الفاتيكان وكالات الانباء: أعلن الفاتيكان ان علي المسيحيين والمسلمين أن يواجهوا معا خطر التيارات المتطرفة, وذكر الفاتيكان في الوثيقة التمهيدية لمؤتمر مجمع الأساقفة سينودس حول الشرق الأوسط المزمع عقده في الأول من أكتوبر المقبل والتي حملت عنوان الكنيسة الكاثوليكية في الشرق الأوسط: مشاركة وشهادة أن التيارات المتطرفة تشكل خطرا علي الجميع, مسلمين ومسيحيين, وعليهم أن يواجهوها معا, كما أشارت الوثيقة لاياستعداد عدد كبير من المسلمين للتصدي للتطرف الديني المتصاعد. وأكدت الوثيقة أن الأساقفة في الشرق الأوسط يعتقدون أن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي يمثل ابرز بؤر عدم الاستقرار, والسبب وراء العديد من النزاعات الأخري في المنطقة, وأن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والأراضي اللبنانية والسورية هو سبب العداوة بين الفلسطينيين والعالم العربي من جهة ودولة إسرائيل من الجانب الآخر. وقال المونسنيور نيكولا اتيروفيتش الأمين العام لمجمع الأساقفة: أنه من المتوقع حضور نحو150 أسقفا معظمهم من الكنائس الشرقية لهذا اللقاء الذي يأتي بعد لقاء الفاتيكان عام2009 مع الأساقفة حول أفريقيا.