سللتزحلق علي الجليد في بلغاريا, بل وفي أوروبا علي موعد لقضاء سهرة خاصة مع النغم المصري.. حيث التقت المدينة مع بعض من شباب مصر كونوا فرقة موسيقية أطلقوا عليها اسم افتكاسات وطرقت لونا خاصا أبدعت فيه وطورت وهو موسيقي الجاز التي تمزج فيه العالمية بالمحلية, وزارت الفرقة دولا كثيرة قدمت فيها عروضها الي أن دعتهم بانسكو في المهرجان الدولي الأخير لموسيقي الجاز ليكون النغم المصري مسك ختام المهرجان. قبل لقاء الفرقة المصرية كان الجمهور البلغاري العاشق للحضارة الفرعونية يتململ شوقا لسماع الفن المصري, خاصة أن الفرقة التي كانت تعرض ابداعاتها قبل افتكاسات قد اضطرت عددا غير قليل من الجمهور للانصراف, وما أن صعد مقدم الحفل, وهو شاب بلغاري تبدو سمات المصريين علي ملامحه, ليعلن عن الفرقة المصرية حتي عاد الجمهور مرة أخري ليزدحم به أكبر ميادين بانسكو, ليتفاعل ويتمايل علي أنغام افتكاسات ويستعيد بعض المقطوعات أكثر من مرة, وهو مالم يحدث مع فرقة أخري من ال25 فرقة التي تشارك في المهرجان الدولي الذي أشاد منظمه إميل ايليف بالمستوي العالمي الذي وصل اليه شباب الفرقة وفي تلك الليلة المصرية التي سحبت البساط من تحت أقدام الفرق المشاركة تألق عمرو صلاح علي البيانو وسامر جورج( باص جيتار) وأحمد هاشم( درامز) ومحمد مدحت( كمان) وهاني بدير( ايقاع), وعقب العرض المصري الذي استمر حتي الساعات الأولي من الصباح صعد الجمهور الي خشبة المسرح لعناق العازفين المصريين وشكرهم وتوقيع أوتوجرافات, والتقاط صور, ودعوة افتكاسات لحضور المهرجان سنويا علي رأس قائمة الفرق المشاركة. علي جانب آخر في صباح اليوم التالي جرس الهاتف يرن في السفارة المصرية.. السفيرة ألفت فرح ترفع السماعة.. بانسكو تقول لها: شكرا للفن المصري الذي امتعنا وبهرنا.. في ذلك الصباح نفسه الفرقة تودع بانسكو في أوتوبيس يحملها الي صربيا لقضاء ليلتين مصريتين مثل بانسكو.