أكد الفاتيكان في وثيقة العمل للمجمع الكنسي (سينودس) حول الشرق الأوسط التي سلمها البابا البابا بنديكتوس السادس عشر في قبرص إلى مسئولي كنائس الشرق الكاثوليكية أن "زوال المسيحيين سيشكل خسارة للتعددية التي تتسم بها منذ الأزل دول الشرق الأوسط". وقالت الوثيقة: "إن التيارات المتطرفة الإسلامية تشكل تهديدا للجميع، من مسيحيين ويهود ومسلمين وعلينا مواجهتها معا". وأطلق البابا بنديكتوس السادس عشر، اليوم الأحد، في قبرص نداء ملحا من أجل السلام في الشرق الأوسط، داعيا الأسرة الدولية إلى بذل "جهد عاجل ومنسق لتسوية الأوضاع المتوترة" في المنطقة حتى لا تتحول إلى "مآس كبيرة". وأكد الفاتيكان في وثيقة عمل للمجمع الكنسي حول الشرق الأوسط سلمها البابا بنديكتوس السادس عشر إلى مسئولي كنائس الشرق الكاثوليكية أن "زوال المسيحيين سيشكل خسارة للتعددية التي تتسم بها منذ الأزل دول الشرق الأوسط". وقبل تسليم الوثيقة، أشار بنديكتوس السادس عشر في قداس في نيقوسيا إلى "المحن الكبرى" التي عاشها المسيحيون في المنطقة و"دورهم الذي لا يقدر بثمن". وعبر عن أمله في: "احترام حقوقهم أكثر فأكثر بما في ذلك حرية المعتقد والحرية الدينية" و"إلا يعانوا بعد اليوم من أي شكل من أشكال التمييز". وأكد أن المجمع "فرصة لإبراز القيمة الكبيرة للوجود والشهادة المسيحية في بلاد الكتاب المقدس ليس فقط للمسيحيين في العالم بل لجيراننا ومواطنينا".