أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة أن الحكومة المصرية تدعم بكل قوة تأسيس وتقوية البنية التحتية اللازمة لزيادة التبادل التجاري بين الدول الإفريقية. ومن ناحية اخري لزيادة القدرة التنافسية للمنتجات الإفريقية علي دخول الأسواق العالمية, مشيرا إلي أن الحكومة المصرية تضع كل إمكاناتها البشرية والمادية لتقديم المساعدات اللازمة لإنشاء بنية تحتية قوية لدعم وتنمية الدول الإفريقية. جاء ذلك خلال كلمة الوزير بمناسبة الإعلان عن إطلاق منظمة الاعتماد الإفريقية' أفراك'- والتي عقدت اجتماعاتها بالقاهرة صباح أمس وألقاها نيابة عنه الدكتور أحمد درويش وزير الدولة للتنمية الإدارية, وقد شارك في الاجتماعات التي نظمها المجلس الوطني للاعتماد عدد من سفراء الدول الأجنبية بالقاهرة إلي جانب رؤساء أجهزة الاعتماد ب15 دولة إفريقية وعدد من ممثلي المنظمات الدولية المعنية بالاعتماد. وقال الوزير أن معدلات التبادل التجاري بين مصر الدول الافريقية شهدت طفرة كبيرة خلال الثلاث سنوات الماضية ولكننا نتطلع الي زيادة التجارة البينية والاستثمارات المشتركة مع دول القارة وذلك من خلال دعم وتشجيع أية مبادرات لانشاء وتأسيس المنظمات الافريقية المعنية بزيادة التعاون الاقتصادي بين دول القارة وتمثل منظومة الاعتماد احد عناصر البنية الاساسية لتقوية الروابط بين الدول الافريقية. ومن جانبه أوضح المهندس حسن شعراوي المدير التنفيذي للمجلس الوطني للاعتماد أن انشاء المنظمة الافريقية للاعتماد يأتي في إطار المبادرة التي تبنتها مصر وجنوب أفريقيا لإنشاء منظمة اقليمية معنية بنظم الاعتماد تحت مسمي( افراك) بهدف رفع التنافسية والقيمة المضافة للمنتجات الافريقية ليس فقط علي المستوي المحلي او الاقليمي ولكن علي المستوي العالمي ايضا الي جانب تنفيذ متطلبات ازالة المعوقات الفنية للتجارة الدوليةTBT والخاصة بمنظمة التجارة العالمية. وأشار إلي أن هناك اهتماما كبيرا من المنظمات الدولية المعنية بالاعتماد بنشر ثقافة الاعتماد بين الدول الإفريقية وحصول أجهزة الاعتماد بهذه الدول علي الاعتراف الدولي ولذا كانت لهم مشاركة فعالة في الاجتماعات.