في سبتمبر1981 أعتقل الأستاذ محمد حسنين هيكل ضمن كثيرين إثر قرار من الرئيس الراحل محمد أنور السادات, ثم أصدر الرئيس حسني مبارك قرارا بالإفراج عن جميع المعتقلين ودعاهم للقائه في مقر رئاسة الجمهورية لفتح صفحة جديدة وليعمل الجميع من اجل مصر, وعقب تلك الأحداث أصدر هيكل كتابه الشهير خريف الغضب والذي اعتبر وقتها تعبيرا غاضبا علي من أصدر قرار اعتقاله, وأحدث هذا الكتاب ردود أفعال غاضبة من الشارع المصري لاسيما انه قد تعرض لعائلة الرئيس السادات بأسلوب غير مسبوق, ومضت سنوات واعتذر هيكل عما بدر منه في حق الرئيس السادات وعن الهجوم عليه بسبب زيارة القدس والسلام مع اسرائيل, وهذا يحسب له, ومرت الأيام وفي يوم الخميس2010/9/16 اطلق هيكل قنبلته المدوية في برنامجه الفضائي الأسبوعي تجربة حياة بقناة الجزيرة ملوحا فيه بأن هناك شبهات حول مقتل الرئيس جمال عبدالناصر بالسم, وفي سياق ذلك سرد أحداثا عدة من بينها واقعة فنجان القهوة التي زعم فيها ان النائب أنورالسادات قد أعده للرئيس عبدالناصر في فندق الهيلتون بعدما صرف الرجل النوبي الذي يعد المشروبات للرئيس, وان ذلك كان قبل رحيل عبدالناصر بثلاثة أيام. وكان رد الفعل غاضبا بأن التوقيت لايسمح بفتن وأقدمت ابنة السادات علي إبلاغ النائب العام وحققت الأهرام سبقا صحفيا بمقال للدكتور الصاوي حبيب كذب فيه مزاعم هيكل وها هو خريف سبتمبر2010 قد تحول إلي خريف الغضب علي هيكل؟ أحمد محمود سلام محام بنها