أكد الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء اهتمام الدولة بتطوير ورعاية الرياضة والرياضيين في مصر. وقال إن الرياضة في مصر دخلت عهدا جديدا في جميع اللعبات الجماعية والفردية وتستطيع رفع علم مصر في البطولات العالمية ونقل رئيس الوزراء لدي تكريمه أمس لأبطال أوليمبياد شباب بسنغافورة والحاصلين علي ميداليات لأول مرة تحيات الرئيس مبارك وتهانيه علي هذا الانجاز الرياضي الكبير والذي يعد الأول من نوعه في تاريخ الألعاب الأوليمبية في تاريخ مصر. وأشار الدكتور نظيف الي مشروع التميز الرياضي والذي يتبناه المجلس القومي للرياضة, والذي يأتي في إطار خطة الدولة لاعداد البطل الأوليمبي في جميع اللعبات, موضحا أنه طلب من المجلس القومي للرياضة امتداد الاهتمام بالموهوبين بحيث لا يقتصر علي النواحي الرياضية فقط بل يمتد الي الجوانب الدراسية والعملية في حياة الرياضي وتأهيله كاملا في جميع الجوانب السابقة. وأشار نظيف الي ان المرحلة العمرية الآن في مصر تستطيع أن تنافس ليس فقط اقليميا أو إفريقيا بل عالميا, وأن الرياضة هي أسلوب حياة كامل, وأن التفوق الرياضي ينعكس علي جميع أنحاء الحياة الأخري, وطالب الشباب بالاستمرار بالاحتفاظ بتفوقهم الرياضي باعتبارهم قدوة. كما طالب نظيف الاتحادات الرياضية بضرورة النهوض ووضع الخطط اللازمة للمحافظة علي استمرار التفوق الرياضي, مؤكدا حرص الدولة علي توفير جميع الاحتياجات للرياضيين, مشيرا الي ان اهتمام الدولة بالتفوق يمتد الي جميع المجالات الأخري, ومدللا علي ذلك بنموذج القرية الذكية كرمز من رموز التفوق المصري, حيث يعمل بها ألاف من الشباب المتفوق في قطاع المعلومات. من جهة أخري, أكد المهندس صقر أن ماحققه لاعبو ولاعبات المنتخبات المصرية يعد الأول علي هذا المستوي, حيث أحرزوا سبع ميداليات( ذهبيتين وفضيتين وثلاث ميداليات برونزية في مشاركة أكثر من3600 رياضي من204 دول من دول العالم ومشاركة كبيرة من منتخبات هذه الدول للتنافس في عدد26 لعبة رياضية, حيث حصل الشباب المصري علي المركز ال25 في التدريب العام لجدول ميداليات الدورة وتفوق علي كثير من الدول التي لها تاريخ رياضي كبير ورفع العلم المصري علي منصات التتويج. وتوجه المهندس حسن صقر بالشكر والتقدير لجميع المسئولين عن أندية القوات المسلحة وأندية الشرطة ومجالس إدارات الأندية الرياضية والاتحادات الرياضية واللجنة الأوليمبية لدعمهم للأبطال الرياضيين, بما يؤكد تعاون جميع مؤسسات الدولة للنهوض بالرياضة المصرية ووضعها علي الخريطة العالمية والتأكيد أن هذه المؤسسات هي احد الروافد المغذية للمشروع الوطني للتميز الرياضي والذي هو أحد مفرداته إعداد البطل الأوليمبي. وأكد صقر أهمية المحافظة علي إظهار الصورة الحضارية للرياضيين المصريين والحرص علي الحفاظ علي ماحققوه من انجاز من خلال الالتزام التدريبي والأداء بالروح الرياضية والحرص علي دعم العلاقات الطيبة مع أبطال الدول الأخري في جميع المحافل والبطولات العالمية, ودعي الاتحادات الرياضية الي وضع الخطط والبرامج التي تؤكد وتساعد في الحفاظ علي هذه الانجازات والحفاظ علي هؤلاء الأبطال.