فجرت مجلة ذاكرة مصر المعاصرة التي تصدر عن مكتبة الاسكندرية مفاجأة عندما أعلنت أن بيت السناري الذي يقع في قلب القاهرة الفاطمية كان يضم بين جنباته متحفا لنابليون بونابرت. الدكتور خالد عزب المشرف علي مشروع ذاكرة مصر المعاصرة قال إن الخبر المثير نشر في مجلة الهلال بتاريخ1 مايو1925 وفيه اشارة الي أن الفرنسيين اتخذوا من منزل ابراهيم كتخدا السناري سكنا لمجموعة من الرسامين والفنانين من أعضاء البعثة العلمية التي جاءت برفقة الجيش الفرنسي عام1798. وعقب جلاء الحملة أدخلت لجنة الآثار العربية بيت السناري في عداد الآثار وأجرته بقيمة اسمية لشارل جالياردو بك فأنشأ فيه متحفا ومكتبة اطلق عليها اسم متحف ومكتبة بونابرت.