا إلي ان عدم وجود أطباء ومراقبين علي عملية الذبح داخل السلخانات يجعل الصبية من أبناء الجزارين يتدخلون بشكل سافر في عمليات الذبح ونقل اللحوم علي عربات كارو مكشوفة بدون غطاء مما يجعلها عرضة لنقل الميكروبات والجراثيم. ومن جانبه أكد الدكتور عطية مصطفي مدير مديرية الطب البيطري بالمحافظة ان أطباء المديرية موجودين بجميع المجازر علي مستوي المحافظة ويقومون بتوقيع الكشف الطبي قبل وبعد الذبح ثم يقومون بختم الذبيحة والاشراف علي نقلها بالسيارات في عربات نصف نقل بالمخالفة من قبل الجزارين مشيرا أنه يخاطب رؤساء المدن والأطباء باستمرار للتخلص بشكل يومي من مخلفات الذبح التي تتراكم لتكون سببا في جلب الأمراض.